آخر تحديث GMT 06:25:28
الدار البيضاء اليوم  -

تُوظّف خبرتها الهندسية في صناعة الأقراط الجريئة

دينا كمال تُقدِّم مجموعة جديدة مِن المجوهرات المُبتكَرة

الدار البيضاء اليوم  -

الدار البيضاء اليوم  - دينا كمال تُقدِّم مجموعة جديدة مِن المجوهرات المُبتكَرة

المجوهرات
بيروت ـ فادي سماحه

تُشتَهر مُصمّمة المجوهرات دينا كمال التي تستقر في بيروت، بتصميماتها اللافتة والمبتكرة لخواتمها الخنصر، وهي خواتم صغيرة ومتوسطة تتراوح بين الخواتم الذهبية البسيطة جدا إلى الإصدارات الأكثر تفصيلا والتي تستند إلى المجوهرات الجورجية من العقيق اليماني مع "بتلات الأزهار" من اللؤلؤ والألماس، ومن خلال مجموعة من التصاميم الجديدة للمهندسة المعمارية التي تحولت إلى مجال المجوهرات مؤخرا، تشعر بأنها نابعة من خلفية رصينة مشبعة بالفن والجمال، فلا تكرار في مشاهدها.

وتتألف قطعها الجديدة من مجموعة تبدو في تصميمها أنها من العصر البرونزي فكان مصدر إلهام دينا كمال لتصميماتها الجديدة يعود إلى الأساطير اليونانية لنجد مجموعة من الأقراط الدائرية المتحدة المركز مع قطع الاماس. 

ما هو الأكثر إقناعا هنا هو الذهب فأدخلت كمال الذهب الأصفر وتعاملت معه برفق مع الروديوم الأسود، وهو ما أعطاها في النهاية تأثير أقرب إلى القلائد البرونزية القديمة.

دينا كمال تُقدِّم مجموعة جديدة مِن المجوهرات المُبتكَرة

بحثها عما يميزها لا يتوقف، خصوصا أنها لا تريد أن تكون تصاميمها نسخة من الماضي من دون لمسة عصرية، لهذا توظف خبرتها الهندسية دائما في صياغتها؛ فالمساحة تلعب دورا مهما في كل قطعة، وكذلك الألوان، وكيفية تنعيم الذهب والتصميم لتأتي لائقة بالمرأة وظهر ذلك في الأقراط الجريئة الممزوجة بالألوان البرونزية مع الذهب والألماس ما يسمح لارتدائها مع الجينز وتشمل اثنين من أقراط الدائرية المفرغة من المنتصف.

دينا كمال تُقدِّم مجموعة جديدة مِن المجوهرات المُبتكَرة

هناك نسخة من قلائد الذهب الأصفر المصقول مع ثمانية من الألماس الأبيض الأكثر رقي من التصاميم الثلاثة، كما نجد مجموعة من المجوهرات من الذهب الأبيض والبيج مع الألماس الأبيض، وأخيرا نسخة ذهبية سوداء مع أحجار صغيرة رفيعة.

دينا كمال تُقدِّم مجموعة جديدة مِن المجوهرات المُبتكَرة

تتوفر تصاميم دينا كمال حاليا في أماكن قليلة لكن مهمة مثل "كوليت" في باريس أو "دوفر ستريت ماركت" في لندن، وغيرهما، فهي لا تحب أن تتوفر تصاميمها بكميات كبيرة في كل مكان حتى لا تفقد خصوصيتها وتفردها، فضلا عن أن عملية الإنتاج بكميات كبيرة أمر صعب بالنسبة إليها؛ فهي لا تزال تمتهن الهندسة وفن العمارة لكي تمول عشقها لصناعة المجوهرات، وهذا ما يفسّر ويبرر أن كل تصميم يخرج من أناملها يحمل بصماتها الهندسية.​

 

casablancatoday
casablancatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

دينا كمال تُقدِّم مجموعة جديدة مِن المجوهرات المُبتكَرة دينا كمال تُقدِّم مجموعة جديدة مِن المجوهرات المُبتكَرة



GMT 05:19 2017 الخميس ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

بحث عن "الشامبنزي" يُحقق براعة في حلّ الألغاز

GMT 12:23 2017 الأربعاء ,15 تشرين الثاني / نوفمبر

فندق "ساراتوجا"بعيد صخب وضوضاء مدينة كوبا

GMT 21:13 2017 الأربعاء ,18 تشرين الأول / أكتوبر

سائق تاكسي يخطف فتاة ويغتصبها داخل غابة في الجديدة

GMT 09:08 2017 الإثنين ,18 أيلول / سبتمبر

الثروة الحقيقية تكمن في العقول

GMT 03:20 2016 الأحد ,11 كانون الأول / ديسمبر

أميرة بهاء تصدر مجموعتها المميّزة من أزياء الشتاء

GMT 19:26 2015 الإثنين ,20 إبريل / نيسان

تسريحات جميلة لإخفاء نهايات الشعر المتقصف

GMT 02:10 2017 الثلاثاء ,19 أيلول / سبتمبر

أطلال مدينة تدمر القديمة تثير الخوف العالمي

GMT 00:00 2017 الخميس ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

عبد العزيز يعلن أنّ منظومة مصر الرياضية تمر بمرحلة دقيقة

GMT 18:25 2017 الجمعة ,17 تشرين الثاني / نوفمبر

داليدا عياش تلفت الأنظار في مهرجان الخيول العربية

GMT 15:59 2017 السبت ,21 كانون الثاني / يناير

اختتام حفل تتويج ملكة جمال الأمازيغ لعام 2017
 
casablancatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

casablancatoday casablancatoday casablancatoday casablancatoday
casablancatoday casablancatoday casablancatoday
casablancatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
casablanca, casablanca, casablanca