آخر تحديث GMT 06:25:28
الدار البيضاء اليوم  -

نسخة عربية بعد نشره بالإنكليزية مطلع 2012

"السلطة والاستخبارات السورية" لرضوان زيادة

الدار البيضاء اليوم  -

الدار البيضاء اليوم  -

دمشق - جورج الشامي

صدر حديثًا كتاب "السلطة والاستخبارات السورية" للمعارض السوري رضوان زيادة، في نسخة عربية، بعد أن نشر باللغة الإنكليزية، مطلع العام الماضي. يغوص الكتاب الصادر عن دار "رياض الريّس للكتب والنشر" في تاريخ النظام السوري، الحافل بالممارسات الاستخباراتية والأمنية، في حقّ كل شرائح الشعب السوري من الأحزاب المعارضة، إلى التيارات الدينية، وصولاً إلى المثقفين، وحتى المواطنين العاديين. يتخّذ زيادة من النظام الاستخباراتي مادة أولى لكتابه (347 صفحة)، باعتبار أنّه كان "وما زال" أداة الحزب الحاكم، والركيزة التي اعتمد عليها للاستمرار على رأس البلاد، ما يُقارب خمسين عاماً، بدءًا من عهد الرئيس حافظ الأسد، ثمّ عهد خليفته بشّار.ويصــف رضوان زيادة سقوط تنبؤ الأسد الابن، الذي أعلنه في حوار له مع صحيفة "وول ستريت" في 31 كانون الثاني/ يناير 2010، قائلاً: "سورية مُحصّنة وبعيدة عمّا شهدته دول أخرى في المنطقة، مثل تونس ومصر، بسبب قرب الحكومة السورية من الشعب ومصالحه".ويُركّز الكتاب انطلاقًا من هنا، على حكم بشار الأسد في العقد الأول من عهده، موضحًا تفاصيل علاقته وتعامله مع كلّ شرائح الثوار وقاداتهم بالأسماء والتواريخ.ويختار رضوان زيادة وضع صور "الحكّام" الثلاثة الذين قبضوا على سورية بيد من حديد طوال حكم الأسد الابن، من خلال إدارتهم للسلطة والاستخبارات في سورية، وهم: بشّار وماهر الأسد، وقريبهم آصف شوكت.يحتوي كتاب "السلطة والاستخبارات في سورية" على فصول عدة هي: "ولادة الجمهورية الثالثة وبناء التسلطية السورية"، "وراثة سورية من الأب إلى الابن"، "ربيع دمشق إلى إعلان دمشق: صعود المعارضة في سورية"، "بشار الأسد والسياسة الخارجية"، "تحدّي الإسلام السياسي: الإخوان والديموقراطية".

casablancatoday
casablancatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

السلطة والاستخبارات السورية لرضوان زيادة السلطة والاستخبارات السورية لرضوان زيادة



GMT 18:34 2021 الإثنين ,01 شباط / فبراير

تضطر إلى اتخاذ قرارات حاسمة

GMT 19:11 2021 الإثنين ,01 شباط / فبراير

تتخلص هذا اليوم من الأخطار المحدقة بك

GMT 19:14 2019 الإثنين ,23 أيلول / سبتمبر

تفتقد الحماسة والقدرة على المتابعة

GMT 15:38 2019 السبت ,30 آذار/ مارس

انفراجات ومصالحات خلال هذا الشهر

GMT 04:11 2016 الخميس ,20 تشرين الأول / أكتوبر

تقنية جديدة تظهر النصِّ المخفي في المخطوطات القديمة
 
casablancatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

casablancatoday casablancatoday casablancatoday casablancatoday
casablancatoday casablancatoday casablancatoday
casablancatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
casablanca, casablanca, casablanca