آخر تحديث GMT 06:25:28
الدار البيضاء اليوم  -

الشاعر سيد حجاب الى "المغرب اليوم":

جماعة "الإخوان المسلمين" في النّزع الأخير

الدار البيضاء اليوم  -

الدار البيضاء اليوم  - جماعة

الشّاعر الكبير سيد حجاب
القاهرة - رضوى عاشور

أكد الشّاعر الكبير سيد حجاب أن جماعة الإخوان في النّزع الأخير، لكنها تأبى أن تستسلم دون أن تخلف ورائها بحور من الدم يذهب ضحيتها البسطاء من المصرييّن. وقال الشاعر الكبير في حديثة لـ"المغرب اليوم" أن الفاشية باسم الدين تحاول استرداد مواقعها مدعومة بالراعي الإقليمي والدولي متمثلا في ثلاثي الشر،  مشيرا إلى أن الاحتجاج مهم جدا في تعديل المسار حتى لا تتجاوز القوى الصلبة للدولة دورها في حماية الثورة.
وأضاف حجاب أن"مبارك كان أكثر تفهما لطبيعة جماعة الإخوان واستطاع أن يلعب معهم وأن يكسب اللعبة في النهاية ولهذا عقد معهم الصفقات السرية"، ملمحا إلى أن السبب المزعج للخطر الذي تمر به الدولة أن الإخوان ليست جماعة سياسية ذات مشروع سياسي واجتماعي وتنموي ولكنها جماعة دعوية لها أهداف ومصالح تبعد عن أحلام هذا الشعب ولهذا يجد الشعب المصري بتياراته المختلفة صعوبة شديدة في التصدي لها.
وقال حجاب إن "قدر مصر منذ مطلع التاريخ هو الاستجابة للتحديات، والتي واجهتها مصر بإجابات مبتكرة وإبداع عظيم، حيث حدث هذا في مطلع التاريخ بعدما فرض النيل الشرس تحديه على المصريين، لكنهم استطاعوا أن يروضوا مجرى النهر، وصنعوا أول حكومة مركزية في التاريخ وأول حضارة عظمى في تاريخ البشرية وأول إبداع إنساني في ملك الله".
وتابع "أتمنى أن يدرك من يرشح نفسه للرئاسة أن الشعب المصري يرفض أي استبداد وقادر على الإطاحة بأي مستبد، وأن الشعب خرج من القمقم وصعب جدا إعادة هذا المارد إلى قمقم الاستبداد من جديد".
وأوضح أن الثورة كانت شعرا عظيما فكان واجبا أن يواكبها دستور يليق بها، مضيفا أن "الشعب المصري بكاملة كان حاضرا في ديباجة الدستور"، لافتا إلى أنه تنبأ في قصيدة "قبل الطوفان اللي جاي" عام 2009 بسقوط مشروع أمريكا في الشرق الأوسط.
وبشأن الشعر قال حجاب "بنظرة فلسفية تأمليه وضعت ثلاثية أطلقت عليها ثلاثية، الحق والخير والجمال، وانتهيت بالفعل من ثلثيها الحق والخير، ويتبقى معي الجمال في مجتمع يمتلئ بالقبح استشعر مسحات الجمال في ابتسامة طفل في حنايا أم وفي أمل الشباب".

casablancatoday
casablancatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

جماعة الإخوان المسلمين في النّزع الأخير جماعة الإخوان المسلمين في النّزع الأخير



GMT 12:18 2019 الجمعة ,01 تشرين الثاني / نوفمبر

تعرف لقاءً مهماً أو معاودة لقاء يترك أثراً لديك

GMT 19:14 2019 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

يبدأ الشهر بالتخلص من بعض الحساسيات والنعرات

GMT 11:40 2019 الجمعة ,01 تشرين الثاني / نوفمبر

تساعدك الحظوظ لطرح الأفكار وللمشاركة في مختلف الندوات

GMT 17:27 2021 الجمعة ,01 كانون الثاني / يناير

يحالفك الحظ في الايام الأولى من الشهر

GMT 20:11 2019 الأربعاء ,21 آب / أغسطس

تجنب الخيبات والارتباك وحافظ على رباطة جأشك

GMT 19:18 2021 الجمعة ,01 كانون الثاني / يناير

يحاول أحد الزملاء أن يوقعك في مؤامرة خطيرة

GMT 17:59 2019 الثلاثاء ,23 تموز / يوليو

تستاء من عدم تجاوب شخص تصبو إليه

GMT 11:31 2019 الجمعة ,29 آذار/ مارس

منع جمهور الرجاء من رفع "تيفو" أمام الترجي

GMT 08:41 2019 الأربعاء ,23 كانون الثاني / يناير

تفاصيل جديدة وصادمة في حادث قتل الطفلة "إخلاص" في ميضار

GMT 06:39 2018 الجمعة ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

"بيكوربونات الصودا" حل طبيعي للتخفيف من كابوس الشعر الدهني
 
casablancatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

casablancatoday casablancatoday casablancatoday casablancatoday
casablancatoday casablancatoday casablancatoday
casablancatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
casablanca, casablanca, casablanca