لندن ـ ماريا طبراني
الفن هو عنوان كل شيء داخل منزل مصممة الديكور، ليزا ماهديني، في ضاحية ويمبلدون غرب لندن. إن اللوحات المغطاة بالألوان المائية، التي تغطي جدار غرفة الطعام في المنزل، كلفت ليزا 30 جنيها إسترلينيا فقط والتي قامت بشرائها من أسواق لندن الشهيرة لبيع التحف واللوحات الفنية.
يحتوي منزل ماهديني على الفخار المغربي والأواني الزجاجية القديمة واللوحات الملونة وكل ذلك يجتمع ليكون مكانا رائعا يضفي الهدوء والراحة مع الجمال.
ومرور بغرفة الطعام، زينت ماهديني مائدتها بالقطع الفنية المذهلة من اللوحات المصنوعة يدويا و الملاعق الخزفية و الفخار المغربي المميز بألوانه الزاهية بالإضافة إلى مناديل الكتان، والشموع المعطرة.
تقول ليزا: "أنا أحب الألوان بشكل عام وإذا استطعت أن أضيفها في مكان لا أتردد، كما أن الملمس مهم جدا بالنسبة لي".
وتضيف: "أحب إضافة ضوء الشموع دائمًا إلى مائدة الطعام، ليس فقط لتضيء المكان وإضفاء الهدوء والراحة في حالة مزاجية عالية، لكني أحب عطور الشموع أن تكون بالقرب من الطعام أو الطاولة. "
على الرغم من الجهود الكبيرة المبذولة في إعداد الطاولة ، تحب ليزا أن تكون طاولتها غير رسمية موضحة: "احب أن يكون لدي أصدقاء، ولكني لا أحب الطريقة الرسمية في تقديم الطعام أو معاملة الضيوف".
في بقية أنحاء منزل ليزا في ويمبلدون نجد اللون يتخلل كل مكان حيث كان للمنزل الواقع في ويمبلدون بإنجلترا حظا وافرا من الفن الراقي والألوان الرائعة فتجد حرف "A" علي الحائط في غرفة الاستقبال في لوحة خشبية خضراء، وهدية تذكارية والتي اشترتها ليزا وزوجها في شهر العسل بالأرجنتين ولوحات تدل على الأحرف الأولي من أسماء أبنائها .
عاشت ليزا في منزلها الفيكتوري شبه المنفصل المكون من ثلاثة طوابق مع زوجها وتوأميها، ميلا وجورج ، منذ عام 2014. إنه المنزل الذي اشتروه للعودة إليه بعد سنوات من العمل في الخارج ، حيث كانوا يعيشون في سنغافورة في الآونة الأخيرة فقد تركوا المملكة المتحدة وكانت ليزا تعمل كمديرة في شركة إعلانات ، في حين أن زوجها كان يعمل في مجال التمويل - وعادوا معهم توائم ، وهما الآن بعمر الستة أعوام ، جنبا إلى جنب مع مجموعة من المنسوجات والسجاد والأدوات المنزلية التي اشتروها خلال رحلاتهم .
كانت هواية ليزا جمع المنسوجات والسجاد والأقمشة المطبوعة، تقول ليزا: "لقد بدأت عملي بيع منتجات الديكور للمنزل بسبب حبي للسجاد". "لم أكن مهتمة بالسجاد الباهظ التكلفة أو الموجود في المتاجر الشهيرة". مما دفعها اللي تعقب صانعي السجاد وبناء شبكة من العلاقات مع الحرفيين الذين تبيع أعمالهم الآن على موقعها "edit58" التي تبيع عليه منتجات.
يبلغ عمر أعمالها الآن ثلاث سنوات وتوسعت المنتجات المعروضة للبيع لتشمل السلال السلكية من فرنسا ، والسيراميك من تركيا ، بالإضافة إلى الوسائد.
مشروع ليزا الجديد هو تعاون مع المصممة الداخلية ماتيلدا جوود، اذي يقدم مجموعة من مشغولات الحرفيين الذين قابلتهم أثناء زيارة بالي في إندونيسيا.
بالانتقال إلى منطقة الجلوس في المنزل، نجد زوج من كراسي ملونة مرة أخرى اشترتها ليزا من موقع e bay، بجانب أريكة من ماركة "بينش" وهناك لوحة معاصرة لجولي بايك تقع على أريكة متطابقة والتي قالت أنها أول شيء اشترته مع زوجها و أنها المفضلة لديها.
أرسل تعليقك
تعليقك كزائر