آخر تحديث GMT 06:25:28
الدار البيضاء اليوم  -

من خلال اتصالات سريَة عقدت مع الحكومة السوريَة

صحيفة تؤكد سعي أميركا للحدَ من أعمال العنف في سورية منذ أعوام

الدار البيضاء اليوم  -

الدار البيضاء اليوم  - صحيفة تؤكد سعي أميركا للحدَ من أعمال العنف في سورية منذ أعوام

باراك أوباما و بشار الأسد
واشنطن - رولا عيسى

أكَدت صحيفة "وول ستريت جورنال" الأميركية، أن المسؤولين الأميركيين عقدوا اتصالات سريَة مع أعضاء من حكومة الرئيس السوري بشار الأسد لعدة أعوام، في محاولة للحدَ من أعمال العنف في سورية.
 
وأفردت الصحيفة، نقلًا عن مقابلات مع أكثر من 20 شخصًا، من بينهم مسؤولون أميركيون حاليون وسابقون، أن ادارة الرئيس باراك أوباما بحثت سبل تشجيع انقلاب عسكري في 2011 في الوقت الذي بدأت فيه الحرب الاهلية في سورية، من خلال تواصل مسؤولون أميركيون استخباراتيون مع ضباط في الجيش السوري ممن ينتمون للأقلية العلوية التي ينتمي لها الأسد لبحث سبل هذا الانقلاب، إلا أنها وجدت القليل من نقاط الضعف التي يمكن استغلالها.
 
وجاءت هذه التحركات في الوقت الذي بدأت فيه حكومة الأسد تقمع الاحتجاجات، والذي تزامن مع انشقاق جنود من الجيش، وصرَح مسؤول أميركي كبير في الادارة "كانت سياسة البيت الأبيض في عام 2011 تسعى للوصول الى نقطة تحول في سورية من خلال ايجاد تصدعات في النظام وتقديم حوافز للناس للتخلي عن الأسد".
 
وذكرت الصحيفة أن ادارة أوباما تحولت من محاولة التأثير على حكومة الأسد نحو دعم المتمردين السوريين في عام 2012، وقالت ان المسؤولين الاميركيين والسوريين تحدثوا مباشرة مع بعضهم البعض أو من خلال طرف ثالث، بما في ذلك حلفاء سورية مثل إيران وروسيا، في الوقت الذي صرح فيه جون كيري "علينا التفاوض مع الأسد".
 
وأجرى نائب وزير "الخارجية" وليام بيرنز (المتقاعد هذا العام) اتصالين هاتفيين مع وزير "الخارجة" السوري وليد المعلم لتحذير نظام الأسد من استخدام أسلحة كيميائية على نطاق واسع.
 
وأشار مسؤول أميركي كبير إلى أن الاتصالات السرية مع نظام الأسد كانت على عكس تلك الاتصالات مع كوبا وإيران والتي كانت تعتقد أميركا أنها يمكن أن تحل القضايا بهدوء، ولكنها ركزت على التفاصيل أكثر، ففي هذا الشأن وضح مسؤول أميركي رفيع "لقد أتت علينا بعض الاحيان نقول للسورين: عليكم أن تخلقوا بيئة أفضل لوقف إطلاق النار من خلال التوقف عن القصف بالبراميل".
 
وبينت الصحيفة في النهاية أن صعود تنظيم "داعش" في عام 2013 أشعل البيت الأبيض، وفي وقت لاحق، ظهرت نقاشات هناك حول امكانية مضاعفة الامدادات المقدمة للمعارضة أو وضع قتال المجموعات المتطرفة للقضاء عليها كأولوية أولى.

casablancatoday
casablancatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

صحيفة تؤكد سعي أميركا للحدَ من أعمال العنف في سورية منذ أعوام صحيفة تؤكد سعي أميركا للحدَ من أعمال العنف في سورية منذ أعوام



GMT 09:53 2022 الخميس ,13 تشرين الأول / أكتوبر

بوتين يُؤكد أن العلاقات بين روسيا وقطر تتطور بنجاح

GMT 14:35 2022 الأحد ,02 تشرين الأول / أكتوبر

لبيد يُشيد بمسودة اتفاق ترسيم الحدود البحرية مع لبنان

GMT 14:52 2022 السبت ,01 تشرين الأول / أكتوبر

بايدن يصف بوتين ب "المتهوّر" ويقول إن تهديداته لن تخيفنا

GMT 10:56 2018 الأربعاء ,17 كانون الثاني / يناير

ننشر 10 تساؤلات بشأن تعويم الدرهم

GMT 02:23 2014 الخميس ,25 كانون الأول / ديسمبر

السياحة الجنسية ظاهرة خطيرة تُثقل كاهل المجتمع في مراكش

GMT 18:29 2018 الخميس ,18 تشرين الأول / أكتوبر

تسيير أول خط طيران مباشر بين بابوا غينيا الجديدة والصين

GMT 21:23 2018 الثلاثاء ,04 أيلول / سبتمبر

إنقلاب سيارة "پورش" يقودها سعودي في طنجة
 
casablancatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

casablancatoday casablancatoday casablancatoday casablancatoday
casablancatoday casablancatoday casablancatoday
casablancatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
casablanca, casablanca, casablanca