آخر تحديث GMT 23:48:18
الدار البيضاء اليوم  -

أكَّد أن هناك تحدٍّ أكبر من المعتاد بسبب التوترات التجارية

لورانس بون يحذِّر من مخاطر الهبوط التدريجي للنمو

الدار البيضاء اليوم  -

الدار البيضاء اليوم  - لورانس بون يحذِّر من مخاطر الهبوط التدريجي للنمو

لورانس بون كبير الخبراء الاقتصاديين في المنظمة
واشنطن - المغرب اليوم

أكدت منظمة التعاون الاقتصادي والتنمية الأربعاء، أن التوترات التجارية ورفع أسعار الفائدة يتسببان في تباطؤ النمو العالمي، على الرغم من عدم وجود مؤشرات حتى الآن على هبوط حاد.

وخفضت المنظمة توقعاتها للعام المقبل، وتتوقع أن يتباطأ النمو العالمي من 3.7 في المائة في العام الحالي، إلى 3.5 في المائة في 2019 و2020، وكانت المنظمة تتوقع في السابق أن يسجل النمو 3.7 في المائة في 2019.

وسيكون تباطؤ النمو العالمي أسوأ في البلدان غير الأعضاء في المنظمة؛ حيث من المرجح أن يشهد كثير من اقتصادات الأسواق الناشئة نزوحًا لرأس المال، في ظل زيادة مجلس الاحتياطي الفيدرالي "البنك المركزي الأميركي" لأسعار الفائدة.

وخفضت المنظمة توقعاتها للنمو في بلدان تواجه مخاطر، مثل البرازيل وروسيا وتركيا وجنوب أفريقيا، وقالت المنظمة "إن رفع أسعار الفائدة قد يحفز الأسواق المالية على إعادة تقدير الموقف، وبالتالي إعادة تقييم المخاطر التي يتعرض لها المستثمرون، مما يؤدي لعودة التقلبات".

وقال لورانس بون كبير الخبراء الاقتصاديين في المنظمة، في مقابلة مع وكالة "رويترز" للأنباء "نحن نعود إلى الاتجاه الطويل المدى. لا نتوقع هبوطًا صعبًا؛ لكن هناك كثيرًا من المخاطر، الهبوط التدريجي صعب دائمًا".

وأضاف أن هذه المرة ينطوي الأمر على تحد أكبر من المعتاد، بسبب التوترات التجارية، وبسبب نزوح رؤوس المال من الأسواق الناشئة إلى بلدان تعيد السياسة النقدية إلى طبيعتها، ووفقاً لحسابات المنظمة، يمكن أن تؤدي أي حرب تجارية شاملة إلى حالة من الضبابية الاقتصادية، قد تنتج عنها خسارة ما يصل إلى 0.8 في المائة من الناتج المحلي الإجمالي العالمي، بحلول عام 2021.

وعلى الرغم من أن الاقتصاد الأميركي في قلب التوترات الراهنة، فإن من المتوقع أن يحقق أداء أفضل من معظم الاقتصادات الكبيرة الأخرى، وإن كان ذلك يرجع إلى تحفيز مالي مكلف.

وأبقت منظمة التعاون الاقتصادي والتنمية على توقعاتها للولايات المتحدة في العامين الحالي والمقبل من دون تغيير؛ حيث تتوقع تباطؤ النمو في أكبر اقتصاد بالعالم، من نحو ثلاثة في المائة للعام الحالي إلى أكثر بقليل من اثنين في المائة في عام 2020، مع تبدد أثر التخفيضات الضريبية، فيما يعزز ارتفاع الرسوم الجمركية تكاليف العمل. وقلصت المنظمة توقعاتها للصين؛ حيث تتوقع تباطؤ النمو من 6.6 في المائة إلى أدنى مستوى في 30 عاما، عند 6 في المائة في 2020، مع سعي السلطات لترتيب تباطؤ تدريجي في مواجهة زيادة الرسوم الجمركية الأميركية. وكانت التوقعات لمنطقة اليورو أسوأ قليلاً عما كانت عليه في سبتمبر (أيلول)؛ حيث من المتوقع تراجع النمو من نحو 2 في المائة في العام الحالي، إلى 1.6 في المائة في 2020، على الرغم من تيسير السياسة النقدية خلال تلك الفترة.

ومن المتوقع تباطؤ الاقتصاد الإيطالي أكثر من المتوقع في السابق، رغم الميزانية التوسعية للحكومة الإيطالية، التي تسببت في خلاف بينها وبين الاتحاد الأوروبي. 

وتتوقع المنظمة أن يسجل معدل النمو في إيطاليا واحداً في المائة فقط في العام الحالي، وأن يتراجع إلى 0.9 في المائة في 2019 و2020؛ حيث يتآكل الانتعاش الناتج عن حوافز الميزانية، بفعل تعثر خلق فرص عمل، وارتفاع التضخم.

وتتوقع المنظمة في بريطانيا، ارتفاع النمو من 1.3 في المائة في العام الحالي إلى 1.4 في المائة في 2019، بدعم من ميزانية أكثر توسعاً، ارتفاعا من 1.2 في المائة في توقعات سبتمبر؛ لكن بعد وصول الانتعاش المالي للذروة في 2019، قالت المنظمة إن من المتوقع تراجع النمو إلى 1.1 في المائة، وحثت الحكومة على الاستعداد لمعالجة الوضع، إذا ضعف الاقتصاد بشدة بسبب الخروج من الاتحاد الأوروبي.

 

casablancatoday
casablancatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

لورانس بون يحذِّر من مخاطر الهبوط التدريجي للنمو لورانس بون يحذِّر من مخاطر الهبوط التدريجي للنمو



GMT 03:11 2018 الثلاثاء ,27 تشرين الثاني / نوفمبر

مؤسسة جورج سوروس تُعلن أنها ستطالب بتصفية أعمالها

GMT 04:49 2018 الإثنين ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

مستثمرون يأملون في وقف الحرب التجارية بين واشنطن والصين

GMT 01:37 2018 الأحد ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

نابيولينا تكشف عن 3 سيناريوهات لمُستقبل الاقتصاد

GMT 07:05 2018 الأربعاء ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

بيرول يؤكّد أن النفط يتجه نحو ضبابية غير مسبوقة

GMT 03:51 2018 الثلاثاء ,20 تشرين الثاني / نوفمبر

الملك سلمان يؤكّد أن السعودية تساهم في استقرار النفط

جورجينا تثير اهتمام الجمهور بعد موافقتها على الزواج وتخطف الأنظار بأجمل إطلالاتها

الرياض - الدار البيضاء اليوم

GMT 18:55 2020 الثلاثاء ,08 كانون الأول / ديسمبر

تمرّ بيوم من الأحداث المهمة التي تضطرك إلى الصبر

GMT 17:04 2021 الجمعة ,01 كانون الثاني / يناير

أمامك فرص مهنية جديدة غير معلنة

GMT 18:10 2020 الإثنين ,09 تشرين الثاني / نوفمبر

بداية جديدة في حياتك المهنية

GMT 01:22 2017 الخميس ,21 كانون الأول / ديسمبر

عبد الرزاق خيري يناشد جمهور الجيش بالعودة إلى المدرجات

GMT 08:40 2018 الأربعاء ,14 تشرين الثاني / نوفمبر

اكتشفي أفضل الأماكن لقضاء شهر عسل مميز في سويسرا

GMT 11:44 2015 الإثنين ,14 كانون الأول / ديسمبر

إعصار ميلور يجبر الآلاف على إخلاء منازلهم في الفلبين

GMT 06:47 2017 الإثنين ,30 كانون الثاني / يناير

نجمات تركن حلم الأمومة من أجل عيون الفن والنجومية

GMT 11:59 2019 الجمعة ,01 تشرين الثاني / نوفمبر

ابتعد عن النقاش والجدال لتخطي الأمور

GMT 08:13 2018 الثلاثاء ,09 تشرين الأول / أكتوبر

فريق أولمبيك خريبكة لكرة القدم يبحث عن مهاجمين

GMT 07:06 2018 الأربعاء ,08 آب / أغسطس

النصائح التي يجب اتباعها للعناية بالشعر

GMT 01:57 2017 الأربعاء ,13 كانون الأول / ديسمبر

الفنان أحمد حلاوة يتعاقد على المشاركة في مسلسل "آخرة صبري"

GMT 10:35 2012 الأربعاء ,27 حزيران / يونيو

أقوى فتاة في العالم تستطيع رفع أثقال تصل إلى 330 كجم

GMT 10:32 2015 الأربعاء ,21 تشرين الأول / أكتوبر

أسعار سيتروين C4 في المغرب
 
casablancatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

casablancatoday casablancatoday casablancatoday casablancatoday
casablancatoday casablancatoday casablancatoday
casablancatoday
RUE MOHAMED SMIHA,
ETG 6 APPT 602,
ANG DE TOURS,
CASABLANCA,
MOROCCO.
casablanca, Casablanca, Casablanca