آخر تحديث GMT 06:25:28
الدار البيضاء اليوم  -

اكتشاف موطئ قدم لـ«كورونا» في القناة الهضمية

الدار البيضاء اليوم  -

الدار البيضاء اليوم  - اكتشاف موطئ قدم لـ«كورونا» في القناة الهضمية

الإصابة بفيروس كورونا
واشنطن - الدار البيضاء اليوم

توصلت دراسة لجامعة فليندرز الأسترالية، إلى أن خلايا هرمون «السيروتونين» في القناة الهضمية، هي المسؤولة عن توفير موطئ قدم لفيروس «كورونا» المستجد، في الجهاز الهضمي. ويسبب الفيروس مجموعة من الأعراض، والتي يمكن أن تشمل مشكلات في الجهاز الهضمي، مثل الإسهال. وأشارت الأبحاث الحديثة إلى أن أعراض القناة الهضمية تزداد سوءاً مع شدة مرض «كوفيد-19» الذي يسببه الفيروس، ويرتبط هذا بزيادة هرمون «السيروتونين» المشتق من الأمعاء، والذي يؤدي إطلاقه بكثافة إلى التسبب في خلل بالقناة الهضمية وتفاقم نتائج المرض.

وخلال الدراسة المنشورة في دورية «القناة الهضمية» أول سبتمبر (أيلول) الجاري، وجد الباحثون أن «الخلايا المتخصصة داخل القناة الهضمية التي تصنع وتطلق (السيروتونين) لديها تعبير عالٍ لمستقبلات فيروس (كورونا) المستجد، وكانت النوع الوحيد من الخلايا التي تعبر عن جميع الجينات المرتبطة بالفيروس». ويقول داميان كيتنغ، الباحث الرئيسي بالدراسة، في تقرير نشره الموقع الرسمي لجامعة فليندرز، بالتزامن مع نشر الدراسة: «سعت دراستنا إلى فهم ما إذا كانت القناة الهضمية يمكن أن تكون موقعاً لانتقال المرض، وما هي الجينات التي قد ترتبط بالفيروس الذي يدخل الخلايا المبطنة لجدار الأمعاء، لذلك نظرنا في التعبير الجيني بين أنواع الخلايا المختلفة التي تبطن جدار الأمعاء، وتحليل تسلسل الجينوم الكامل من آلاف الخلايا الفردية من داخل الأمعاء».

ويضيف كيتنغ: «تم العثور على عديد من الجينات المرتبطة بالفيروس في أنواع مختلفة من الخلايا المبطنة لجدار الأمعاء؛ لكن الخلايا المنتجة لـ(السيروتونين) فقط هي التي أعربت عن جميع المستقبلات الثلاثة للفيروس، وهذا التعبير عن جميع مستقبلات الفيروس الثلاثة يضاعف معدل عدوى الخلايا ثلاث مرات، مقارنة بالتعبير عن اثنين فقط من المستقبلات». ومع عدم فهم المواقع الدقيقة للعدوى والدوافع الأساسية لشدة مرض «كوفيد-19» بشكل كامل، فإن هذه الدراسة توفر معلومات مهمة عن دور الأمعاء في أن تكون موطئ قدم للفيروس.

ويقول كيتنغ: «تضيف دراستنا دليلاً إضافياً على أن الفيروس من المرجح أن يصيب الخلايا في الأمعاء، ويزيد مستويات هرمون (السيروتونين) من خلال التأثيرات المباشرة على خلايا الأمعاء المسؤولة عن إنتاجه، مما قد يؤدي إلى تفاقم نتائج المرض». والميزة المهمة أيضاً لهذه الدراسة، أنها توفر مزيداً من الدعم للأدلة السريرية الناشئة التي تشير إلى أن الأدوية المضادة للاكتئاب التي تمنع نقل «السيروتونين» في جميع أنحاء الجسم، قد تكون بمثابة علاج مفيد.

وكانت دراسة قد نشرت في دورية «ذا لانسيب بابليك هالث» في أكتوبر (تشرين الأول) من العام الماضي، قد أظهرت أن عقار «فلوفوكسامين» المضاد للاكتئاب، يمكن أن يكون فعالاً لعلاج مرضى «كوفيد-19» المصابين بأعراض حادة؛ حيث قد قلل بمعدل الثلث حاجتهم للاستشفاء لفترات طويلة، خلال التجارب السريرية التي أجراها باحثون من أميركا الشمالية والجنوبية خلال الدراسة. ورغم هذه النتائج التي توصل لها باحثو جامعة فليندرز، يشدد كيتنغ على أنه «مع استمرار انتشار الفيروس، ستكون هناك حاجة إلى مزيد من البحث لتعزيز الفهم لدور القناة الهضمية مع هذا الفيروس، والاستمرار في إيجاد خيارات العلاج، للعمل جنباً إلى جنب مع اللقاحات».

قد يهمك أيضــــــــــــــــًا :

دراسة تُؤكد مرضى الحساسية أقل عرضة للإصابة بكورونا

 

دراسة تكشف الأشخاص الملقحين لديهم أعراض متشابهة عند الإصابة بـ كورونا

casablancatoday
casablancatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

اكتشاف موطئ قدم لـ«كورونا» في القناة الهضمية اكتشاف موطئ قدم لـ«كورونا» في القناة الهضمية



GMT 06:28 2022 الثلاثاء ,11 تشرين الأول / أكتوبر

اكتشاف مركب كيميائي يساعد على استعادة الرؤية مجددًا

GMT 09:13 2022 الإثنين ,10 تشرين الأول / أكتوبر

العلماء يكتشفون دور توقيت العلاج المناعي بمواجهة السرطان

GMT 07:56 2022 السبت ,08 تشرين الأول / أكتوبر

تحذيرات من متحور جديد من "كورونا" خلال الشتاء

GMT 06:20 2022 الأربعاء ,05 تشرين الأول / أكتوبر

مغربية تضع 4 توائم إناث بولادة طبيعية

GMT 17:22 2021 الإثنين ,01 شباط / فبراير

أخطاؤك واضحة جدًا وقد تلفت أنظار المسؤولين

GMT 02:52 2017 الجمعة ,20 تشرين الأول / أكتوبر

العثور على أهرامات متنوّعة قبالة سواحل جزر البهاما

GMT 05:32 2018 الأحد ,03 حزيران / يونيو

"جواغوار" تطرح سيارتها طراز E-1965 للبيع 5 حُزيران

GMT 16:36 2017 الأربعاء ,20 كانون الأول / ديسمبر

العجز المالي لمولودية وجدة يبلغ 700 مليون سنتيم

GMT 15:14 2015 السبت ,28 تشرين الثاني / نوفمبر

صعقة كهربائية تودي بحياة عامل بناء ضواحي مراكش

GMT 05:18 2017 الأحد ,05 تشرين الثاني / نوفمبر

علماء يحددون مكان بداية مرض الزهايمر المدمر في المخ

GMT 05:42 2018 الإثنين ,03 أيلول / سبتمبر

سراييفو تعتبر واحدة من أكثر المدن إثارة في أوروبا

GMT 04:34 2018 السبت ,10 شباط / فبراير

عَرْض سيارة إلتون جون موديل 1997 الوحيدة للبيع

GMT 07:41 2017 الثلاثاء ,12 كانون الأول / ديسمبر

تجميع أكبر خريطة قديمة بعد أكثر من 400 عام

GMT 04:41 2014 الخميس ,11 كانون الأول / ديسمبر

مها أمين تطرح مجموعة جذابة من تصميمات "الكروشيه"

GMT 17:30 2016 الخميس ,29 أيلول / سبتمبر

الهولندي أرين روبن يسعى للبقاء مع "بايرن ميونيخ"

GMT 03:09 2014 الجمعة ,19 كانون الأول / ديسمبر

بريطانية تنجب 4 توائم دون تدخل طبي وبعد انتظار 4 سنوات
 
casablancatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

casablancatoday casablancatoday casablancatoday casablancatoday
casablancatoday casablancatoday casablancatoday
casablancatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
casablanca, casablanca, casablanca