آخر تحديث GMT 06:25:28
الدار البيضاء اليوم  -

يشتمل على 400 صفحة لخطبه وأقاويله

الكرملين يرسل كتاب "تنبؤات بوتين" إلى مسؤولين روسيَين

الدار البيضاء اليوم  -

الدار البيضاء اليوم  - الكرملين يرسل كتاب

الرئيس الروسي فلاديمير بوتين
موسكو - حسن عمارة

أرسلت الرئاسة الروسية "الكرملين" إلى مسؤولون روسيون رفيعو المستوى، كتابًا مكونًا من 400 صفحة، يحتوي على معظم الأقاويل "التنبئيَة" للرئيس الروسي فلاديمير بوتين، كهدية بمناسبة العام الجديد، كما أُصدرت أوامر لديهم بقراءة هذا الكتاب الذي حمل عنوان "كلمات تغير العالم"، وتم توزيعه على مكاتبهم في جميع الأوقات. حيث يُقارن بين هذا الكتاب، الذي يُقال إنه يحتوي على مجموعة من أقاويله وخطبه على مدار 12 عامًا، والكتاب الشيوعي المقدس للزعيم الصيني ماو تسي تونغ.
 
وذكرت صحيفة "الديلي ميل" البريطانية، أن النائب الأول لرئيس "الكرملين" فياتشيسلاف فولودين، أرسل الكتاب إلى نحو 100 من كبار السياسيين والبيروقراطيين "المفضلين" لبوتين. وزعم فولودين، أن رئيسه (بوتين) كان أساس الوحدة الروسية، وقال إنه "طالما وجد بوتين، وجدت روسيا، وما لم يكن بوتين لن تكون روسيا". مضيفًا أن الكتاب بمبادرة من قسم السياسة الداخلية في الكرملين.
 
ويشتمل الكاتب على مقولة لبوتين مفادها أن "الادَعاء الذي لا يصدق إزاء اجتياح أزمة الهجرة في أوروبا، كان يمكن تجنبه لو استمع زعماء العالم إلى زوجته منذ أكثر من 10 أعوام". وكتب جملة كمقدمة للكتاب مفادها "هذه هي الكلمات التي توقعت وحددت سلفا التغيرات العالمية في السياسة العالمية".
 
وسخر بعض المؤرخين، بما في ذلك عضو مجلس حقوق الإنسان نيكولاي سفانيديز، من فكرة الكتاب، وقال إن "بوتين ذهب إلى أبعد من الدكتاتور جوزيف ستالين". مضيفًا لصحيفة "ار بي كيه" الإخبارية، "يتشابه الكتاب في المقام الأول مع كتاب أقاويل(ماو تسي تونغ) الصيني".
 
وتابع، "تهدف البلدان ذات النظام الاستبدادي السلطوي، دائما إلى نشر أشهر أقوال القادة، وحتى ولو لم تكن مجدية جدا"، كما سخر، "في هذه اللحظة ليس من الضروري أن تتضمن الأقاويل أطروحات للثقافة المادية، ولكن يمكن أن تحكي عن ليلة شابة".
 
ودافع أحد محرري الكتاب، الذي لم يكشف عن اسمه، عن الكتاب، بقوله: "كل ما قاله بوتين يصبح حقيقيا سواء حاليا أو على المدى الطويل"، وأضاف:" كان يتعين على الغرب الاستماع إلى بوتين عندما حثهم على عدم تدمير المؤسسات الرئيسية للأمن الدولي"
 
وأردف محرر الكتاب، "لو كان أولئك الحاضرين في الجمعية العامة للأمم المتحدة عام 2003، استمعوا إلى كلمات بوتين فحسب، لكان العالم مختلفا اليوم"، مشيرًا إلى أنه، "كان يمكن أن يزال مئات الآلاف من الناس على قيد الحياة حاليا، ولما أصبحت أوروبا مثقلة باللاجئين القادمين من منطقة الشرق الأوسط".
 
واستطرد، "في هذا الكتاب، نتابع كلمات بوتين ونؤكد أفكاره". فكلمات بوتين يمكن أن نصفها بـ "النبؤة". مضيفًا إن "المسؤولين ينبغي أن يحفظوا عن ظهر قلبه كلماته الحكيمة لفهم "ما يريده الرئيس، وإلى أين تسير الدولة".
 
ووفقا لمصدر في "الكرملين"، يتم نشر هذا الكتاب كجزء من "برنامج تعليمي" للشخصيات رفيعة المستوى ضمن حاشية بوتين. ومن المقرر أن يبدأ بيع نسخ من هذا الكتاب في كانون الثاني/يناير المقبل، بحوالي 38 استرلينيًا.

 

casablancatoday
casablancatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الكرملين يرسل كتاب تنبؤات بوتين إلى مسؤولين روسيَين الكرملين يرسل كتاب تنبؤات بوتين إلى مسؤولين روسيَين



GMT 09:53 2022 الخميس ,13 تشرين الأول / أكتوبر

بوتين يُؤكد أن العلاقات بين روسيا وقطر تتطور بنجاح

GMT 14:35 2022 الأحد ,02 تشرين الأول / أكتوبر

لبيد يُشيد بمسودة اتفاق ترسيم الحدود البحرية مع لبنان

GMT 14:52 2022 السبت ,01 تشرين الأول / أكتوبر

بايدن يصف بوتين ب "المتهوّر" ويقول إن تهديداته لن تخيفنا

GMT 10:56 2018 الأربعاء ,17 كانون الثاني / يناير

ننشر 10 تساؤلات بشأن تعويم الدرهم

GMT 02:23 2014 الخميس ,25 كانون الأول / ديسمبر

السياحة الجنسية ظاهرة خطيرة تُثقل كاهل المجتمع في مراكش

GMT 18:29 2018 الخميس ,18 تشرين الأول / أكتوبر

تسيير أول خط طيران مباشر بين بابوا غينيا الجديدة والصين

GMT 21:23 2018 الثلاثاء ,04 أيلول / سبتمبر

إنقلاب سيارة "پورش" يقودها سعودي في طنجة
 
casablancatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

casablancatoday casablancatoday casablancatoday casablancatoday
casablancatoday casablancatoday casablancatoday
casablancatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
casablanca, casablanca, casablanca