آخر تحديث GMT 06:25:28
الدار البيضاء اليوم  -

تم استخدام "رادار اختراق أرضي" لاستقصاء مقابر عائلته

علم الآثار يكشف رؤى جديدة حول اهتمامات شكسبير ومواقفه ودوافعه

الدار البيضاء اليوم  -

الدار البيضاء اليوم  - علم الآثار يكشف رؤى جديدة حول اهتمامات شكسبير ومواقفه ودوافعه

وليام شكسبير
لندن ـ الدار البيضاء اليوم

يعدّ  وليام شكسبير، أحد أعظم المؤلفين في كل العصور ومن أهم الأشخاص المؤثرين على الإطلاق، حيث ترجمت أعماله المكتوبة (مسرحيات وقصائد) إلى أكثر من 100 لغة، وهى الآن منتشرة فى جميع أنحاء العالم، ولذا هناك أيضًا رغبة دائمة فى معرفة المزيد عن الرجل نفسه، وعبر السنوات الطويلة منذ رحيل شكسبير فى 1616 تمت كتابة عدد لا يحصى من الكتب والمقالات حول حياة شكسبير استندت هذه الكتابة في المقام الأول على التحليل لأعماله والسجل الرسمى المرتبط به وبأسرته، واستمرت شعبية شكسبير وإرثه  على الرغم من عدم اليقين في قصة حياته.

ومؤخرًا استخدمت أساليب أثرية متطورة وتقنيات متعددة التخصصات في فحص منزل عائلة شكسبير المهدم منذ فترة طويلة ومكان دفنه في كنيسة الثالوث المقدس، ولجمع أدلة من قبل مركز علم الآثار في جامعة ستافوردشاير للبحث عن رؤى جديدة حول اهتماماته ومواقفه ودوافعه - ومصالح عائلته - وتبين كيف يمكن لعلم الآثار تقديم المزيد من الأدلة الملموسة.

وقدمت الحفريات لمسارح عصر شكسبير في لندن دليلاً على الأماكن التي عمل فيها وقضى معظم وقته، جاء ذلك بحسب ما ذكر موقع ancient-origins.

منزل شكسبير

أكبر ممتلكات شكسبير وأغلىها كان منزله التي تم الحصول عليها من خلال التحقيقات الأثرية الأخيرة حول أسسها، وتعطينا رؤى قابلة للقياس في عمليات التفكير لشكسبير والحياة الشخصية ونجاح الأعمال.

new-place

وقد فقد المبنى في القرن الثامن عشر ولكن تم الحفاظ على الموقع وبقاياه تحت حديقة، أقيمت في وسط ستراتفورد أبون آفون قبل أكثر من قرن من شراء شكسبير فى عام 1597 وكان المنزل الوحيد المقام على طراز الفناء المفتوح.

واحتفظ  شكسبير فى بيته بتقاليد أسلافه مع إضافة لمسة حديثة بمقاييس عصره،  وتم  استخدام مواد البناء المستخدمة وهيكلها الأساسي وإعادة تطويرها لاحقًا كدليل على الاختيارات المتعمدة والمدروسة بعناية التى يتخذها هو وأسرته.

ركز شكسبير على المظهر الخارجي للمنزل ، حيث قام بتركيب زخارف معمارية عصرية أخرى كما كان متوقعًا من رجل يملك طموحا كبيرا، وتم الاحتفاظ بالعديد من ميزات العصور الوسطى الأخرى، ومن المرجح أن يتم الاحتفاظ بالقاعة كقطعة فنية في منزله.

والبيت وفر له ولعائلته مكاناً للعيش والعمل والترفيه، لكنه كان أيضًا مكانًا يحمل أهمية محلية وجمعيات رمزية، بشكل مثير للفضول، كان مظهر المنزل يشبه أيضًا مسارح الفناء في لندن مما يوفر الفرصة لاستضافة العروض الخاصة.

 ممتلكات الشاعر

تم العثور على أدلة واسعة النطاق على الممتلكات الشخصية والنظام الغذائى والأنشطة الترفيهية لشكسبير وعائلته ومن خلال التحقيقات الأثرية  تم إحداث ثورة في ما نفهمه عن حياته اليومية.

Courtyard

ويقدم معرض على الإنترنت، من المقرر أن يقدم  أوائل مايو 2020 قطعا أثرية ممسوحة ضوئيًا ثلاثية الأبعاد وتم اختيار هذه الأشياء وربما يكون بعضها من نصيب شكسبير لتمييز التطور الزمني والأنشطة التي قام بها قديما.

هنا توفى

كما تم استخدام الأدلة الأثرية التي تم استردادها من التحقيقات في التأكد من مكان دفن شكسبير لتقديم المزيد من الأدلة على معتقده الشخصي والعائلى، وتم استخدام رادار اختراق أرضى متعدد الترددات لاستقصاء مقابر عائلة شكسبير أسفل مذبح كنيسة الثالوث المقدس

 

وقد يهمك أيضا :

تقرير يرصد حقيقة مشاركة أينشتاين في صناعة أميركا للقنبلة النووية وكارثة هيروشيما

علي جمعة يثير الجدل ويؤكّد أنّ الإفطار على الخمر لا يبطل ال

 

casablancatoday
casablancatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

علم الآثار يكشف رؤى جديدة حول اهتمامات شكسبير ومواقفه ودوافعه علم الآثار يكشف رؤى جديدة حول اهتمامات شكسبير ومواقفه ودوافعه



GMT 19:22 2021 الإثنين ,01 شباط / فبراير

أجواء إيجابية لطرح مشاريع تطوير قدراتك العملية

GMT 17:43 2021 الإثنين ,01 شباط / فبراير

التفرد والعناد يؤديان حتماً إلى عواقب وخيمة

GMT 02:39 2014 السبت ,08 تشرين الثاني / نوفمبر

1460 موظفة في " ديوا " ٪76منهن مواطنات إماراتيات

GMT 00:11 2018 الجمعة ,29 حزيران / يونيو

خلطة التفاح تساعد على سد الشهية وفقدان الوزن

GMT 08:07 2018 الجمعة ,16 شباط / فبراير

توقيف طبيب عالمي شهير بسبب مواطنة مغربية

GMT 13:31 2017 الأحد ,24 كانون الأول / ديسمبر

روما ينافس الأنتر على ضم المغربي حكيم زياش

GMT 01:15 2017 الخميس ,21 كانون الأول / ديسمبر

نيللي كريم تُعلن عن أكثر ما أسعدها في عام 2017

GMT 13:17 2017 الخميس ,14 كانون الأول / ديسمبر

جورج وسوف يستعد لإطلاق ألبومه الفني الجديد مطلع العام

GMT 16:21 2017 الجمعة ,01 كانون الأول / ديسمبر

المجموعة الثامنة : بولندا - السنغال - كولومبيا - اليابان

GMT 02:45 2017 الأربعاء ,29 تشرين الثاني / نوفمبر

انتهاك بحري إسرائيلي لسيادة المياه الإقليمية اللبنانية

GMT 22:30 2017 الثلاثاء ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

نجوم الوطن العربي يشاركون في مهرجان القاهرة السينمائي

GMT 23:05 2017 الأحد ,18 حزيران / يونيو

تعرف على أبرز ديكورات الحمامات الحديثة في 2017

GMT 06:44 2016 الثلاثاء ,23 شباط / فبراير

هنيئا لنا برئيس حكومتنا الذي يُضحكنا..!

GMT 05:32 2017 الإثنين ,20 تشرين الثاني / نوفمبر

واشنطن تقرر رفض المهلة التي منحها حفتر لحسم اتفاق الصخيرات
 
casablancatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

casablancatoday casablancatoday casablancatoday casablancatoday
casablancatoday casablancatoday casablancatoday
casablancatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
casablanca, casablanca, casablanca