آخر تحديث GMT 23:48:18
الدار البيضاء اليوم  -

بعد قرار فصلهما من عملهما بموجب مراسيم رئاسية

معلمتان تركيتان تمتهنان "طلاء الجدران" لتلبية احتياجاتهما

الدار البيضاء اليوم  -

الدار البيضاء اليوم  - معلمتان تركيتان تمتهنان

الرئيس التركي رجب طيب أردوغان
انقره _الدار البيضاء اليوم

أجبرت مراسيم الرئيس التركي، رجب طيب أردوغان، معلمتين تركيتين على امتهان حرفة "طلاء الجدران" للبقاء على قيد الحياة وتلبية احتياجاتهما. فقد اضطرت المعلمتان إسراء تشابار، وجنة قلينتش، بولاية إزمير (غرب تركيا) للعمل في مهنة طلاء الجدران، بعد فصلهما من عملهما بموجب مراسيم رئاسية، بحسب الموقع الإخباري التركي "بولد ميديا"، السبت. والمراسيم الرئاسية كانت تصدر عن أردوغان مباشرة، خلال فترة الطوارئ التي استمرت لعامين كاملين عقب وقوع مسرحية الانقلاب التي شهدتها البلاد صيف العام 2016، وبموجبها تم فصل الآلاف من أعمالهم العسكرية والمدنية بتهمة الانتماء لجماعة رجل الدين، فتح الله جولن  المصدر أشار إلى أن المعلمتين لجأتا إلى المهنة الجديدة بعد أن عجزتا عن العمل بمهنة التدريس بسبب التضييق

الذي يمارس ضد المفصولين تعسفيًا بشكل عام. وأطلقت المعلمتان المذكورتان حسابا على مواقع التواصل الاجتماعي حمل اسم "الأختين"، حتى يتسنى لهما الوصول إلى الجماهير ببلدة “بورونوفا” في إزمير. وذكرت المعلمتان أنه تم طردهما من عملهما بشكل غير عادل وغير قانوني، وأنهما بحثتا عن عمل للبقاء على قيد الحياة، لذلك قررتا البدء في العمل بالطلاء وقالت تشابار إنه تم اعتبارهما كمذنبين بعد فصلهما من العمل، وتم استبعادهما من المجتمع، فلم تجدا من يوظفهما، لذلك اضطرتا للعمل في هذه المهنة. وخلال فترة فرض حالة الطوارئ المذكورة تم فصل أكثر من 170 ألف موظف بشكل تعسفي من عملهم، وتم استبدالهم خاصة في القطاعات الحساسة بآخرين موالين لحزب العدالة والتنمية الحاكم. ويزعم أردوغان وحزبه "العدالة والتنمية"، أن جولن متهم بتدبير المحاولة الانقلابية، وهو ما ينفيه الأخير بشدة، فيما ترد المعارضة التركية أن أحداث ليلة 15 يوليو/تموز 2016 كانت "انقلاباً مدبراً" لتصفية المعارضين من الجنود وأفراد منظمات المجتمع المدني. وتشن السلطات التركية بشكل منتظم حملات اعتقال طالت الآلاف منذ المحاولة الانقلابية، تحت ذريعة الاتصال بجماعة جولن.

قد يهمك ايضا

تركيا تفاجئ الجميع وتعلن عن جاهزية لقاحها ضد فيروس كورونا

بعد أذربيجان وليبيا.. هل ستكون خطوة أردوغان المُقبلة التدخّل في الحرب اليمنيّة وكيف؟

casablancatoday
casablancatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

معلمتان تركيتان تمتهنان طلاء الجدران لتلبية احتياجاتهما معلمتان تركيتان تمتهنان طلاء الجدران لتلبية احتياجاتهما



جورجينا تثير اهتمام الجمهور بعد موافقتها على الزواج وتخطف الأنظار بأجمل إطلالاتها

الرياض - الدار البيضاء اليوم

GMT 19:04 2021 الجمعة ,01 كانون الثاني / يناير

يشير هذا اليوم إلى بعض الفرص المهنية الآتية إليك

GMT 19:15 2019 الثلاثاء ,01 تشرين الأول / أكتوبر

تشعر بالانسجام مع نفسك ومع محيطك المهني

GMT 12:28 2020 السبت ,26 أيلول / سبتمبر

حظك اليوم برج الثور السبت26-9-2020

GMT 23:26 2018 الأربعاء ,20 حزيران / يونيو

زهير العروبي يتدرب مع فريق الوداد الرياضي

GMT 01:36 2016 الثلاثاء ,19 كانون الثاني / يناير

العابدين يؤكد الانتهاء من تصوير مشاهد فيلم "عصمت أبو شنب"

GMT 17:07 2018 الثلاثاء ,31 تموز / يوليو

حافلة للنقل الحضري تدهس طفل وسط مدينة مراكش

GMT 03:32 2018 الخميس ,05 تموز / يوليو

مكياج بألوان الطبيعة يوقظ البشرة الشاحبة

GMT 13:43 2018 الخميس ,05 إبريل / نيسان

شاوشي يكشف تفاصيل شجاره مع حامل الكرات

GMT 06:34 2018 الأحد ,14 كانون الثاني / يناير

راغب علامة يحتفل بعيد ميلاد إبنه لؤي في أجواء عائلية

GMT 14:14 2013 الخميس ,21 شباط / فبراير

"Ryugyong" أكبر فندق مهجور في كوريا الشمالية

GMT 03:05 2016 الأربعاء ,13 كانون الثاني / يناير

"الأصالة" ينظم ندوة بشأن ظاهرة شغب الملاعب في المغرب

GMT 00:36 2018 الإثنين ,29 تشرين الأول / أكتوبر

قصة هندي عاش 23 عامًا من دون أن يعرف جنسه

GMT 02:10 2018 الخميس ,25 تشرين الأول / أكتوبر

مجموعة "كيا هيونداي" تكشف عن محركين جديدين
 
casablancatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

casablancatoday casablancatoday casablancatoday casablancatoday
casablancatoday casablancatoday casablancatoday
casablancatoday
RUE MOHAMED SMIHA,
ETG 6 APPT 602,
ANG DE TOURS,
CASABLANCA,
MOROCCO.
casablanca, Casablanca, Casablanca