روما ـ يوسف محمد
علقت جيوفانا باتاغليا إنغلبرت، وهي محررة أزياء إيطالية، ومصممة، ومديرة إبداعية ومستشار للبعض العلامات التجارية الفاخرة، على عرض علامة الأزياء الشهيرة "بربري".
وقالت محررة الأزياء التي تكتب في بعض الصحف والمجلات الشهيرة مثل "فوج اليابانية" و"مجلة دبليو":"عندما شاهدت عرض بربري على "إنستغرام"، في اليوم التالي وصلت إلى لندن وفكرت في رؤية هذه الأزياء على الطبيعة في متجرهم، وفي ذلك اليوم، انتهى بي الأمر بشراء اثنين من التنانير ومعطف من المجموعة الجديدة، ظننت، أنني بحاجة إلى هذه التنورة الآن، وقال المساعد بالمحل ترغبي في ان اضعها لكِ، قلت: "أنت لا تفهم، أنا سأخرج من المتجر مرتدية هذه التنورة".
وباتاجليا انغلبرت بدايتها كانت في صناعة الموضة كعارضة أزياء لـ"دولتشي آند غابانا" في عمرها الـ17، تحول لأكبر من ذلك فقد أرادت المزيد من السيطرة على التصميم والمكياج، واعتمدت في وقت مبكر على إنستغرام، وقالت إنها بنيت ملفها الشخصي بسرعة عن طريق استخدامه للتواصل وعرض الأزياء وراء صفحات المجلات، حتى عندما تحضر عروض الأزياء نصف السنوية، اليوم فهي لا تحضر فقط عروض الأزياء كمحررة ، ولكن باعتبارها واحدة من نماذج الأزياء الاكثر شهرة - مع أزياء الريش، والترتر، وجميع التصميمات بهدف تصويرها من قبل المصورين المشهورين.
مع سيقانها الطويلة وجسدها الممشوق، باتاغليا إنغلبرت ذات الـ38 عاما يمكن أن تكون شخصية سهلة، وخاصة بالنسبة لغالبية الناس، حيث ينطوي تسوقنا على اصطياد الأشياء التي تناسب أجسادنا وميزانيتنا، ومع ذلك، باتاغليا لديها ورقة رابحة حيث ان الكثير من مشاهير يفتقرون لروح الدعابة، وهذا الشعور الفكاهي، جنبا إلى جنب مع القدرة على ارتداء أي شيء، هو أساس كتابها، "Gio_graphy": متعة في عالم البرية من الأزياء (29،95 جنيهًا استرلينيًا)، والذي من المقرر اصداره هذا الأسبوع، انه دليل للكثير من انواع الأزياء وانماطها، تقول إنغلبرت : "إنه يتحدث أكثر عن الأخطاء، فهذا الكتاب، يبحف في كيفية ارتداء الملابس، مثل ماذا عليك أن ترتدي وانت ذاهب إلى العمل إلى كوكتيلات سريعة من الملابس".
وتضيف: "أعتقد أن علينا فهم ما يتناسب مع اجسادنا واعمالنا، للحصول على متعة أكثر، في النهاية، ان الأزياء هي الأشياء التي نضعها على أجسادنا لقضاء وقتا طيبا، وأعتقد أن الأسوأ هو أن نكون ضحية الملابس الغير مريحة، فقد نشاهد فتاة لا يمكنها المشي بالكعب العالي، والتي تعاني منه كثيرا، والتى علي العكس من المفترض أن تكون مستمتعة به"، "المتعة ليست بالضرورة ان تكون مهرج في كل وقت، ولكن ما يليق بنا حقا ونشعر براحتنا فيه".
نشأت إنغلبرت في ميلانو لأب وام فنانين على حد سواء وذلك ما يمكن أن يفسر كيف اصبحت إنغلبرت وشقيقتها سارة -مصممة حقائب اليد- ان يصلا إلى حرية الإبداع، والآن، تقسم وقتها بين نيويورك، ستوكهولم، وفي الآونة الأخيرة، بين الريف الإنجليزي مع زوجها السويدي أوسكار إنغلبرت.
يذكر ان إنغلبرت تزوجت العام الماضي في حفلة امتدت لأيام، في عدد من البلدان، وبمختلف الفساتين، وكان أول ثوب من توقيع العلامة التجارية "فالنتينو"، لحفل صغير في السويد.
أرسل تعليقك
تعليقك كزائر