آخر تحديث GMT 06:25:28
الدار البيضاء اليوم  -

مجلس النواب البريطاني يناقش تداعيات المشكلة وسبل معالجتها

قلة النوم تتسبَّب في مشاكل صحية ونفسية لدى أطفال انجلترا

الدار البيضاء اليوم  -

الدار البيضاء اليوم  - قلة النوم تتسبَّب في مشاكل صحية ونفسية لدى أطفال انجلترا

انشغال الطلاب بالهواتف الذكية
لندن - ماريا طبراني

لفت أعضاء في البرلمان البريطاني الى أن مسألة قلة النوم لدى الأطفال، مشكلة متنامية في المدارس، حيث إن التلاميذ يبذلون جهدًا من أجل التركيز في الدروس بسبب عدم أخذهم وقتهم الكافي في النوم، نظرًا لانشغالهم بالهواتف الذكية والاجهزة اللوحية. وألقى إدوارد تيمبسون وزير شؤون الأطفال والأسر، الضوء على هذه المسألة أثناء استجوابه من قبل نواب البرلمان الذين يحققون في دور التعليم في الوقاية من مشاكل الصحة النفسية لدى الأطفال والشباب.

وقال النواب الذين كانوا يشاركون في تحقيق مشترك بين لجان الصحة والتعليم التابعة لمجلس العموم خلال جلسة استماع عقدوها امس، إن قلة النوم ارتبطت باستخدام الأطفال للهواتف المحمولة والأجهزة اللوحية في وقت متأخر من الليل. وأوضح تيمبسون أن "هناك قضية كبيرة في المدارس الآن حول الحرمان من النوم، فالأطفال لا يحصلون على قسط كافٍ من النوم بسبب مشاكل التركيز ".

وذكر الأطباء سابقًا أن هناك زيادة كبيرة في الأطفال الذين يعانون من اضطرابات النوم؛ حيث تظهر بيانات دائرة الصحة الوطنية أن ارتفاع عدد الأطفال الذين يدخلون مستشفيات انكلترا في سن اقل من 14 عامًا من حوالي 3000 في 2005-2006 إلى أكثر من 8000 في 2015 الى 16 ألف طالب.

وأثار النواب أيضا مخاوف بشأن تأثير وسائل التواصل الاجتماعي على الصحة العقلية للأطفال، مع تقارير التي تسلط الضوء على نطاق واسع على عجز الآباء عن حماية أطفالهم. وقالت ناتاشا ديفون، المديرة السابقة للصحة النفسية فى الحكومة، انه لا يمكن للمدرسين ولا للوالدين مواكبة التكنولوجيا سريعة الحركة، واقترحوا أن يتم توفير خبراء في تكنولوجيا المعلومات في المدارس البريطانية لمساعدة الاطفال على استخدام وسائل الأعلام الاجتماعية بسلام.

وقالت: "هناك فجوة في التفاهم بين الشباب وأولياء أمورهم ومعلميهم حيث تتطور التكنولوجيا بشكل أسرع مما يمكننا به قياس التأثير النفسي على الأطفال".

 وأضافت "في العام الماضي تم نشر تقرير شامل عن تأثير "الفيسبوك" على احترام الذات، ولكن المراهقين ليسوا في "الفيسبوك" بعد الآن، لقد انتقلوا إلى "إنستاغرام" و"سناب شات ".

كما استمع مجلس النواب الى أن بعض المدارس تحاول معالجة المشكلة عن طريق مصادرة الهواتف المحمولة طوال اليوم، ولكن ديفون - الذي أسس فريق تقدير الذات - قال إن الأطفال والشباب تمكنوا من التغلب على تدابير السلامة التي يحاول الكبار فرضها.

وقد اتفقت السيدة تايلور، التي ترأس لجنة نظام الصحة النفسية للأطفال والمراهقين على أساس القيم، على أن "التكنولوجيا تتحرك بهذه الوتيرة التي يشعر فيها الكثير من الناس، وكثير من الآباء، بأنهم حقًا مجهزون تماما لمعرفة ما يجري وأفضل السبل لدعم أطفالهم". ودعت إلى "مبادرة جذرية" لدعم الأطفال الذين يعانون من اضطرابات نفسية خفيفة إلى معتدلة في بيئة مدرسية.

casablancatoday
casablancatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

قلة النوم تتسبَّب في مشاكل صحية ونفسية لدى أطفال انجلترا قلة النوم تتسبَّب في مشاكل صحية ونفسية لدى أطفال انجلترا



GMT 10:56 2018 الأربعاء ,17 كانون الثاني / يناير

ننشر 10 تساؤلات بشأن تعويم الدرهم

GMT 02:23 2014 الخميس ,25 كانون الأول / ديسمبر

السياحة الجنسية ظاهرة خطيرة تُثقل كاهل المجتمع في مراكش

GMT 18:29 2018 الخميس ,18 تشرين الأول / أكتوبر

تسيير أول خط طيران مباشر بين بابوا غينيا الجديدة والصين

GMT 21:23 2018 الثلاثاء ,04 أيلول / سبتمبر

إنقلاب سيارة "پورش" يقودها سعودي في طنجة

GMT 12:36 2018 الإثنين ,09 تموز / يوليو

10 علامات تخبركِ بأن علاقتكِ الحميمة سيئة

GMT 08:02 2018 الثلاثاء ,26 حزيران / يونيو

"الكورديز Cordies" أحدث صيحات الاكسسوارات في 2018
 
casablancatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

casablancatoday casablancatoday casablancatoday casablancatoday
casablancatoday casablancatoday casablancatoday
casablancatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
casablanca, casablanca, casablanca