آخر تحديث GMT 06:25:28
الدار البيضاء اليوم  -

ارتفاع التضخم يقلل من آثار تصاعد المناوشات التجارية الأميركية

باول يكشف "الاحتياطي الفيدرالي" يخطط لرفع الفائدة

الدار البيضاء اليوم  -

الدار البيضاء اليوم  - باول يكشف

رئيس مجلس الاحتياطي الفيدرالي الأميركي جيروم باول
واشنطن - المغرب اليوم

كشف رئيس مجلس الاحتياطي الفيدرالي الأميركي "البنك المركزي" جيروم باول، أن المجلس يخطط لمواصلة رفع أسعار الفائدة تدريجيا في ظل اقتصاد ينمو بشكل قوي وارتفاع التضخم، ما يقلل بدرجة كبيرة من آثار تصاعد المناوشات التجارية الأميركية مع الدول الأخرى. وأضاف باول، خلال الإدلاء بشهادته أمام مجلس الشيوخ الأميركي "مع وجود سوق قوية للوظائف، والتضخم قريب من هدفنا، والمخاطر على التوقعات المتوازنة، يعتقد (الاحتياطي الفيدرالي) أن أفضل طريقة للمضي قدما في الوقت الراهن هي الاستمرار في رفع معدل الأموال الفيدرالية تدريجيًا".

وأشار إلى أن عدد الوظائف الجديدة التي يتم إنشاؤها كل شهر تصل إلى 215 ألف وظيفة، وذلك خلال النصف الأول من العام الجاري. وهذا الرقم أعلى بعض الشيء من المعدل الشهري لعام 2017. كما أنه أعلى من متوسط عدد الأشخاص الذين يدخلون قوة العمل كل شهر.

وأوضح أن معدل التضخم ارتفع خلال الشهور الماضية ليظل عند مستوى أعلى من 2 في المائة، وهو المستوى الذي تعتقد اللجنة الفيدرالية للسوق المفتوحة، أنه الأفضل لتحقيق استقرار الأسعار وأهداف التوظيف على المدى الطويل، مشيرًا إلى أن الزيادة الكبيرة في أسعار الوقود والطاقة ساهمت بشكل كبير في الإبقاء على معدل التضخم مرتفعًا.

وأضاف باول في شهادته، أن الاقتصاد الأميركي ينمو بوتيرة قوية هذا العام، وارتفع الناتج المحلي الإجمالي بمعدل سنوي معتدل بلغ 2 في المائة في الربع الأول بعد تعديل التضخم. وتشير أحدث البيانات إلى أن النمو الاقتصادي في الربع الثاني كان أقوى من الربع الأول.

وتستند وتيرة النمو القوية هذا العام على عدة عوامل أهمها المكاسب القوية في سوق العمل وارتفاع صافي الدخل بعد الضريبة، وهو ما أدي إلى رفع الإنفاق الاستهلاكي للأسر في الأشهر الأخيرة. كما استمر معدل استثمار الشركات في النمو بمعدل صحي، بالإضافة إلى أن الأداء الاقتصادي الجيد في الدول الأخرى ساهم في زيادة إنتاج وصادرات الولايات المتحدة. وعلى الرغم من أن قطاع الإسكان لم ينمُ هذا العام، إلا أنه مرتفع بشكل ملحوظ عما كان عليه قبل بضع سنوات.

وعن تداعيات الحرب التجارية، أوضح رئيس الاحتياطي الفيدرالي أنه من الصعوبة التنبؤ بالنتيجة النهائية للمناقشات الحالية حول السياسة التجارية، بالإضافة إلى حجم وتوقيت الآثار الاقتصادية للتغيرات الأخيرة في السياسة المالية، مشيرا إلى أن خطر الاقتصاد بشكل عام تراجع بشكل غير متوقع، ويرجع ذلك إلى إمكانية نمو الاقتصاد بوتيرة أسرع مما نتوقعه حالياً. وقال: النتائج الاقتصادية التي نتعرض لها غالبا ما تكون صفقة جيدة أقوى أو أضعف من أفضل توقعاتنا.

وأضاف باول، أن الدول التي تتبع منهجًا حمائيًا في التجارة تكون نتائجها الاقتصادية أسوأ من الدول المنفتحة تجاريا، بشكل عام، فإن الدول التي ظلت منفتحة على التجارة، والتي لم تُنشأ حواجز بما في ذلك التعريفات الجمركية، نمت بشكل أسرع، ولديها دخل أعلى، وإنتاجية أعلي. أما الدول التي دخلت في اتجاه أكثر حمائية فنتائجها الاقتصادية أسوأ. وأعتقد أن هذه هي النتيجة التجريبية".

وأوضح أنه منذ أكتوبر (تشرين الأول) الماضي قام الاحتياطي الفيدرالي بتخفيض الاحتياطي لديه من الأوراق المالية المدعومة بالقروض العقارية، وهو ما يعكس الأداء القوي للاقتصاد، مشيرًا إلى أن دفع الفوائد على الأرصدة التي تحتفظ بها البنوك في حساباتها في بنك الاحتياطي الفيدرالي لعب دورا رئيسيا في تنفيذ هذه السياسات. وتابع أن دفع الفائدة على هذه الأرصدة هو الأداة الرئيسية للحفاظ على سعر الفائدة على الأموال الاتحادية في النطاق المستهدف للجنة الفيدرالية للسوق المفتوحة.

 

casablancatoday
casablancatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

باول يكشف الاحتياطي الفيدرالي يخطط لرفع الفائدة باول يكشف الاحتياطي الفيدرالي يخطط لرفع الفائدة



GMT 03:11 2018 الثلاثاء ,27 تشرين الثاني / نوفمبر

مؤسسة جورج سوروس تُعلن أنها ستطالب بتصفية أعمالها

GMT 04:49 2018 الإثنين ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

مستثمرون يأملون في وقف الحرب التجارية بين واشنطن والصين

GMT 01:37 2018 الأحد ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

نابيولينا تكشف عن 3 سيناريوهات لمُستقبل الاقتصاد

GMT 01:59 2018 الخميس ,22 تشرين الثاني / نوفمبر

لورانس بون يحذِّر من مخاطر الهبوط التدريجي للنمو

GMT 07:05 2018 الأربعاء ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

بيرول يؤكّد أن النفط يتجه نحو ضبابية غير مسبوقة

GMT 16:22 2018 الثلاثاء ,03 إبريل / نيسان

دي بروين يؤكّد أن مقارنته مع محمد صلاح أمر صعب

GMT 02:11 2017 الجمعة ,13 كانون الثاني / يناير

أنور رحماني يطرح روايته الجديدة "هلوسة جبريل"

GMT 02:28 2017 الأربعاء ,18 تشرين الأول / أكتوبر

فندق "غراند كونتيننتال" إيطاليا حيث الجمال والعزلة والهدوء

GMT 03:25 2018 السبت ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

ابتكار طائرة من طراز فريد على هيئة جناح فندقي

GMT 12:26 2018 الأربعاء ,31 كانون الثاني / يناير

إشبيلية يحصل على خدمات ساندرو راميريز على سبيل الإعارة

GMT 06:32 2018 الإثنين ,22 كانون الثاني / يناير

كيرا نايتلي أنيقة وملفتة في مهرجان "سندانس"

GMT 02:36 2018 الإثنين ,22 كانون الثاني / يناير

وصفة صابلي بدون بيض سهل، لذيذ و سريع

GMT 23:24 2018 الأحد ,07 كانون الثاني / يناير

ميسي يسجل هدفًا ويصنع آخر لبرشلونة أمام ليفانتي

GMT 03:05 2017 الأحد ,17 كانون الأول / ديسمبر

الديكور الرائع يزين شقة بنتهاوس ويجعلها فريدة من نوعها

GMT 10:48 2017 الأحد ,03 كانون الأول / ديسمبر

إيران تستعدّ للمنتخب المغربي ببطولة رباعية في الدوحة

GMT 17:29 2017 الجمعة ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

إسعاد يونس تستضيف فرقة الأصدقاء في برنامجها على الـ"CBC"

GMT 18:38 2016 السبت ,20 شباط / فبراير

مي عز الدين في عيادة مجد ناجي على "إنستغرام"

GMT 19:57 2014 الإثنين ,04 آب / أغسطس

فراخ بانيه بالجبنة الرومي

GMT 19:39 2014 الجمعة ,05 كانون الأول / ديسمبر

ملك المغرب يؤدي صلاة الجمعة مع ولي عهد أبوظبي

GMT 12:39 2015 الأربعاء ,11 تشرين الثاني / نوفمبر

كلوديا كاردينالي تتحدث عن علاقتها الخاصة بعمر الشريف

GMT 00:59 2016 الأحد ,18 كانون الأول / ديسمبر

حواجب غريبة لفتاة روسية تثير ضجة كبيرة على الإنترنت
 
casablancatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

casablancatoday casablancatoday casablancatoday casablancatoday
casablancatoday casablancatoday casablancatoday
casablancatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
casablanca, casablanca, casablanca