آخر تحديث GMT 06:25:28
الدار البيضاء اليوم  -

رئيس الرَّابطة الجزائريَّة للدفاع عن حقوق الإنسان :

النِّظام يُعاني حالة من الرُّعب في مواجهة معارضيه

الدار البيضاء اليوم  -

الدار البيضاء اليوم  - النِّظام يُعاني حالة من الرُّعب في مواجهة معارضيه

رئيس الرابطة الجزائرية نورالدين بن يسعد
الجزائر – نورالدين رحماني

الجزائر – نورالدين رحماني اعتبر رئيس الرابطة الجزائرية للدفاع عن حقوق الإنسان في الجزائر، نورالدين بن يسعد، في حديث خاص إلى "المغرب اليوم"، أن "وضعية حقوق الإنسان في الجزائر تحسَّنت في الآونة الأخيرة، مقارنة بما كانت تعيشه الجزائر في سنوات التسعينات من القرن الماضي، في عهد الحزب الواحد، والانغلاق السياسي"، مضيفًا أن "الرابطة تُدافع عن الحريات في الجزائر، وتنتظر انفتاح أكثر من النظام على الحريات، وإطلاق المجال أمام تشكيل الأحزاب السياسية والجمعيات والسماح بحرية أكثر في التعبير منذ العام 2011، بعد رفع حالة الطوارئ، والتي استمرت لأكثر من 20 عامًا، إلا أننا لم نسجل شيئًا إيجابيًّا، بل سجلنا تراجعًا عن بعض المكاسب التي أقرها دستور الجزائر الأول، والذي أقر التعددية السياسية والحزبية في البلاد في العام 1989، حيث لم يقم النظام بعد بإزالة العوائق أمام حرية التظاهر السلمي الممنوعة حاليًا، والحق في التعبير، بالإضافة إلى أن إنشاء الأحزاب والجمعيات خاضع لرغبة ومنطق النظام في التصريح بالاعتماد ما يعكس حجم الانغلاق والرعب الذي يعيشه النظام الحالي في مواجهة معارضيه".
وفي رده على سؤال بشأن رفض البرلمان الجزائري أخيرًا إقرار عقوبة الإعدام في حق المجرمين من القتلة ومختطفي ومنتهكي أعراض الأطفال، أوضح بن يسعد، أن "الرابطة الجزائرية ضد تنفيذ عقوبة الإعدام؛ لأن العالم بأسره يعلم أن الدول التي تطبق عقوبة الإعدام لم تقض على الجريمة، فحكم الإعدام ليس هو من يحد ويقلص من الجريمة، كما أنه ليس معنى إلغاء عقوبة الإعدام الإفلات من العقاب، بل أننا نطالب باستبدال عقوبة الإعدام بعقوبة السجن المؤبد؛ لأن الحق في الحياة، لا يمكن لأي كان انتزاعه، والقتل لا يصلح مجتمعًا".
وفي ما يخص الأزمة التي مرت بها الرابطة أخيرًا، وانسحاب 4 قياديين من مكتبها الوطني، على غرار الدكتور كمال الدين فخار، والأستاذ قدور شويشة، ومطالبتهم بالمحاسبة، وتنحية المكتب المسير الحالي الذي يشرف عليه، ما دفع إلى إقصائهم وتنحيتهم  وإحالتهم إلى المجلس التأديبي، أشار بن يسعد إلى أن "الأعضاء المنشقين تمت إحالتهم إلى المجلس التأديبي، ليس لأنهم طالبوا بالتحقيق في أموال الرابطة ومصيرها، فهذا حق مشروع لهم، لكن تمت إحالتهم؛ لأنهم تصرفوا وتحدثوا خارج الأطر القانونية التي يكفلها القانون الداخلي للرابطة، والذي يمنع التشهير والقذف وإلقاء التهم جزافًا، والمجلس تأديبي سيفصل في ملف المنشقين، وعليهم أن يتقدموا ويبرروا مواقفهم بكل حرية، ولقد استدعيناهم لحضور دورة المجلس الوطني، لكنهم رفضوا الحضور؛ لأنهم يعتبرون مكتبنا والمجلس الوطني غير شرعي دون وجه حق".

casablancatoday
casablancatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

النِّظام يُعاني حالة من الرُّعب في مواجهة معارضيه النِّظام يُعاني حالة من الرُّعب في مواجهة معارضيه



GMT 09:53 2022 الخميس ,13 تشرين الأول / أكتوبر

بوتين يُؤكد أن العلاقات بين روسيا وقطر تتطور بنجاح

GMT 14:35 2022 الأحد ,02 تشرين الأول / أكتوبر

لبيد يُشيد بمسودة اتفاق ترسيم الحدود البحرية مع لبنان

GMT 14:52 2022 السبت ,01 تشرين الأول / أكتوبر

بايدن يصف بوتين ب "المتهوّر" ويقول إن تهديداته لن تخيفنا

GMT 18:00 2019 الإثنين ,23 أيلول / سبتمبر

تبحث أمراً مالياً وتركز على بعض الاستثمارات

GMT 08:31 2018 الخميس ,20 أيلول / سبتمبر

سعر الدرهم المغربى مقابل اليورو الخميس

GMT 13:15 2015 الأحد ,29 تشرين الثاني / نوفمبر

روماو يحدد قائمة لاعبي "الجيش" لمواجهة "المغرب الفاسي"
 
casablancatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

casablancatoday casablancatoday casablancatoday casablancatoday
casablancatoday casablancatoday casablancatoday
casablancatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
casablanca, casablanca, casablanca