آخر تحديث GMT 06:25:28
الدار البيضاء اليوم  -

أعربت عن إعجابها الشديد بلندن

كاتبة تركية تعلن مخاوفها من صعود القومية في إنجلترا

الدار البيضاء اليوم  -

الدار البيضاء اليوم  - كاتبة تركية تعلن مخاوفها من صعود القومية في إنجلترا

الكاتبة التركية أليف شفق
لندن ـ كاتيا حداد

حذرت الكاتبة التركية صاحبة الكتب الأكثر مبيعًا أليف شفق، من صعود القومية في بريطانيا، مصرحة أن المشهد الثمين متعدد الثقافات في لندن كان واحدًا من الأسباب الرئيسية التي جعلتها تنتقل إلى العاصمة قبل أربع سنوات.

وتحدثت شفق، ضد صعود حزب "الاستقلال" في بريطانيا بعد أن شاهدت تأثر كدمات القومية على ثقافة بلدها الأصلي.

وأكدت خلال حديثها لحشد من الجمهور في مهرجان الأدب المستقل، أنها قلقة للغاية بشأن صعود القومية في المملكة المتحدة، وأنها تود مشاركة المنصة مع نايجل فاراج للمناقشة معه.

وقالت أليف، "يقول بعض أصدقائي الإنجليزيين في العالم الأدبي ألا أخذ ذلك على محمل الجد ولكن أنا أفعل هكذا، فواحدة من الأشياء الثمينة التي فقدتها تركيا هي المواطنة العالمية ورحل العديد من الأقليات أو اضطروا إلى الرحيل وفقدنا الكثيرين".

وأضافت: "إن السياسيين في جميع أنحاء أوروبا يعملوا على تقليل التعددية الثقافية واستهداف الأقليات مما يجعلني حزينة للغاية/ وما يقلقني هو أننا لم نتعلم شيئًا من التاريخ ليس منذ فترة طويلة، فأنا أتحدث عن 70 عامًا".

كما أشارت إلى أنّ الرغبة في التوحيد والناس الذين يشبهون بعضهم هو نفسه شئ مثير للقلق، وأن الوهم بأن التشابه سيجلب السلامة يقلقها كثيرًا؛ لأنه ليس أكثر من وهم.

واستطردت أنّ هناك عدد قليل من المدن في العالم الآن التي يوجد بها تنوع حقيقي وهذا شئ ثمين؛ لأن الفلسفة والإبداع والديمقراطية الحقيقية تزدهر دائمًا بالتنوع، أما الأماكن التي ليست بها موضع تقدير تتعرض فيها الديموقراطية لكدمات شديدة وهذا ما حدث في تركيا.

وقالت الروائية صاحبة الكتب الأكثر قراءة في تركيا والتي ترجمت أعمالها إلى أكثر من 40 لغة، "أنا مغرمة جدًا بلندن فكريًا أجد أنها ملهمة جدًا ويعد الجانب متعدد الثقافات بها ثمين جدًا".

وتابعت: "نحن لن نتعلم أي شيء من الناس الذين يبدون ويتكلمون بالضبط مثلنا، أما الأخرين سيشكلون تحديًا لنا ونتعلم منهم ويتعلموا منا".

وتحدثت طويلًا عن الحكومة والرئيس رجب طيب أردوغان، لعدم القيام بأي شيء لتعزيز قضايا المساواة بين الجنسين، مُبينه أن هناك مشكلة كبيرة في العنف ضد المرأة، حيث تم تسليط الضوء على القضية في الشهر الماضي بعد اندلاع المظاهرات في أنحاء البلاد بعد اغتصاب وقتل الطالبة أوزجيكان أصلان.

وأعلنت شفق، أنها لم يكن لديها رفاهية أن تكون كاتبة سياسية وانتقدت تركيا، قائلة، "إن حرية التعبير تعود إلى الوراء.

وأضافت أنّ تركيا مجتمع أبوي جدًا والعالم الأدبي لا يختلف كثيرًا، فلأنها كاتبة امرأة يتم التعامل معاها بطريقة مختلفة.

يُذكر أن شفق ولدت بستراسبورغ ونشأت في أنقرة، قبل أن تنتقل إلى لندن عام 2010 مع أطفالها، كما أنها فازت بالعديد من الجوائز الأدبية، بما في ذلك جائزة فرنسا المرموقة "Ordre des Arts et des Letters"، ولديها قائمة طويلة من جوائز المرأة للرواية.

casablancatoday
casablancatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

كاتبة تركية تعلن مخاوفها من صعود القومية في إنجلترا كاتبة تركية تعلن مخاوفها من صعود القومية في إنجلترا



GMT 02:43 2017 الأحد ,17 كانون الأول / ديسمبر

حسن الرداد في ضيافة "أبلة فاهيتا" في "الدوبلكس"

GMT 01:14 2014 الأربعاء ,25 حزيران / يونيو

أهمية الكمون واستخداماته وفوائده الصحية

GMT 06:10 2018 الثلاثاء ,02 كانون الثاني / يناير

"ذا فويس كيدز" يواصل مشوار النجاح واستقطاب أكبر نسبة مشاهدة

GMT 11:57 2016 الأربعاء ,12 تشرين الأول / أكتوبر

المراهقة السياسية المتأخرة‎

GMT 11:43 2016 الأربعاء ,12 تشرين الأول / أكتوبر

2262 طن خضار وفواكة ترد للسوق المركزي في الأردن

GMT 08:55 2018 الخميس ,08 شباط / فبراير

قائمة بأفخم وأفضل الفنادق في الشرق الأوسط

GMT 04:12 2018 الجمعة ,26 كانون الثاني / يناير

سهام جلا تعود بقوة إلى الوسط الفني خلال مجموعة أعمال

GMT 10:25 2018 الأحد ,21 كانون الثاني / يناير

أطعمة خالية من السعرات الحرارية وتساعد في حرق الدهون
 
casablancatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

casablancatoday casablancatoday casablancatoday casablancatoday
casablancatoday casablancatoday casablancatoday
casablancatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
casablanca, casablanca, casablanca