آخر تحديث GMT 06:25:28
الدار البيضاء اليوم  -

شركة "غوغل" جلبته إلى الحياة بشخصية "تحمل وجه وحش"

مقطع فريد يُظهر الفنان الراحل بوب روس من خلال "ديب دريم"

الدار البيضاء اليوم  -

الدار البيضاء اليوم  - مقطع فريد يُظهر الفنان الراحل بوب روس من خلال

الفنان الراحل بوب روس
واشنطن - رولا عيسى

جلبت شركة "غوغل"، الفنان الراحل بوب روس إلى الحياة بشخصية تحمل وجه وحش في عالم يشبه الكابوس، حيث رشّح أحد المهندسين حلقة من البرنامج التليفزيوني "The Joy of Painting" من خلال الشبكة العصبية الصناعية "ديب دريم" والتي يمكنها رؤية الكائنات والحيوانات غير الموجودة، حيث أظهر الفيديو مجموعة من أعمال روس وعلى رأسها رسم الأشجار السعيدة، ولكن بدلًا من رؤية الأشجار الخضراء الرقيقة شوهدت مخلوقات ذات عينين على القماش
مقطع فريد يُظهر الفنان الراحل بوب روس من خلال ديب دريم

وأُنشئ مشروع "ديب دريم" من قبل الفنان المهندس ألكسندر ريبن، ونشر ريبو الفيديو الغريب على موقع فيميو وباسم "Deep Artificial Trees"، وأوضح ريبن في شرح الفيديو أنّ "هذا العمل الفني ربما يشبه الذكا الاصطناعي لرؤية بوب روس على "LSD" بعد اختراع الإنسان ما يسمى بالمخدرات الرقمية، ويعرض الفيديو بعض الأعمال الداخلية الفعالية غير المعقولة من أنظمة التعلم المتعمق، ويتم تعلم الخصائص الفريدة لصوت الإنسان وتوليدها بجانب نوع من هلوسة وهذيان النظام في محاولة لإيجاد صور ليست هناك"، وتم تطوير نظام ديب دريم لإعطاء العلماء والمهندسين نظرة خاطفة لشكل الشبكة العصبية العميقة عند النظر إلى صورة، إلا أنه تم استخدام النظام لاحقا في إنتاج الأعمال الفنية التجريدية، وأُنشئت الأداة من خلال شركة "Realmac Software"، ومقرّها في برايتون وهي متاحة فقط إلى مستخدمي أجهزة ماك، وكتب ألكسندر موردفينتسيف وكريستوفر أولاه ومايك تيكا من فريق الذكاء الاصطناعي لدى غوغل أنّ "الشبكات العصبية الاصطناعية حفزت تقدم ملحوظ في تصنيف الصور والتعرف على الكلام، ولكن على الرغم من أن هذه أدوات مفيدة جدا على أساس الأساليب الرياضية لكننا في الحقيقة نفهم القليل عن سبب عمل نماذج معينة وعدم عمل أخرى".
مقطع فريد يُظهر الفنان الراحل بوب روس من خلال ديب دريم

ودرّبت غوغل شبكة عصبية اصطناعية من خلال عرض ملايين الأمثلة التدريبية مع ضبط عوامل الشبكة تدريجيًا حتى تعطي التصنيفات التي يريدها الفريق، وتتكوّن الشبكة عادة من 10-30 طبقة مكدسة من الخلايا العصبية الاصطناعية ويتم تغذية كل صورة في طبقة الإدخال والتي تتحدّث بعدها إلى الطبقة الأخرى حتى الوصول إلى طبقة المخرجات، ويأتي جواب الشبكة من طبقات المخرجات النهائية، وتقوم البرمجيات ببناء فكرة عما يعتقد أن يبدو شكل العنصر.
مقطع فريد يُظهر الفنان الراحل بوب روس من خلال ديب دريم

ويظهر مقطع الفيديو الأشجار السعيدة إلى روس حيث يقف الفنان أمام اللوحة إلا أن الشبكة العصبية حوّلته إلى مخلوق له رؤوس حيوانات مختلفة، ويأخذ الفيديو المشاهدين إلى مزرعة حيث يفترض أن توجد حيوانات أليفة ولكن بدلًا من ذلك يبدو الفنان وكأنه يحمل في يديه مخلوقًا يتحوّل من قرد إلى سحلية ثم إلى عنكبوت ذو 8 أرجل، وتصبح لوحات الفنان أكثر غرابة مع مرور الفيديو عليها وبدلا من المنظر الخلاب للجبال يتحول المشهد إلى بق وسحالي وغيرها من الحيوانات التي تملأ الفراش.
مقطع فريد يُظهر الفنان الراحل بوب روس من خلال ديب دريم

وأنشأ باحث معهد ماساتشوستس للتكنولوجيا أداة مرعبة تشبه ذلك حوّلت المعالم الشهيرة إلى شئ من فيلم رعب، وذكر الباحثون أنّه "استخدمنا خوارزميات التعلم العميق لمعرفة كيف تبدو المنازل المسكونة أو المدن السامة، وتم تطبيقن نفس الأسلوب على المعالم الشهيرة، ونقدم لك معالم شهيرة من خلال الذكاء الاصطناعي ما جعلها تبدو وكانها في فيلم رعب"، ويمكن للمشاهدين المهتمين مساعدة معهد ماساتشوستش للتكنولوجيا في العثور على جوهر الرعب على الموقع أو النظر على المزيد من الصور من "آلة الكابوس" على أنستغرام، ونشرت التقنيتان الرئيسيتان المستخدمتان في المشروع العام الماضي، وفي جزء آخر من البحث يتعلم نظام الذكاء الاصطناعي ما يجعل الصور مُخيفة باستخدام التغذية المرتدة من البشر، وجاء على موقع آلة الكابوس " استخدمنا خوارزميات تعلم الفن العميق لتوليد الوجوه ثم أسقطنا نوعًا من الوشاح على الوجوه المتولدة في إطار روح الهالوين، ونتسائل الأن ما هو الأكثر رعبا؟".
مقطع فريد يُظهر الفنان الراحل بوب روس من خلال ديب دريم

ويمكن لزوار الموقع تقييم ما إذا كانت الصورة التي يرونها مرعبة أو لا ومساعدة نظام الذكاء الاصطناعي على التعلّم، وفي كل مرة يصوت فيها شخص ما على صورة مخيفة تتعلم الخوارزميات أخذ هذه المعايير في الاعتبار كخواص محفّزة للخوف وبالمثل على الصور غير المخيفة، وفي كل مرة يتم فيها التصويت يتعلّم الذكاء الاصطناعي أكثر عما يعتبره الأشخاص صورة مخيفة، ومن خلال مدخلات كافية من الناس حول العالم يمكن للذكاء الاصطناعي توليد إجمالي المخاوف البشرية.

casablancatoday
casablancatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

مقطع فريد يُظهر الفنان الراحل بوب روس من خلال ديب دريم مقطع فريد يُظهر الفنان الراحل بوب روس من خلال ديب دريم



GMT 09:43 2018 السبت ,20 كانون الثاني / يناير

أناقة خبير الرياضيات فيلاني تتغلّب على أزياء ماكرون

GMT 02:38 2017 الخميس ,05 تشرين الأول / أكتوبر

أحمد عمور يُعلن خفض ديون "أليانس" للتطوير العقاري

GMT 07:01 2018 الخميس ,26 إبريل / نيسان

تعرفي على اتيكيت التقديم وفنونه المختلفة

GMT 09:22 2017 السبت ,28 كانون الثاني / يناير

تعديلات مبهرة في سيارة لامبورغيني "Aventador S"

GMT 07:43 2015 الإثنين ,23 آذار/ مارس

أقراص الكوسا والجبن

GMT 00:05 2015 الإثنين ,16 تشرين الثاني / نوفمبر

مصر تضيء أهرامات الجيزة بالعلمين الفرنسي والروسي

GMT 04:31 2017 الجمعة ,10 تشرين الثاني / نوفمبر

قلة تناول "أوميغا 3" يؤدي إلى ضعف السلوك الاجتماعي

GMT 23:23 2019 السبت ,12 كانون الثاني / يناير

وفاة سائح فرنسي اصطدمت دراجته بحافلة في مراكش

GMT 05:57 2018 الأربعاء ,20 حزيران / يونيو

اندلاع حريق بسوق المتلاشيات في أولاد تيمة

GMT 04:57 2018 الأربعاء ,31 كانون الثاني / يناير

الإعلامية إيمان نبيل تبدي سعادتها بشباب مصر وفكرهم الواعي

GMT 13:48 2018 الخميس ,04 كانون الثاني / يناير

دار "ماكس مارا" تُركّز على صيحة المعاطف الواسعة والضخمة

GMT 21:14 2017 الإثنين ,25 كانون الأول / ديسمبر

دانا فارس تطلق أغنية "تسلم" في "الكريسماس"
 
casablancatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

casablancatoday casablancatoday casablancatoday casablancatoday
casablancatoday casablancatoday casablancatoday
casablancatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
casablanca, casablanca, casablanca