آخر تحديث GMT 06:25:28
الدار البيضاء اليوم  -

هيلاري تؤيد فرض تدابير مشدَّدة لمكافحة انتشار الأسلحة

السيناتور ساندرز الخصم الأبرز لكلينتون في سباق الرئاسة الأميركية

الدار البيضاء اليوم  -

الدار البيضاء اليوم  - السيناتور ساندرز الخصم الأبرز لكلينتون في سباق الرئاسة الأميركية

وزير الخارجية الأميركية السابقة هيلاري كلينتون
واشنطن - يوسف مكي

تخوض وزير الخارجية الأميركية السابقة هيلاري كلينتون تحديًّا كبيرًا في السباق الداخلي للحزب الديمقراطي، للمنافسة فيما بعد على الانتخابات الرئاسية المقبلة؛ إذ ينافسها السيناتور المخضرم بيرني ساندرز، الذي استطاع كسب تأييد الناخبين المغتربين من الطبقة المتوسطة وكذلك الشباب بمقترحات جريئة، كما تواجه الليبراليّ الأنيق مارتن أومالي، حاكم ولاية ماريلاند السابق.

وشغلت كلينتون منصب عضو مجلس الشيوخ عن ولاية نيويورك، وكذلك وزير الخارجية، فضلاً عن خبرتها في الساحة الوطنية عندما كانت السيدة الأولى للولايات المتحدة إبان فترة حكم زوجها الرئيس الأسبق بيل كلينتون، وخوضها الانتخابات التمهيدية للرئاسة العام 2008 أمام باراك أوباما.

ويعد السيناتور بيرني ساندرز الخصم الرئيسي لكلينتون، والذي أثبت أنه الأكثر وقارًا مقرنة بغالبية المرشحين، بمن فيهم الوزير السابقة، إذ يهتم بالقضايا الداخلية مثل عدم المساواة في الدخل وكذلك معاناة الطبقة المتوسطة وينصح بمزيد من ضبط النفس في استخدام القوة العسكرية من قِبل بلاده، لينافس بقوة السيدة كلينتون التي تولي اهتمامًا خاصًا بالملف الاقتصادي.

وعلى الرغم من عدم امتلاك ساندرز الخبرة الواسعة والأفكار السياسية التي تقدمها كلينتون، إلا أنه استطاع كسب تأييد الناخبين المغتربين من الطبقة المتوسطة وكذلك الشباب عقب طرح أجرأ المقترحات وهي تفكيك البنوك ووضع نظام للرعاية الصحية يغطي جميع المواطنين، إلا أن خطط تحقيق هذه المقترحات ليست واقعية، وذلك في الوقت الذي تقدم فيه هيلاري كلينتون مقترحات جيدة وقابلة للتحقيق في شتى المجالات.

أما المنافس الثالث في خوض الانتخابات عن الحزب الديمقراطي فهو مارتن أومالي الليبراليّ الأنيق الأكثر ملائمة للعمل في ذلك المنصب، على ما يبدو، بالنظر إلى شغله منصب حاكم ولاية ماريلاند ورئاسة بلدية بالتيمور.

وتدافع كلينتون عن فرض تدابير فعالة بشأن مكافحة انتشار الأسلحة النارية، وهي إحدى النقاط في برنامجها الذي تتميز به عن ساندرز، كما أنها تدعم مقترحات إصلاح النظام المالي وتتعهد بدعم حقوق العاملين، ولعل معركتها طويلة الأجل لصالح المرأة يعزز من مصداقيتها في هذا المجال.

وقد تكون كلينتون أكثر تشددًا بشأن استخدام القوة العسكرية من أوباما، وهو ما يتضح جليـًا في دعواتها لفرض منطقة حظر جوي في سورية ودعمها في وقت سابق تسليح وتدريب المتمردين السوريين.

وعلي الرغم من أن الكثيرين لا يقتنعون بفكرة فرض منطقة حظر جوي في سورية، إلا أنه ليس لديهم أدنى شك من استخدام كلينتون القوة العسكرية بفاعلية مع مزيد من الحكمة، أكثر من التي يظهر عليها المرشحون عن الحزب الجمهوري.

وفشل المرشحون الجمهوريون للرئاسة الأميركية العام الماضي في إقناع الناخبين بالتصويت لهم عبر الشعارات الدعائية "عديمة القيمة"، إذ حاولوا تقديم أنفسهم بصفتهم الأولى بذلك المنصب الرفيع، بينما يمتلك الناخبون المؤيدون للحزب الديمقراطي فرصة كبيرة للمفاضلة بين المرشحين المتنافسين داخل الحزب الأكثر تأهيلاً في التاريخ الحديث لخوض الانتخابات الرئاسية.

 

casablancatoday
casablancatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

السيناتور ساندرز الخصم الأبرز لكلينتون في سباق الرئاسة الأميركية السيناتور ساندرز الخصم الأبرز لكلينتون في سباق الرئاسة الأميركية



GMT 09:53 2022 الخميس ,13 تشرين الأول / أكتوبر

بوتين يُؤكد أن العلاقات بين روسيا وقطر تتطور بنجاح

GMT 14:35 2022 الأحد ,02 تشرين الأول / أكتوبر

لبيد يُشيد بمسودة اتفاق ترسيم الحدود البحرية مع لبنان

GMT 14:52 2022 السبت ,01 تشرين الأول / أكتوبر

بايدن يصف بوتين ب "المتهوّر" ويقول إن تهديداته لن تخيفنا

GMT 10:56 2018 الأربعاء ,17 كانون الثاني / يناير

ننشر 10 تساؤلات بشأن تعويم الدرهم

GMT 02:23 2014 الخميس ,25 كانون الأول / ديسمبر

السياحة الجنسية ظاهرة خطيرة تُثقل كاهل المجتمع في مراكش

GMT 18:29 2018 الخميس ,18 تشرين الأول / أكتوبر

تسيير أول خط طيران مباشر بين بابوا غينيا الجديدة والصين

GMT 21:23 2018 الثلاثاء ,04 أيلول / سبتمبر

إنقلاب سيارة "پورش" يقودها سعودي في طنجة
 
casablancatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

casablancatoday casablancatoday casablancatoday casablancatoday
casablancatoday casablancatoday casablancatoday
casablancatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
casablanca, casablanca, casablanca