آخر تحديث GMT 06:25:28
الدار البيضاء اليوم  -

بشراكة بين جامعة واشنطن ومعالج الصانع "أرم"

شريحة كمبيوتر تمكن المصاب بالشلل من الحركة والمشي مجددًا

الدار البيضاء اليوم  -

الدار البيضاء اليوم  - شريحة كمبيوتر تمكن المصاب بالشلل من الحركة والمشي مجددًا

شريحة كمبيوتر تمكن المصاب بالشلل من الحركة
واشنطن ـ رولا عيسى

يبدو أن الخطوط الدقيقة الموجودة بين الإنسان والآلة ستصبح غير واضحة بشكل متزايد مع ظهور شرائح كمبيوتر يمكن زرعها مباشرة في الدماغ، ونشر إلون موسك مؤخرًا في العناوين الإخبارية عن الدماغ النيورالينك التي قامت بتطويرها، والتي من شأنها أن تسمح للمستخدمين بالاتصال مباشرة بالإنترنت من خلال عقولهم، كما أن هناك مشروعًا آخر أعلن عنه هذا الأسبوع وهو استكشاف إمكانات تكنولوجيا تسمح للأشخاص الذين أصيبوا بالشلل، بالمشي والحركة مرة أخرى، ويمكن لأجهزتهم أن تسمح لهم بأن يشعروا بالتعليقات، مثل إحساسه بقبضة يد أحد أفراد أسرته أو فنجان ساخن من القهوة، من أطراف مشلولة سابقًا أو الجيل المقبل من الأطراف الصناعية.

شريحة كمبيوتر تمكن المصاب بالشلل من الحركة والمشي مجددًا
 
وسيتم تطوير تلك الشرائح بمشاركة كل من جامعة واشنطن ومعالج الصانع أرم، ومقرها في كامبريدج، وقد وقع مركز الجامعة للهندسة العصبية "كسن" اتفاقًا مع الشركة لإنشاء تلك الشرائح، وسيقوم المعالج بفك رموز الإشارات المعقدة التي تشكلت داخل الدماغ وترقيمها بحيث يمكن معالجتها والتصرف عليها.
 
وينبغي أن تسمح النتيجة النهائية للشخص بالسيطرة على وظائف العضلات في الجسم، وسوف يكون الجهاز أيضًا قادرًا على إرسال المعلومات في الاتجاه المعاكس، ما يسمح للشخص مرة أخرى بأن يشعر ويحس بل ويلمس، لكن ليس من الواضح متى ستكون التكنولوجيا جاهزة، ولكن أنظمة رقاقة الدماغ الأساسية التي تسمح بالتحكم في أطراف مشلولة سابقًا قد تم إنشاؤها بالفعل.
 
وما هو مختلف بشأن تلك الشريحة هو الإمكانات التي يتصورها المبدعون لعلاج مجموعة كاملة من الظروف الأخرى، فضلًا عن الأطراف الصناعية، يمكن للرقائق أن تساعد في علاج مجموعة من الاضطرابات العصبية التنكسية، مثل باركنسون والزهايمر، ويمكن أيضًا أن تساعد الناس على التعافي من السكتة الدماغية وحتى الشلل الناجم عن إصابات الحبل الشوكي وغيرها من الحالات الطبية المتغيرة.
 
 وقال الدكتور سكوت رانسوم، مدير العلاقات والصناعة والابتكار في كسن: "نحن متحمسون جدًا للتعاون مع شركة مثل "أرم"، حيث أن خبرة أرم القوية في المعالجات الموفرة للطاقة تكمل عمل كسن في علم الأعصاب الحسابية والربط بين الدماغ والحاسوب، لذا نحن نتوقع أن تؤدي الشراكة إلى تقدم ليس في التكنولوجيا الطبية فقط ولكن التطبيقات الأخرى أيضًا، مثل الإلكترونيات الاستهلاكية."
 
وأضاف رانسوم: "يجب أن تكون رقائق الدم المزروعة صغيرة جدًا وعالية الكفاءة في استخدام الطاقة، كما يتطلب المعالج المصنوع من "أرم"، أدنى مستويات الطاقة لتشغيله، وسوف تشكل جزءً لا يتجزأ من نظام زرع الرقاقة، وسوف تأخذ الإشارات العصبية من الدماغ التي تمثل الحركات الشخصية التي  يريد هذا الشخص التعرف عليها، ثم يتم إرسالها إلى جهاز محاكاة مزروع في الحبل الشوكي، وهو الأمر الذي سيدفع الحركة في الطرف المشلول أو الأطراف الاصطناعية".
 
ويبدو أن ذلك ليس بأي حال من الأحوال المشروع الأول من نوعه والتكنولوجيا القابلة للزرع، حيث أشارت التقارير في آذار/مارس، بأن إيان بوركهارت، وهو رجل يبلغ من العمر 25 عامًا من أوهايو، لم يتمكن من استخدام ذراعيه وساقيه بعد أن ضرب على رأسه، إلا أنه تمكن من استخدام ذراعيه مرة أخرى بفضل شريحة مماثلة.

casablancatoday
casablancatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

شريحة كمبيوتر تمكن المصاب بالشلل من الحركة والمشي مجددًا شريحة كمبيوتر تمكن المصاب بالشلل من الحركة والمشي مجددًا



GMT 18:34 2021 الإثنين ,01 شباط / فبراير

تضطر إلى اتخاذ قرارات حاسمة

GMT 05:15 2018 الخميس ,11 تشرين الأول / أكتوبر

"جدران من الحدائق" أحدث ديكورات غرف النوم في 2019

GMT 21:16 2018 الثلاثاء ,18 أيلول / سبتمبر

سامح الصريطي يناشد بالدعاء للفنانة نادية فهمي

GMT 15:51 2018 الأربعاء ,14 آذار/ مارس

العربي القطري يتوج بكأس السوبر لكرة اليد

GMT 17:10 2012 السبت ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

الأهلي يوافق على إعارة كونان إلى هجر السعودي

GMT 13:26 2014 الإثنين ,08 أيلول / سبتمبر

حنان الإبراهيمي ترزق بطفلة اختارت لها اسم صوفيا

GMT 22:03 2019 الإثنين ,11 آذار/ مارس

"Cupra" تطلق أول سياراتها الكروس أوفر
 
casablancatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

casablancatoday casablancatoday casablancatoday casablancatoday
casablancatoday casablancatoday casablancatoday
casablancatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
casablanca, casablanca, casablanca