آخر تحديث GMT 06:25:28
الدار البيضاء اليوم  -

يستعدّون لتنظيم وقفات احتجاجية جديدة أمام المديريات الجهوية

غضب بين الممرضين ضد وزير الصحة المغربي بسبب "التمييز في التعويضات"

الدار البيضاء اليوم  -

الدار البيضاء اليوم  - غضب بين الممرضين ضد وزير الصحة المغربي بسبب

وزير الصحة المغربي خالد ايت
الرباط _الدار البيضاء اليوم

يستعدّ الممرضون وتقنيو الصحة لخوض وقفات احتجاجية جديدة ابتداء من يوم غد الخميس، أمام مقر وزارة الصحة في الرباط وأمام المديريات الجهوية للصحة، تليها وقفات مماثلة يوم 24 شتنبر، احتجاجا على عدم "الإنصاف في التعويض عن الأخطار المهنية بين مقدّمي العلاج". ويسود سخط كبير وسط الممرضين بسبب التفاوت الكبير بينهم وبين الأطباء في التعويض عن الأخطار المهنية، إذ قالت حركة الممرضين وتقنيي الصحة إن "الجماهير التمريضية أثار استغرابَها وسخطها التبخيس والتعويم لمطلب أساسي، ألا وهو الإنصاف في التعويض عن الأخطار المهنية بين مقدمي العلاج". التعويض عن الأخطار المهنية الذي يحصل عليه الممرضون وتقنيو الصحة لا يتجاوز 1400 درهم؛ في حين أن التعويض عن نفس الأخطار الذي يحصل عليه زملاؤهم

الأطباء يبدأ من 2800 درهم ويصل إلى 5900 درهم شهريا. "نحن الممرضون وتقنيو الصحة لا نفهم سبب هذا التفاوت بيننا وبين الأطباء في التعويض عن الأخطار المهنية، علما أننا نواجه خطرا واحدا لا يفرّق بين فئات مقدمي العلاجات"، تقول فاطمة بلين، مسؤولة الإعلام والتواصل بحركة الممرضين وتقنيي الصحة. التفاوت الكبير في التعويض عن الأخطار المهنية بين الأطباء والممرضين وتقنيي الصحة، الذي حددته وزارة الصحة، "غير مقبول ويحطّ من قيمة الممرض، كوننا، نحن الممرضين وتقنيي الصحة، من المزاولين في الصفوف الأمامية وجنود الصف الأوّل إلى جانب زملائنا الأطباء"، تضيف بلين. وأشارت المتحدثة ذاتها، إلى أن الممرضين يقدمون ثمانين في المائة من الخدمات الصحية، وفق أرقام منظمة الصحة العالمية، ويشاركون في تقديم

عشرين في المائة من الخدمات المتبقية إلى جانب زملائهم الأطباء. ويأتي تحرك الممرضين وتقنيي الصحة في ظل انتشار جائحة كورونا، وما واكبها من مطالب بتحسين وضعية الأطقم الصحية، حيث اعتبرت حركة الممرضين وتقنيي الصحية أن الجائحة "أبانت عن أحقية ومشروعية" إنصافهم في التعويض عن الأخطار المهنية. وقالت الحركة المذكورة إنّ محضر اجتماع لجنتها، المنعقد بتاريخ 14 مارس 2019، وضع مطلب الإنصاف في التعويض عن الأخطار المهنية على رأس أولويات ملفها المطلبي، متهمة وزارة الصحة بـ"محاولة طمس هذا المطلب وتهريبه إلى المطالب المشتركة بين الفئات". ونبّهت حركة الممرضين وتقنيي الصحة إلى أن "الشارع التمريضي لن يسكت عن هذه المهزلة"؛ بينما قالت فاطمة الزهراء بلين إن وزارة الصحة "استجابت

بطريقة معوجّة للتعليمات الملكية السامية الذي أمر بتثمين مجهودات الأطر الصحية، وعلى رأسها الممرضون وتقنيو الصحة". وزادت المتحدثة قائلة "الوزارة تسعى، من خلال حوار مغشوش، أن تحصر إنصافنا في منحة "كوفيد"، التي لا نقبلها؛ لأن العمل في صفوف الكوفيد هو شرف لنا، ولكننا نطالب بالإنصاف في التعويض عن الأخطار، وهو مطلب لا يمكن بأي شكل من الأشكال أن نتنازل عنه". فاطمة بلين اعتبرت أن وزارة الصحة "تحاول الالتفاف على مطلب إنصافنا في التعويض عن الأخطار المهنية"، موضحة: "عوض ينصفونا ويرفعوا التعويض إلى 3000 درهم كيما طالبت النقابات، غادي ينقصو للأطباء من التعويض عن الأخطار ويردوه 1500 درهم، باش يزيدونا حنا الممرضين غير مية درهم باش زعما نتقادو معاهم، والفرق اللي غايحيّدو للأطباء غيضخّوه لهم في منحة أخرى، باش يهرّبوهم ثاني على الممرضين وتقنيي الصحة

قد يهمك ايضا

خالد آيت الطالب يدعو إلى توسيع فحوصات الدم للكشف عن فيروس كورونا في الأحياء الشعبية

وزير الصحة يدعو إلى الاستعانة بتجربة فاس للتحكم بالوضعية الوبائية في المغرب

casablancatoday
casablancatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

غضب بين الممرضين ضد وزير الصحة المغربي بسبب التمييز في التعويضات غضب بين الممرضين ضد وزير الصحة المغربي بسبب التمييز في التعويضات



GMT 19:09 2022 الإثنين ,20 حزيران / يونيو

نصائح لتحسين جودة النوم بإجراءات بسيطة

GMT 21:00 2022 الخميس ,02 حزيران / يونيو

المغرب يسجل أول إصابة بجدري القرود

GMT 01:43 2022 الجمعة ,13 أيار / مايو

اكتشاف علمي مثير بشأن "عين الميت"

GMT 16:02 2022 الثلاثاء ,26 إبريل / نيسان

تطوير قلب مصغر معملياً لاختبار أدوية جديدة

GMT 10:56 2018 الأربعاء ,17 كانون الثاني / يناير

ننشر 10 تساؤلات بشأن تعويم الدرهم

GMT 02:23 2014 الخميس ,25 كانون الأول / ديسمبر

السياحة الجنسية ظاهرة خطيرة تُثقل كاهل المجتمع في مراكش

GMT 18:29 2018 الخميس ,18 تشرين الأول / أكتوبر

تسيير أول خط طيران مباشر بين بابوا غينيا الجديدة والصين

GMT 21:23 2018 الثلاثاء ,04 أيلول / سبتمبر

إنقلاب سيارة "پورش" يقودها سعودي في طنجة

GMT 12:36 2018 الإثنين ,09 تموز / يوليو

10 علامات تخبركِ بأن علاقتكِ الحميمة سيئة

GMT 08:02 2018 الثلاثاء ,26 حزيران / يونيو

"الكورديز Cordies" أحدث صيحات الاكسسوارات في 2018
 
casablancatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

casablancatoday casablancatoday casablancatoday casablancatoday
casablancatoday casablancatoday casablancatoday
casablancatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
casablanca, casablanca, casablanca