آخر تحديث GMT 06:25:28
الدار البيضاء اليوم  -

زيارته للرياض هدفها إطلاعها على الوضع التونسي

جمعة يؤكد أن الدولة والشعب متَّحدان ِ ضد الإرهاب

الدار البيضاء اليوم  -

الدار البيضاء اليوم  - جمعة يؤكد أن الدولة والشعب متَّحدان ِ ضد الإرهاب

رئيس الوزراء التونسي مهدي جمعة
الرياض - أحمد نصَّار

أعلن رئيس الوزراء التونسي مهدي جمعة، أن بلاده في سبيل طي صفحة الانتقال السياسي، وتوفير فرص العمل للشباب المتعلم، وإنهم يحاولون تطوير العلاقات السياسية والاقتصادية والثقافية مع العرب على غرار أوروبا، موضحاً أن ملف تسلم الرئيس الأسبق زين العابدين بن علي، هو قيد الإجراءات القانونية، وطلبات الجلب العدلية، مبينا أنه لم يتطرق مع المسؤولين السعوديين إلى هذا المحور، مشددا  على أن الأملاك غير القانونية للرئيس المعزول سوف تستعاد.
وأكد جمعة في حديث أدلى به الاثنين في الرياض حيث يقوم بزيارة للمملكة العربية السعودية، أن الدولة والشعب التونسي متحدان ضد الإرهاب، واصفا حكومته بأنها ليست حزبية على الإطلاق، وتلقى إجماعا شعبيا، وترى أن أي جماعة لديها منهجية لقلب نظام الحكم هي خارجة على القانون، وتمارس الإرهاب، ولا مكان لها في تونس ويندرج تصنيفها ضمن الإرهاب، مضيفا أنهم دشنوا حملة لتحييد المساجد عن التطرف الديني والآيديولوجي.  
ولفت جمعة إلى أن لديهم في تونس من المشكلات ما يكفي، وستعمل الحكومة على حلها، مؤكدا أن خطهم السياسي والدبلوماسي يفرض عليهم عدم التدخل في شؤون الآخرين، متمنيا أن يسود الاستقرار والأمن كل البلدان العربية، مشيراً الى أنهم  يواجهون إشكالية أمنية بالدرجة الأولى، عن طريق الحدود مع ليبيا، ولديهم برنامج في هذا السياق للتعامل مع هذا الملف بكل جدية، لافتا إلى أن حكومته تخشى تأثيرات الأزمة الليبية، بعد أن أكدت التحقيقات مع الجماعات الإرهابية التي يلقي الأمن التونسي القبض عليها، أنها مدعومة بالمال والسلاح من ليبيا، وسيسعون إلى معالجة إقليمية لهذا الوضع.
وحول الازمة السورية قال رئيس وزراء تونس، إن أفضل حل للقضية السورية هو الحوار بين أطراف النزاع؛ لأنه الطريق الأنسب والأصلح، مبينا أن تجارب التاريخ الحديث أثبتت أن المواجهات التي تجري بالسلاح لا تحل أي خلاف، واستشهد بالأزمة اللبنانية التي لم تتوقف إلا عبر اتفاق "الطائف"، مضيفا أن شبانا تونسيين غادروا بلادهم للقتال في سوريا، وهو ما يجعلهم تحت طائلة المحاسبة القانونية، حتى لو كانت ممارساتهم خارج الأراضي التونسية.
وذا وصف العلاقة بين السعودية وتونس بأنها ذات جذور تاريخية تمتد إلى أكثر من عقود، وحتى بعد الربيع العربي، قال جمعة  إن زيارته للرياض تحمل طابعا سياسيا لاطلاع الحكومة السعودية على الوضع في تونس، في إطار الحكومة الجديدة وعرض برنامجها، وتبادل الآراء في جوانب متعددة، مشيرا إلى أنه تحدث مع المسؤولين عن الملف الأمني، وسبل دعم التعاون في المجال الاقتصادي وزيادته مستقبلا، مضيفا أن زيارته للمغرب والجزائر، هي بالمحاور السياسية والأمنية والاقتصادية ذاتها التي يصحبها في جولته الخليجية. وشدد على ضرورة التنسيق الأمني بين الرياض وتونس في إطار مكافحة الإرهاب، التي باتت الدول تعانيه اليوم - حسب وصفه - وعد الاضطراب السياسي والاجتماعي والارتباك الأمني الذي أعقب الثورة التونسية المدخل الرئيس للإرهاب الذي استغل تلك العوامل، إلا أن الأمور بدأت تتحسن.

casablancatoday
casablancatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

جمعة يؤكد أن الدولة والشعب متَّحدان ِ ضد الإرهاب جمعة يؤكد أن الدولة والشعب متَّحدان ِ ضد الإرهاب



GMT 09:53 2022 الخميس ,13 تشرين الأول / أكتوبر

بوتين يُؤكد أن العلاقات بين روسيا وقطر تتطور بنجاح

GMT 14:35 2022 الأحد ,02 تشرين الأول / أكتوبر

لبيد يُشيد بمسودة اتفاق ترسيم الحدود البحرية مع لبنان

GMT 14:52 2022 السبت ,01 تشرين الأول / أكتوبر

بايدن يصف بوتين ب "المتهوّر" ويقول إن تهديداته لن تخيفنا

GMT 20:11 2019 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

تجنب الخيبات والارتباك وحافظ على رباطة جأشك

GMT 09:26 2018 الثلاثاء ,26 حزيران / يونيو

إعادة سلحفاة نادرة إلى مياه خليج السويس بعد علاجها

GMT 01:32 2014 الأحد ,27 تموز / يوليو

طريقه عمل مفركة البطاطا

GMT 08:20 2018 الإثنين ,29 كانون الثاني / يناير

منزل بريطاني على طريقة حديقة حيوان يثير الإعجاب في لندن

GMT 06:11 2018 الخميس ,18 كانون الثاني / يناير

أسهل طريقة لإعداد مكياج رائع لجذب الزوج

GMT 00:03 2017 الإثنين ,25 كانون الأول / ديسمبر

قرار بخصوص مشروع ملكي مغربي يُربك حسابات إلياس العماري
 
casablancatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

casablancatoday casablancatoday casablancatoday casablancatoday
casablancatoday casablancatoday casablancatoday
casablancatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
casablanca, casablanca, casablanca