آخر تحديث GMT 06:25:28
الدار البيضاء اليوم  -

وسط ضرورة وقف "اللاكتات" التي تؤثّر على العضلات

ممارسة الرياضة تحدّ من خطر الإصابة بسرطان الثدي

الدار البيضاء اليوم  -

الدار البيضاء اليوم  - ممارسة الرياضة تحدّ من خطر الإصابة بسرطان الثدي

الرياضة تحدّ من خطر السرطان
لندن ـ كاتيا حداد

تقلّل ممارسة الرياضة، من خطر الإصابة بمرض السرطان، ويعتقد العلماء حاليًا، أنهم وجدوا سببًا آخر قد يمهّد الطريق إلى علاجات جديدة، فأولئك الذين يبقون على صحتهم الجسدية هم أكثر قدرة على تطوير علاج من الجري ورفع الأثقال، كما تبيّن البحوث، إذ أن "اللاكتات"، التي تجعل العضلات أكثر صلابة بعد التمرين، هي المحرك الرئيسي لنمو السرطان وانتشاره، كما يدعي الخبراء.

وأكّد الدكتور إنيجو سان ميلان، من جامعة كاليفورنيا، بيركلي، أنّه "مع هذه الورقة، علينا أن نفتح بابًا جديدًا كليًا لفهم السرطان، والتي تبيّن لأول مرة أن اللاكتات ليست فقط حاضرة، وإنما هي إلزامية لكل خطوة في تطويره، ونأمل أن ندق ناقوس الخطر لمجتمع الأبحاث أن لوقف السرطان عليك وقف اللاكتات"، ومن المعروف أن ممارسة الرياضة تحد من خطر الإصابة بسرطان الثدي والأمعاء والقولون وسرطان الرحم.

وأراد الباحثون أن يفهموا السبب، والبناء على الأبحاث السابقة حول "تأثير وربورغ"، عندما تندلع الخلايا السرطانية بسرعة في المزيد من الجلوكوز للخلايا الطبيعية، وعلى الرغم من أن السبب لم يكن معروفا سابقا، فإن الدراسة الجديدة التي نشرت في مجلة التسرطن، تسعى إلى شرح السبب.

ممارسة الرياضة تحدّ من خطر الإصابة بسرطان الثدي

ووجد الباحثون أن اللاكتات تتداخل مع استجابة الجسم المناعية للسرطان، وتساعد على انتشار الورم، وعند ممارسة الرياضة، العضلات تستخدم الجلوكوز للحصول على الطاقة، وعندما لا يكون هناك ما يكفي من الأوكسجين لمواكبة كمية الطاقة اللازمة، ينتج الجسم اللاكتات كمنتج ثانوي، ولذلك بتدوير اللاكتات للاستخدام مفيد، فإن ذلك يحولها إلى مصدر وقود رئيسي للمخ، العضلات والأعضاء، ووجدت الدراسة أن نظام إعادة التدوير يقلّل الخلايا السرطانية، وقد كان هناك خطأ في نظام إعادة تدوير أقل عند الرياضيين، إذ يصبح الجسم أكثر قابلية لتحويل اللاكتات إلى مصادر وقود مفيدة.

وكشف الباحثون أن النتائج قد تؤدي إلى ممارسة جديدة ووصفات غذائية إلى مرضى السرطان، مضيفين أن أدوات تشخيصية جديدة قد يتم تقديمها لإيجاد طريقة إلى إعادة تدوير اللاكتات، لمساعدة الأطباء على تحديد مصدر السرطان.

casablancatoday
casablancatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

ممارسة الرياضة تحدّ من خطر الإصابة بسرطان الثدي ممارسة الرياضة تحدّ من خطر الإصابة بسرطان الثدي



GMT 10:20 2022 الأحد ,03 تموز / يوليو

مركب عضوي يُساهم في علاج السرطان

GMT 02:24 2017 الأربعاء ,01 تشرين الثاني / نوفمبر

دراسة تؤكد أن "الأسبرين" يقلل الإصابة بالسرطان

GMT 03:56 2017 الثلاثاء ,08 آب / أغسطس

حبيبات الذهب أحدث طرق محاربة مرض السرطان

GMT 18:34 2021 الإثنين ,01 شباط / فبراير

تضطر إلى اتخاذ قرارات حاسمة

GMT 05:15 2018 الخميس ,11 تشرين الأول / أكتوبر

"جدران من الحدائق" أحدث ديكورات غرف النوم في 2019

GMT 21:16 2018 الثلاثاء ,18 أيلول / سبتمبر

سامح الصريطي يناشد بالدعاء للفنانة نادية فهمي

GMT 15:51 2018 الأربعاء ,14 آذار/ مارس

العربي القطري يتوج بكأس السوبر لكرة اليد

GMT 17:10 2012 السبت ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

الأهلي يوافق على إعارة كونان إلى هجر السعودي

GMT 13:26 2014 الإثنين ,08 أيلول / سبتمبر

حنان الإبراهيمي ترزق بطفلة اختارت لها اسم صوفيا

GMT 22:03 2019 الإثنين ,11 آذار/ مارس

"Cupra" تطلق أول سياراتها الكروس أوفر

GMT 04:16 2018 الثلاثاء ,16 تشرين الأول / أكتوبر

أم تستفيق بين أحضان طفلها بعد 23 يومًا من الغيبوبة

GMT 02:34 2018 الثلاثاء ,16 تشرين الأول / أكتوبر

نصائح ديكورات منزل أكثر جمالًا في خريف 2018

GMT 13:24 2018 الثلاثاء ,09 تشرين الأول / أكتوبر

شريف يتدرب بقوة للمشاركة مع القلعة الحمراء
 
casablancatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

casablancatoday casablancatoday casablancatoday casablancatoday
casablancatoday casablancatoday casablancatoday
casablancatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
casablanca, casablanca, casablanca