آخر تحديث GMT 06:25:28
الدار البيضاء اليوم  -

وزارة الثقافة المغربية ترصُد خارطة طريق إصلاح وترميم موقع "أغمات" التاريخي

الدار البيضاء اليوم  -

الدار البيضاء اليوم  - وزارة الثقافة المغربية ترصُد خارطة طريق إصلاح وترميم موقع

وزارة الثقافة المغربية
الرباط ـ الدارالبيضاء اليوم

تباشر مصالح وزارة الشباب والثقافة والتواصل إصلاح الموقع الأثري “أغمات”، أحد أبرز المعالم التي تعكس عيش “المغاربة” خلال فترة العصر الوسيط، بعدما لاقى خسائر كبيرة نتيجة النسيان.وفي رده على سؤال للنائبة البرلمانية خديجة أورهال، قال مهدي بنسعيد، وزير الشباب والثقافة والتواصل، إن الموقع يعرف اشتغالات أثرية وحفريات منتظمة، مؤكدا أن الأمر مكن من رصد معالم مهمة.

وأضاف بنسعيد أن الرصد هم الحمام التاريخي والمسجد والفضاءات المخصصة للسكن، مؤكدا أنه كشف بعضا من الغموض، في انتظار إنشاء مركز للتعريف بالتراث بمكان الموقع الأثري.وأكد المسؤول الحكومي أن المركز سيمكن من التعريف بتاريخ موقع أغمات، ويبرز أهم الاكتشافات والمعالم الأثرية، مشيرا إلى الشروع في ترميم بعض المناطق، بغرض إبراز الخصائص المعمارية والاجتماعية في العصر الوسيط.

وسجل وزير الشباب والثقافة والاتصال أن الوزارة منكبة كذلك على إعداد معرض للتعريف بموقع أغمات بقصر البديع في مدينة مراكش، مشيرا إلى أهمية نقطة التخفيف من إجراءات ولوج المواقع الأثرية.

وحول الوضع الراهن لحاضرة أغمات، التي كانت أولى العواصم بالمغرب قبل تأسيس مدينة مراكش، أثارت رسالة مفتوحة سابقة موجهة إلى وزير الثقافة ما يعيشه هذا الموقع التاريخي من “وضع مزرٍ”، في غياب ممرات خاصة، وتسيج وتسوير، وحضور “رائحة كريهة” تضر بزائريه.

يأتي هذا في وقت يعرف هذا الموقع تنقيبا أثريا مستمرا منذ سنة 2005، ويقول المسؤولون عن البحث فيه إن تثمينه مرتبط بدراسة معمارية تجرى حاليا، سيفتح بعد انتهائها باب التشريحات لتلقي طلبات تنفيذ مشروع إعادة التهيئة والتأهيل في أفق استقبال الزوار.

ويعد هذا الموقع مصدرا مهما للمعلومات الخاصة بحقبة العصر الوسيط في المغرب، وقد كان قائما قبل حكم المرابطين، عاصمة لإمارة مغراوة، وبه نفى يوسف بن تاشفين الأمير الشاعر المعتمد بن عباد والأمير الكاتب عبد الله بن بلقين؛ وشهد ترسيخا للمذهب المالكي، ووجد به أحد أكبر حمامات الغرب الإسلامي، وقناة لتصريف المياه، وقصر أغمات، ومسجد سبق أن وصفه الباحث عبد الله فيلي بـ”المعلمة المتميزة”.

وفي الرسالة المفتوحة للباحث عبد الله بوشطارت إلى المهدي بن سعيد، وزير الشباب والثقافة والتواصل، قال إن هذه المدينة الأثرية تعتبر “أقدم مدينة أمازيغية في المغرب، ويرجع تاريخ وجودها إلى فترات سحيقة سابقة لوصول الإسلام إلى البلد، وكان لها دور عظيم في بناء حضارته”؛ غير أن “ما تم اكتشافه من آثار هذه المدينة، كالحمامات والقصر وقناة المياه… تعيش وضعا مزريا، مرده إلى غياب سور يليق بهذه الآثار الثمينة والكنوز الأثرية النفيسة، حيث تم تسييجها بسياج عشوائي مشكل من القصب والأسلاك والأشواك، بطريقة فوضوية تخدش مكانة هذه المدينة”.

قد يهمك أيضا

وزير الثقافة المغربي يعقد لقاءات ثنائية مع وزراء الإمارات والبحرين و إسرائيل

 

هيئة حقوقية تستنكر إقدام بنسعيد على سحب جائزة المغرب للكتاب من مثقفين

casablancatoday
casablancatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

وزارة الثقافة المغربية ترصُد خارطة طريق إصلاح وترميم موقع أغمات التاريخي وزارة الثقافة المغربية ترصُد خارطة طريق إصلاح وترميم موقع أغمات التاريخي



GMT 18:34 2021 الإثنين ,01 شباط / فبراير

تضطر إلى اتخاذ قرارات حاسمة

GMT 19:11 2021 الإثنين ,01 شباط / فبراير

تتخلص هذا اليوم من الأخطار المحدقة بك

GMT 19:14 2019 الإثنين ,23 أيلول / سبتمبر

تفتقد الحماسة والقدرة على المتابعة

GMT 15:38 2019 السبت ,30 آذار/ مارس

انفراجات ومصالحات خلال هذا الشهر

GMT 04:11 2016 الخميس ,20 تشرين الأول / أكتوبر

تقنية جديدة تظهر النصِّ المخفي في المخطوطات القديمة

GMT 13:52 2016 الأحد ,20 آذار/ مارس

كريم طبيعي مزيل لرائحة العرق

GMT 08:47 2016 الإثنين ,11 كانون الثاني / يناير

البامية للوقاية من الأمراض المستعصية والاكتئاب
 
casablancatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

casablancatoday casablancatoday casablancatoday casablancatoday
casablancatoday casablancatoday casablancatoday
casablancatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
casablanca, casablanca, casablanca