آخر تحديث GMT 06:25:28
الدار البيضاء اليوم  -

علماء الآثار درسوا التركيب الكيميائي للذهب المتداول

انتشار تجارة المعادن الثمينة في أيرلندا خلال العصر البرونزي

الدار البيضاء اليوم  -

الدار البيضاء اليوم  - انتشار تجارة المعادن الثمينة في أيرلندا خلال العصر البرونزي

انتشار تجارة المعادن الثمينة في أيرلندا خلال العصر البرونزي
لندن ـ كاتيا حداد

شهد الركن الجنوب الغربي من إنجلترا العصر الذهبي له قبل 4,500 عام، فبعد دراسة القطع الأثرية الثمينة وجد العلماء الدليل على طريق قديم كان يستخدم في تجارة الذهب ما بين ديفون كورنوال وأيرلندا، وقدر العلماء أنَّ ما يقرب من 200 كيلو غرام من الذهب بقيمة تقدر بأكثر من خمسة ملايين جنيه إسترليني أي ما يعادل 7,6 مليون دولار بالنسبة لأسعار الذهب في الوقت الحالي كانت موجودة في الأنهار خلال الفترة بين القرنين الثاني والعشرين والثامن عشر قبل الميلاد.

وأوضح خبراء في جامعتي "ساوثهامبتون" و"بريستول" أنَّ كميات كبيرة من الذهب تم تصديرها إلي أيرلندا. واستخدموا تقنية جديدة لقياس التركيب الكيميائي لبعض أقدم القطع الأثرية الذهبية في أيرلندا، ما يخلص إلى أنَّ ذلك الذهب الذي تم استيراده من كورنوال لا يُعد ذهبًا ايرلنديًا كما كان يعتقد في السابق.

ومن جانبه؛ فسر الدكتور كريس ستانديش من جامعة ساوثهامبتون الأمر بأنَّه "لا يصدق"، كما أنَّ النتائج مثيرة للاهتمام، والتي انتهت إلى أنَّ القطع الأثرية التي نفذها العمال في أيرلندا خلال العصر البرونزي هي من مادة مصدرها خارج البلاد، فمن غير المرجح أنَّ معرفة كيفية استخلاص الذهب لم تكن موجودة في أيرلندا في ظل استغلال معادن أخرى على نطاق واسع.

واستخدم الباحثون تقنية متطورة أًطلق عليها "الاستئصال بالليزر" للمساعدة في أخذ عينات من خمسون قطعة أثرية من قلادات وغيرها، كانت موجودة خلال العصر البرونزي، وهذه المجموعة من القطع الأثرية موجودة ضمن المتحف القومي الأيرلندي. وانتهي الباحثون إلى أنَّ القصدير كان يتم جمعه بالنحاس من قبل عمال المعدن القدماء وذلك لإنتاج البرونز.

وعلى جانب آخر؛ أوضح الدكتور ستانديش أنَّ الدليل الحالي يشير بقوة إلى أنَّه في العصر البرونزي لكورنوال وديفون الغربية، لم يكن يتم الحصول على القصدير من خلال التعدين ولكن كان يتم استخراجه من مناطق في الأنهار بحيث كان الذهب منتج ثانوي إلى جانب القصدير، الذي كان أكثر شيوعًا وقتها، مضيفًا أنَّ الذهب تم تفضيل تصديره كإحدى السلع ذات قيمة في ذلك الوقت عن الاحتفاظ به.

وفسر دكتور اليستر بايك النتائج التي ظهرت بأنَّه لم يكن هناك قيمة عالمية للذهب حتى بدأ ظهور أول العملات المعدنية قبل ألفي عام، وعن إمكانية وجود نهر جديد من الذهب فإنَّ الجيولوجي والمؤلف سيمون كام يقول إنَّ هذا الأمر غير وارد نظرًا لأن رواسب الذهب في أنهار "كورنيش" لم تعد غنية كما كانت عليه في العصر البرونزي.

انتشار تجارة المعادن الثمينة في أيرلندا خلال العصر البرونزي

 

انتشار تجارة المعادن الثمينة في أيرلندا خلال العصر البرونزي

 

انتشار تجارة المعادن الثمينة في أيرلندا خلال العصر البرونزي

 

انتشار تجارة المعادن الثمينة في أيرلندا خلال العصر البرونزي

casablancatoday
casablancatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

انتشار تجارة المعادن الثمينة في أيرلندا خلال العصر البرونزي انتشار تجارة المعادن الثمينة في أيرلندا خلال العصر البرونزي



GMT 05:41 2015 الأربعاء ,11 تشرين الثاني / نوفمبر

صور لبومة تشبه مارلين مونرو عندما تفرّق ريشها بسبب العواصف

GMT 12:31 2015 الثلاثاء ,01 كانون الأول / ديسمبر

7 مناورات مشتركة للقوات البرية الروسية في 2016

GMT 12:14 2016 الثلاثاء ,27 أيلول / سبتمبر

بدء أعمال المنتدى الدولي للطاقة في الجزائر

GMT 02:16 2017 الأحد ,05 تشرين الثاني / نوفمبر

فرحة عارمة تعم شوارع المغرب بعد فوز فريق الوداد البيضاوي

GMT 17:52 2016 الجمعة ,15 إبريل / نيسان

المجوهرات دليل على حب الرجل للمرأة

GMT 19:26 2017 السبت ,16 أيلول / سبتمبر

"إلعب إلعب" أغنية سناء محمد الجديدة على يوتيوب
 
casablancatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

casablancatoday casablancatoday casablancatoday casablancatoday
casablancatoday casablancatoday casablancatoday
casablancatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
casablanca, casablanca, casablanca