آخر تحديث GMT 06:25:28
الدار البيضاء اليوم  -

هناك أكثر من 80 ألف هرم منتشرًا حول العالم

علماء آثار يؤكدون أن قدماء المصريين نشروا أسرار حضارتهم لباقي الثفافات

الدار البيضاء اليوم  -

الدار البيضاء اليوم  - علماء آثار يؤكدون أن قدماء المصريين نشروا أسرار حضارتهم لباقي الثفافات

قدماء المصريين نشروا أسرار حضارتهم لباقي الثفافات
القاهرة ـ سعيد فرماوي

فجر علماء الآثار، مفاجأة جديدة عن الحضارة الفرعونية، حيث أكدت خبيرة في علم المصريات، أن المعماريون من المصريون القدماء الذين قاموا ببناء أهرامات الجيزة الغامضة، نشروا معارفهم وأسرار حضارتهم لباقي الثقافات الأخرى في جميع أنحاء العالم، فهناك أكثر من 80 ألف هرم منتشرا حول العالم وقد تم دراستهم من قبل الباحثين ويبدو أن الهياكل لتلك الأهرامات تختلف في التصميم والغرض ولكن يمكن ارجاعها عبر العصور إلى حضارة متقدمة واحدة وهي الحضارة الفرعونية. 

قامت الدكتورة كارمن بولتر ، وهو خبيرة في الدراسات المصرية القديمة ، في سلسلة الأفلام الوثائقية The Pyramid Code ، بتقديم نظرية الهرم الغريبة والتي أكدت فيها أن الفراعنة لهم الفضل الأول في تعليم حضارتهم وثقافتهم لباقي الحضارات الأخرى، مؤكدة في حديث لإذاعة Coast to Coast AM ، أن معرفة بناء الهرم انتشرت في جميع أنحاء العالم، مضيفة: "أعتقد أن بناء الهرم احتاج للكثير من المحاولات والجهود الكبيرة، ونحن الآن ننظر إلى حوالي 80،000 هرم على هذا الكوكب، ما يعني انه كان هناك الكثير من الجهد المبذول في انحاء العالم، لذلك يبدو أنه كان هناك محاولات كثيرة على مدار عشرات الآلاف من السنين لأنها ليست كل الهرامات مبنية بنفس الأسلوب وهناك بعض الأساليب الحديثة  والأكثر حداثة ، والأكثر تطورا نسبيًا".

وتابعت: "لذلك أعتقد أننا نقول إننا نبحث عن شيئا مفقودا، ولكن في الحقيقة ان جميع الأهرامات على هذا الكوكب ذات صلة"، ومضت تقول إن الأهرامات متمركزة حول الأرض بالقرب من مصادر القوة الغامضة المعروفة باسم خطوط  " لاي "Ley وهي خطوط افتراضية لمختلف المواقع المقدسة والآثار وغيرها من الهياكل الهامة الموجودة في مسارات مستقيمة تتقاطع في جميع أنحاء العالم، حيث يدعي بعض العلماء أن خطوط لاي هي في الواقع خطوط مغناطيسية تولد من باطن الأرض بشكل طبيعي ، بينما لدى البعض الآخر تفسيرات تؤكد أنها خطوط ملاحية.

وقالت الدكتورة بولتر إن الهرم قد يكون مصدرًا للطاقة الكهرومغناطيسية، مرجحةً إمكانية استخدام تلك المبانى فى أبحاث فلكية، أجراها المصريون القدماء، وفى عمليات رصد لحركة النجوم والكواكب، وكذلك الأرصاد، وقياس حركة الأمطار والسحب، فى ظل توجه الدولة القديمة ناحية الزراعة، وحساب الأوقات المناسبة للمحاصيل الموسمية، حيث يقدر أن هرم خوفو الأكبر ، وهو أطول أهرامات الجيزة الثلاثة ، تم بناؤه من حوالي 2.3 مليون قطعة حجرية ويعتقد علماء الآثار أن الهرم قد امتد فوق الكثبان الرملية في مصر لأكثر من 4500 عام منذ حوالي 2584 قبل الميلاد.

قد يهمك ايضا :

القرية الفرعونية في مصر تحتفل بمرور 35 عامًا على إنشائها بـ"عروض فلكلورية"

"إنشينت أوريجنز" يؤكد أن الفراعنة أول من اكتشف كروية الأرض

 

casablancatoday
casablancatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

علماء آثار يؤكدون أن قدماء المصريين نشروا أسرار حضارتهم لباقي الثفافات علماء آثار يؤكدون أن قدماء المصريين نشروا أسرار حضارتهم لباقي الثفافات



GMT 10:56 2018 الأربعاء ,17 كانون الثاني / يناير

ننشر 10 تساؤلات بشأن تعويم الدرهم

GMT 02:23 2014 الخميس ,25 كانون الأول / ديسمبر

السياحة الجنسية ظاهرة خطيرة تُثقل كاهل المجتمع في مراكش

GMT 18:29 2018 الخميس ,18 تشرين الأول / أكتوبر

تسيير أول خط طيران مباشر بين بابوا غينيا الجديدة والصين

GMT 21:23 2018 الثلاثاء ,04 أيلول / سبتمبر

إنقلاب سيارة "پورش" يقودها سعودي في طنجة

GMT 12:36 2018 الإثنين ,09 تموز / يوليو

10 علامات تخبركِ بأن علاقتكِ الحميمة سيئة

GMT 08:02 2018 الثلاثاء ,26 حزيران / يونيو

"الكورديز Cordies" أحدث صيحات الاكسسوارات في 2018
 
casablancatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

casablancatoday casablancatoday casablancatoday casablancatoday
casablancatoday casablancatoday casablancatoday
casablancatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
casablanca, casablanca, casablanca