آخر تحديث GMT 06:25:28
الدار البيضاء اليوم  -

أهمّها مكافحة السلوكيات السيئة والتنمّر

طُرق التعامل مع الأبناء قبل خوض الامتحانات

الدار البيضاء اليوم  -

الدار البيضاء اليوم  - طُرق التعامل مع الأبناء قبل خوض الامتحانات

طُرق التعامل مع الأبناء قبل خوض الامتحانات
لندن ماريا طبراني

حذّرت كبيرة مفتشي المدارس في إنجلترا، أماندا سبيلمان، من أن مجرد سؤال الطلاب عما يشعرون به إزاء الامتحانات يزيد الضغوط الواقعة عليهم، ومع بدء الطلاب في اختبارات التحصيل القياسية (ساتس) واختبارات الشهادة العامة للتعليم الثانوي (جي سي إس إي) في بريطانيا، قالت سبيلمان التي ترأس مكتب معايير التعليم وخدمات الأطفال والمهارات في بريطانيا (أوفستد)، إن مجرد الحديث مع الطلاب عن الامتحانات كفيل بزيادة قلقهم.

ورأت سبيلمان أن المدارس الابتدائية المثالية ينبغي أن تجري الاختبارات دون أن يشعر الطلاب، وجاءت تعليقات سبيلمان قبيل بدء مكتب "أوفستد" إطارَ عملٍ تفتيشي جديد يبحث تقليص التعويل على نتائج الامتحانات.

وقالت سبيلمان: "المدارس الابتدائية الجيدة تستطيع إجراء اختبارات رئيسية عادة دون أن يدرك التلاميذ أنهم خضعوا لاختبار"، وأكدت أماندا أن سؤال الطلاب عن أدائهم في الامتحانات قد يدفعهم بشكل تلقائي إلى الشعور بالقلق.

تأتي تحذيرات سبيلمان وسط تنامي المخاوف من أن التركيز في المدارس على نتائج الامتحانات يضرّ بالصحة النفسية للأطفال.

وقالت سبيلمان: "نعم، تجرى الامتحانات في كل أنظمة التعليم حول العالم، وهي تمسي قضية كبرى بالنسبة للطلاب عندما يجعلها الناس كذلك بالنسبة لهم".

يقول مكتب "أوفستد" إن المفتشين، بدءا من سبتمبر/أيلول، سيمضون وقتا أقل في التعويل على نتائج الامتحانات وبيانات الاختبارات، بينما سيمضون وقتا أكثر في كيفية تحقيق القائمين على التعليم نتائج جيدة.

ويؤكد "أوفستد" الرغبة في ضمان أن يكون تحصيل الدرجات العالية ناتجا عن "منهج غني وتعلم حقيقي" وليس عن "تدريس هدفه الامتحانات".

ويستهدف إطار العمل الجديد:

- مكافحة السلوكيات السيئة والتنمّر داخل الصف المدرسي

- تقديم تقييمات منفصلة لسلوكيات الطلاب واتجاهاتهم ونماء شخصياتهم

- تشجيع المدارس دائما على جعل الأولوية للطفل

- التشجيع على التخلي عن شطب التلاميذ ذوي التقييمات المنخفضة من قائمة الأسماء في المدرسة، فضلا عن إعادة النظر في تقارير التفتيش حتى تزوّد الآباء بالمعلومات الأساسية التي يحتاجونها.

وقالت سبيلمان: "هدفنا بسيط؛ أن تكون عمليات التفتيش قوة تغيير للأفضل".

ووصف وزير التعليم في انجلترا داميان هيندز إطار العمل الجديد بأنه "خطوة رئيسية على صعيد دعم الجهود المشتركة لرفع المعايير في نظام المدارس، حتى يتسنى لكل طفل الحصول على تعليم عالميّ"، لكن الاتحاد الوطني للتعليم وصف الإطار ذاته بأنه فرصة "مهدرة على نحو مؤسف".

ورجحت ماري بوستد، الأمينة العامة المشاركة للاتحاد أن تظل البيانات في القلب من عملية التفتيش، في ظل تقييم المدارس عبر درجات التحصيل.

وقالت بوستد: "نعتقد بأن المدارس والكليات ستظل بلا تقييم دقيق أو مراجعات قيّمة"، وأعرب نِك بروك، نائب الأمين العام للرابطة الوطنية لكبار المعلمين، عن خشيته أن تثبت عدم قابلية هذا الإطار للتطبيق، وقال بروك: "المفتشون مطالبون بكثير من العمل في ظل قليل من الموارد وكثير من عدم الموضوعية".

قد يهمك ايضا :

ذكريات الطفولة تدعم الصحة النفسية وتحد من الاكتئاب

صدور عدد جديد من مجلة " الطفولة والتنمية"

المصدر :

Wakalat | وكالات

casablancatoday
casablancatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

طُرق التعامل مع الأبناء قبل خوض الامتحانات طُرق التعامل مع الأبناء قبل خوض الامتحانات



GMT 10:56 2018 الأربعاء ,17 كانون الثاني / يناير

ننشر 10 تساؤلات بشأن تعويم الدرهم

GMT 02:23 2014 الخميس ,25 كانون الأول / ديسمبر

السياحة الجنسية ظاهرة خطيرة تُثقل كاهل المجتمع في مراكش

GMT 18:29 2018 الخميس ,18 تشرين الأول / أكتوبر

تسيير أول خط طيران مباشر بين بابوا غينيا الجديدة والصين

GMT 21:23 2018 الثلاثاء ,04 أيلول / سبتمبر

إنقلاب سيارة "پورش" يقودها سعودي في طنجة
 
casablancatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

casablancatoday casablancatoday casablancatoday casablancatoday
casablancatoday casablancatoday casablancatoday
casablancatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
casablanca, casablanca, casablanca