لندن ـ كاتيا حداد
أصبحت إمبراطورية فيرساتشي، قصرًا لحقائب اليد الأكثر مبيعًا، منذ إطلاقها في عام 2016، تلك الحقائب ذات المقبض مما يجعلها خيارًا يوميًا أنيقة. تلك الحقائب المحبوبة من جيجي حديد وأليساندرا أمبروسيو، تعيد بنية تعريف الحقائب وصولا إلى الطبيعة المحددة لبنائها، حيث تتكون كل حقيبة من 30 قطعة من الجلد الطبيعي عالي الدقة، ووضعت بدقة بأيدي فيرساتشي الإيطالية المحترفة.
ويستغرق الأمر 25 خطوة مختلفة لخلق كل حقيبة، من الرسومات الأولية في مقر فيرساتشي الرئيسي في ميلان، تحت العين الساهرة لدوناتيلا فيرساتشي، إلى وضع المنتج النهائي في حقيبة الغبار الواقية. وتتكون حقيبة بلاتزو إمباير الصغيرة من متر مربع واحد من الجلد الناعم، في حين تتكون الحقيبة الأكبر من 1.9 متر مربع. هذا الجلد يتحوّل إلى أجزاء، ومع كل قسم تم إنشاؤه من قطعتين متطابقتين والتي يتم جمعها معًا ثم حلقها لتصل إلى السمك المثالي. حواف كل قطعة هي منحوتة بدقة، مما يجعلها رقيقة بما يكفي لتكون معًا، قبل أن ترسم وتصقل بحيث تتناسب مع الأسطح اللامعة المزدوجة المخيطة.
ويتم لصق كل حقيبة وبرمها قبل تخييطها معًا لمزيد من الأمان، وذلك باستخدام مجموعة متنوعة من الأدوات المختلفة اعتمادًا على القسم. ويتم الضغط على الطبقات بأداة معدنية لضمان النظافة، الحواف الحادة، قبل أن تضاف اللمسات الأخيرة، وهي بطانة من الكتان، ولصق معدن على شكل رأس ميدوسا وشعار فيرساتشي الشهير، والذي يختم على الجلد عن طريق وضع أداة نحاسية ساخنة على طبقة رقيقة من رقائق النحاس. وعمومًا، تأخذ عملية التصنيع ثماني ساعات، مع تفتيش كل منتج نهائي بعناية من قبل المتخصصين في مراقبة الجودة قبل أن يُطلق إلى المحلات التجارية.
وذكرت دوناتيلا فيرساتشي: "أن حقيبة بلاتزو إمباير مثالية للمرأة اليوم، على الطريقة التي تعيشن بها حياتهن. إنها قطعة مثالية لحياة المدينة، حيث النشاط، والحيوية، حيث تعبر امرأة فيرساتشي عن قوتها وتفردها".
أرسل تعليقك
تعليقك كزائر