آخر تحديث GMT 06:25:28
الدار البيضاء اليوم  -

أمين الحزب الناصري أحمد حسن لـ "المغرب اليوم":

وقف العدوان على غزّة يتطلب تكاتف العرب وتوحيد صفوفهم

الدار البيضاء اليوم  -

الدار البيضاء اليوم  - وقف العدوان على غزّة يتطلب تكاتف العرب وتوحيد صفوفهم

أمين الحزب "الناصري" أحمد حسن
القاهرة – أكرم علي

دعا أمين الحزب "الناصري" أحمد حسن إلى توحيد العرب، والتكاتف مع دول الخليج، للضغط على الأمم المتحدة، بغية التدخل في حل القضية الفلسطينية، ووقف العدوان على غزة، مشدّدًا على دور مصر في القضية الفلسطينية والجهود التي تقوم بها لإنقاذ الوضع هناك.
وانتقد أحمد حسن، في حديث إلى "المغرب اليوم"، الصمت العربي تجاه العدوان على قطاع غزة، وعدم الاهتمام والسعي لعقد جلسة طارئة في الجامعة العربية تسعى لحل الأزمة ووقف العدوان على قطاع غزة.
واستنكر الأمين العام للحزب "الناصري"، تصريحات عضو المكتب السياسي لحركة "حماس" خالد مشعل عن تدخل الجيش المصري في غزة، وإقحامه في حرب هو في غنى عنها، في ضوء ما تمر به مصر من ظروف صعبة.
وبشأن التحالفات الانتخابية الجارية بين حزب "الوفد" والأحزاب السياسية الأخرى لخوض البرلمان المقبل، أكّد حسن أنَّ "الحزب يجري اتصالات مكثفة مع عدد من الأحزاب، بغية بحث الدخول معهم في تحالف انتخابي في الانتخابات البرلمانية المقبلة، من بينها مع حزبي الوفد والتجمع، للترشح على قوائمهم الانتخابية المقبلة، ولم يتم اتخاذ موقف نهائي حتى الآن".
وأشار حسن إلى أنَّ "الحزب يبحث في الوقت نفسه مسألة خوض الانتخابات البرلمانية المقبلة من خلال تحالف ناصري أيضًا".
وعن تخوفه من عودة رجال الحزب "الوطني" المنحل للحياة السياسية، عبر الانتخابات البرلمانية، بيّن أنَّ "التحالفات السياسية ستمنع الطريق عن رجال الحزب الوطني من العودة للحياة السياسية، ويجب أن يكون هناك توعية للمواطن المصري برجال الوطني خلال الانتخابات".
وبشأن رأي الحزب في القرارات الاقتصادية الأخيرة التي اتخذها الرئيس عبد الفتاح السيسي، بخفض الدعم ورفع الأسعار، أعرب أمين عام الحزب عن "رفض الحزب للإجراءات الأخيرة"، مؤكّدًا أنها "لا تنحاز للفقراء بل تزيد عدد الفقراء".
وأبرز أحمد حسن أنَّ "هناك وسائل أخرى كان يمكن السيسي اتخاذها، دون اختيار الطريق السهل لمعالجة عجز الموازنة العامة للدولة، وكان عليه تحصيل الضرائب من رجال الأعمال، وإعادة الأراضي المنهوبة في محافظات مصر، وإعادة طرحها للمستثمرين".
وشدّد أمين عام الحزب "الناصري" على أنَّ "هناك فرص وخطوات أمام الرئيس عبد الفتاح السيسي دون الاقتراب من دعم الفقراء، حتى يستطيع الاستمرار في منصبه، وإعادة البلاد إلى وضعها السابق مجددًا".
وحذّر أحمد حسن من "تصاعد حالة الرفض بين المصريين، وإمكان تعرّض السلطة، التي يقودها السيسي، لرفض جماعي، مثل حالة الرفض التي واجهت الرئيس المعزول محمد مرسي".

casablancatoday
casablancatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

وقف العدوان على غزّة يتطلب تكاتف العرب وتوحيد صفوفهم وقف العدوان على غزّة يتطلب تكاتف العرب وتوحيد صفوفهم



GMT 09:53 2022 الخميس ,13 تشرين الأول / أكتوبر

بوتين يُؤكد أن العلاقات بين روسيا وقطر تتطور بنجاح

GMT 14:35 2022 الأحد ,02 تشرين الأول / أكتوبر

لبيد يُشيد بمسودة اتفاق ترسيم الحدود البحرية مع لبنان

GMT 14:52 2022 السبت ,01 تشرين الأول / أكتوبر

بايدن يصف بوتين ب "المتهوّر" ويقول إن تهديداته لن تخيفنا

GMT 05:41 2015 الأربعاء ,11 تشرين الثاني / نوفمبر

صور لبومة تشبه مارلين مونرو عندما تفرّق ريشها بسبب العواصف

GMT 12:31 2015 الثلاثاء ,01 كانون الأول / ديسمبر

7 مناورات مشتركة للقوات البرية الروسية في 2016

GMT 12:14 2016 الثلاثاء ,27 أيلول / سبتمبر

بدء أعمال المنتدى الدولي للطاقة في الجزائر

GMT 02:16 2017 الأحد ,05 تشرين الثاني / نوفمبر

فرحة عارمة تعم شوارع المغرب بعد فوز فريق الوداد البيضاوي

GMT 17:52 2016 الجمعة ,15 إبريل / نيسان

المجوهرات دليل على حب الرجل للمرأة

GMT 19:26 2017 السبت ,16 أيلول / سبتمبر

"إلعب إلعب" أغنية سناء محمد الجديدة على يوتيوب
 
casablancatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

casablancatoday casablancatoday casablancatoday casablancatoday
casablancatoday casablancatoday casablancatoday
casablancatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
casablanca, casablanca, casablanca