آخر تحديث GMT 06:25:28
الدار البيضاء اليوم  -

أجريت التجربة في صهاريج ضخمة سعة 25 ألف غالون

الباحثون يختبرون نظام معالجة الأوزون للقضاء على المد الأحمر

الدار البيضاء اليوم  -

الدار البيضاء اليوم  - الباحثون يختبرون نظام معالجة الأوزون للقضاء على المد الأحمر

ظاهرة المد الأحمر
لندن - كاتيا حداد

أكّد رئيس مختبر بحري رائد يوم الأربعاء  أن العلماء في فلوريدا على وشك تطوير أساليب واعدة للسيطرة على أزهار الطحالب السامة مثل "المد الأحمر" الذي كاد يقتل الحياة البحرية على امتداد 150 ميل ,240 كيلومترًا, من ساحل الخليج 

يختبر الباحثون نظامًا لاستخدام نظام معالجة الأوزون لتنقية المياه, وهم يأملون في أن يتمكنوا من تنظيف المياه التي تقتل آلاف الحيوانات, ورحّب مايكل كروسبي، الرئيس والمدير التنفيذي لمختبر Mote Marine في ساراسوتا، بأمر طوارئ المد الأحمر الذي أصدره الحاكم ريك سكوت هذا الأسبوع، حيث خصص المزيد من أموال الدولة للبحث والإنقاذ وعمليات إنقاذ الحياة البرية.

و ازداد الاهتمام بتقنيات التخفيف من جراء ازدهار طحالب سامة لمدة 10 أشهر قبالة الساحل الجنوبي الغربي لفلوريدا، مما تسبب في تلوث أكوام من الأسماك المتعفنة على الشواطئ من تامبا إلى نابولي, و تورط المد الأحمر أيضًا في ما لا يقل عن 266 سلالة من السلاحف البحرية ويشتبه أو التسبب في وفاة 68 خروف بحر حتى الآن هذا العام، وفقا لأرقام لجنة فلوريدا للأسماك والحياة البرية.

و يقوم العلماء بإجراء تجارب ميدانية على براءة اختراع تقوم على ضخ مياه البحر الملوثة بالطحالب الحمراء في نظام معالجة الأوزون ثم ضخ المياه النقية مرة أخرى إلى القناة أو الكهف أو المدخل المتأثر  حسبما قال كروسبي, وأضاف أن التجارب التي أجريت في صهاريج ضخمة سعة 25 ألف غالون نجحت في إزالة كل آثار الطحالب وسمومها، مع عودة كيمياء المياه إلى طبيعتها في غضون 24 ساعة.

يدرس العلماء أيضًا إمكانية استخدام مركبات منتجة بشكل طبيعي من الأعشاب البحرية والطحالب الطفيلية والكائنات التي تتغذى على المرشحات، والتي يمكن إدخالها لمحاربة المد الأحمر, ويحدث المد الأحمر على أساس سنوي تقريبًا قبالة فلوريدا، حيث يبدأ في خليج المكسيك حيث تتغذى أسراب من الطحالب المجهرية تسمى كارينيا بريفيس على المغذيات البحرية العميقة وتحملها أحيانا تيارات قريبة من الشاطئ، وعادة ما تحدث في الخريف.

تُعد فترة إزهار ساحل فلوريدا هذا العام الأسوأ منذ أكثر من عقد، والتي نشأت في أكتوبر/تشرين الأول الماضي واستمرت بشكل جيد في الموسم السياحي الصيفي، بينما امتدت على طول أكثر من 150 ميلًا من السواحل الممتدة عبر سبع مقاطعات, وقال ريتشارد ستومبف، المتخصص في علم المحيطات الذي يدرس المد الأحمر في الإدارة الوطنية للمحيطات والغلاف الجوي: إنه إزهار سيء بكل المقاييس".

وكانت لأسباب غير مفهومة جيدا، فإن الرياح الشمالية القوية التي تفكك عادة المد الأحمر بحلول شهر ديسمبر/كانون الأول, فشلت في أن تتحقق في الشتاء الماضي، حسبما قال ستومبف, ولكن العلماء يقولون إن المد الأحمر في حد ذاته هو ظاهرة طبيعية تمت ملاحظتها منذ القرن السابع عشر, وبالنسبة للبشر، يمكن أن يسبب التعرّض له صعوبات في الجهاز التنفسي، وحرقان العينين وتهيج الجلد, وغالبًا ما تكون السموم قاتلة للحياة البحرية.

casablancatoday
casablancatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الباحثون يختبرون نظام معالجة الأوزون للقضاء على المد الأحمر الباحثون يختبرون نظام معالجة الأوزون للقضاء على المد الأحمر



GMT 10:56 2018 الأربعاء ,17 كانون الثاني / يناير

ننشر 10 تساؤلات بشأن تعويم الدرهم

GMT 02:23 2014 الخميس ,25 كانون الأول / ديسمبر

السياحة الجنسية ظاهرة خطيرة تُثقل كاهل المجتمع في مراكش

GMT 18:29 2018 الخميس ,18 تشرين الأول / أكتوبر

تسيير أول خط طيران مباشر بين بابوا غينيا الجديدة والصين

GMT 21:23 2018 الثلاثاء ,04 أيلول / سبتمبر

إنقلاب سيارة "پورش" يقودها سعودي في طنجة

GMT 12:36 2018 الإثنين ,09 تموز / يوليو

10 علامات تخبركِ بأن علاقتكِ الحميمة سيئة

GMT 08:02 2018 الثلاثاء ,26 حزيران / يونيو

"الكورديز Cordies" أحدث صيحات الاكسسوارات في 2018
 
casablancatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

casablancatoday casablancatoday casablancatoday casablancatoday
casablancatoday casablancatoday casablancatoday
casablancatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
casablanca, casablanca, casablanca