آخر تحديث GMT 06:25:28
الدار البيضاء اليوم  -

المهدي بنسعيد يُؤكد أن إفريقيا تختزن تنوعاً ثقافياً وتراثياً غنيا غنى تاريخها

الدار البيضاء اليوم  -

الدار البيضاء اليوم  - المهدي بنسعيد يُؤكد أن إفريقيا تختزن تنوعاً ثقافياً وتراثياً غنيا غنى تاريخها

وزير الشباب والثقافة والتواصل محمد المهدي بنسعيد
الرباط ـ الدارالبيضاء اليوم

أكد وزير الشباب والثقافة والتواصل، السيد محمد المهدي بنسعيد،  بالرباط، أن إفريقيا، مهد الإنسانية، تختزن تنوعا ثقافيا وتراثيا غنيا غنى تاريخها". جاء ذلك في تصريح صحفي على هامش الندوة الدولية التي نظمتها مؤسسة المحافظة على التراث الثقافي لمدينة الرباط، التي تترأسها صاحبة السمو الملكي الأميرة للا حسناء، حول موضوع "التراث الحضري في إفريقيا: بين تحديات المحافظة ورهانات التنمية". وقال السيد بنسعيد إنه "من أجل تثمين التراث الحضري بإفريقيا، يجب أولا تحديد خصائصه وتثمين خصوصياته عبر إبراز الهوية الحضرية للمدن الإفريقية وتعزيزها قصد جعلها رافعة للتنمية الاقتصادية والثقافية والاجتماعية". وأبرز الوزير أن مدينة الرباط تشكل "نموذجا يستحق تسليط الضوء عليه عند الحديث عن المزاوجة الجيدة بين حداثة عاصمة إفريقية من أكثر المدن دينامية، وأصالة مدينة عريقة متشبثة بمسيرتها التاريخية". وأضاف أن "الرباط ليست مجرد عاصمة للمملكة المغربية، وإنما هي رمز لإفريقيا تشهد تطورا مستمرا". وقال السيد بنسعيد إن انعقاد هذه الندوة يتزامن مع يوم إفريقيا، ويشكل مناسبة للاحتفاء بالقارة، وكذا القيام بعملية تفكير بخصوص التحديات التي يتعين رفعها، مضيفا أن "هذا الحدث هو أيضا مناسبة للتأمل في المسار الذي تم قطعه منذ بوادر الوحدة الإفريقية إلى اليوم، ومساءلة أنفسنا بشكل جماعية بخصوص قدرتنا على بناء إفريقيا كما سعى لها الآباء المؤسسون".
وتم تنظيم هذه الندوة الدولية بشراكة مع كل من وزارة إعداد التراب الوطني والتعمير والإسكان وسياسة المدينة، ووزارة الشباب والثقافة والتواصل وولاية جهة الرباط سلا القنيطرة، ومنظمة اليونسكو، حضوريا بفيلا الفنون بالرباط، وعبر الأنترنيت. ويندرج تنظيم هذه الندوة في إطار الاحتفال ب "الرباط، عاصمة للثقافة الإفريقية"، وبمرور 10 سنوات على إدراج الرباط في قائمة التراث العالمي، و50 سنة على اتفاقية 1972.

قد يهمك أيضا

وزير الثقافة المغربي يكشف تصور وزارته لدور الشباب في العاصمة الرباط

 

“بنسعيد” يدافع عن الشركة الوطنية للإذاعة والتلفزيون ضد منتقديها

casablancatoday
casablancatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

المهدي بنسعيد يُؤكد أن إفريقيا تختزن تنوعاً ثقافياً وتراثياً غنيا غنى تاريخها المهدي بنسعيد يُؤكد أن إفريقيا تختزن تنوعاً ثقافياً وتراثياً غنيا غنى تاريخها



GMT 18:34 2021 الإثنين ,01 شباط / فبراير

تضطر إلى اتخاذ قرارات حاسمة

GMT 19:11 2021 الإثنين ,01 شباط / فبراير

تتخلص هذا اليوم من الأخطار المحدقة بك

GMT 19:14 2019 الإثنين ,23 أيلول / سبتمبر

تفتقد الحماسة والقدرة على المتابعة

GMT 15:38 2019 السبت ,30 آذار/ مارس

انفراجات ومصالحات خلال هذا الشهر

GMT 04:11 2016 الخميس ,20 تشرين الأول / أكتوبر

تقنية جديدة تظهر النصِّ المخفي في المخطوطات القديمة

GMT 13:52 2016 الأحد ,20 آذار/ مارس

كريم طبيعي مزيل لرائحة العرق

GMT 08:47 2016 الإثنين ,11 كانون الثاني / يناير

البامية للوقاية من الأمراض المستعصية والاكتئاب
 
casablancatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

casablancatoday casablancatoday casablancatoday casablancatoday
casablancatoday casablancatoday casablancatoday
casablancatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
casablanca, casablanca, casablanca