آخر تحديث GMT 06:25:28
الدار البيضاء اليوم  -

باريس تنتظر ترخيص المغرب للتعليم الرقمي في مدارس البعثة الفرنسية

الدار البيضاء اليوم  -

الدار البيضاء اليوم  - باريس تنتظر ترخيص المغرب للتعليم الرقمي في مدارس البعثة الفرنسية

وزارة التربية الوطنية المغربية
الرباط - الدار البيضاء

دخلت السلطات الحكومية الفرنسية المشرفة على مؤسسات البعثات الفرنسية بالدول الفرنكوفونية في مفاوضات مع وزارة التربية الوطنية المغربية، من أجل فسح المجال أمام المدارس التعليمية التابعة للبعثة الثقافية الفرنسية لإطلاق التعليم الرقمي عن بعد ابتداء من الأسبوع الثاني من شهر شتنبر الجاري.وعبرت كبريات المدارس التابعة للبعثات الفرنسية عن استعدادها التام لضمان انطلاق السنة الدراسية الحالية في أفضل الظروف، من خلال ثلاث إمكانيات تضمن التعليم عن بعد 100 في المائة أو التعليم المختلط الحضوري وعن بعد أو الحضوري بشكل كامل مع المحافظة على كافة الإجراءات الاحترازية التي تقوم على مبدأي التباعد والتقيد بحمل الكمامات واستعمال المطهرات، لمنع تفشي الجائحة وسط التلاميذ. 

وقال حسن إيفنا، المستشار النقابي بمدارس البعثات الفرنسية في الدار البيضاء، إن المؤسسات التعليمية الفرنسية بالمغرب لم تحسم بعد في الموعد النهائي لانطلاق التعليم أو في الطريقة التي سيتم اعتمادها؛ وذلك في انتظار ما ستسفر عنه المشاورات الجارية حاليا بين السلطات التعليمية والثقافية الفرنسية مع المسؤولين الحكوميين المغاربة المشرفين على قطاع التعليم.وأوضح المستشار النقابي بمدارس البعثات الفرنسية في الدار البيضاء، في تصريح لهسبريس، أن هناك بعض المشاكل التي قد تطرح في حالة الشروع في التعليم مع بداية أكتوبر المقبل، والتي سيطرحها موعد امتحانات الباكالوريا وشهادة الإعدادية (البروفي) الفرنسيتين؛ وهو ما جعل القائمين على التعليم الفرنسي يعملون على سيناريوهات احتياطية لضمان تكافؤ الفرص بين التلاميذ المغاربة الذين يتابعون تعليم بمؤسسات البعثات الفرنسية وباقي التلاميذ في الخارج.

وأضاف إيفنا في التصريح ذاته: “في حالة تشبث وزارة التعليم برأيها، فإنه سيتم التخلي عن أول عطلة موسمية للتلاميذ، وسيتم تمتيعهم بساعات إضافية للتقوية من أجل تدارك الزمن الدراسي الذي لم يتم استغلاله في شهر شتنبر؛ وذلك لضمان تحصيل كامل للدروس والتمارين لفائدة التلاميذ”.واتصلت مصادربالمسؤولين في وزارة التربية الوطنية، من أجل الحصول على وجهة نظرهم في الأمر، وطلبوا مهلة ساعة تم تمديدها فيما بعد، لكن في الأخير لم يحصل المنبر الرقمي على جواب حول الموضوع.

قد يهمك ايضا

أمزازي يتلقى “انتقادات جديدة” بعد أساتذة التعاقد

أمزازي يدعو إلى إتاحة فرصة الولوج إلى الرياضة للجميع

   

 

casablancatoday
casablancatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

باريس تنتظر ترخيص المغرب للتعليم الرقمي في مدارس البعثة الفرنسية باريس تنتظر ترخيص المغرب للتعليم الرقمي في مدارس البعثة الفرنسية



GMT 12:18 2019 الجمعة ,01 تشرين الثاني / نوفمبر

تعرف لقاءً مهماً أو معاودة لقاء يترك أثراً لديك

GMT 19:14 2019 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

يبدأ الشهر بالتخلص من بعض الحساسيات والنعرات

GMT 11:40 2019 الجمعة ,01 تشرين الثاني / نوفمبر

تساعدك الحظوظ لطرح الأفكار وللمشاركة في مختلف الندوات

GMT 17:27 2021 الجمعة ,01 كانون الثاني / يناير

يحالفك الحظ في الايام الأولى من الشهر

GMT 20:11 2019 الأربعاء ,21 آب / أغسطس

تجنب الخيبات والارتباك وحافظ على رباطة جأشك

GMT 19:18 2021 الجمعة ,01 كانون الثاني / يناير

يحاول أحد الزملاء أن يوقعك في مؤامرة خطيرة

GMT 17:59 2019 الثلاثاء ,23 تموز / يوليو

تستاء من عدم تجاوب شخص تصبو إليه

GMT 11:31 2019 الجمعة ,29 آذار/ مارس

منع جمهور الرجاء من رفع "تيفو" أمام الترجي

GMT 08:41 2019 الأربعاء ,23 كانون الثاني / يناير

تفاصيل جديدة وصادمة في حادث قتل الطفلة "إخلاص" في ميضار

GMT 06:39 2018 الجمعة ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

"بيكوربونات الصودا" حل طبيعي للتخفيف من كابوس الشعر الدهني
 
casablancatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

casablancatoday casablancatoday casablancatoday casablancatoday
casablancatoday casablancatoday casablancatoday
casablancatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
casablanca, casablanca, casablanca