آخر تحديث GMT 06:25:28
الدار البيضاء اليوم  -

المرشح للسباق الرئاسي سفيان جيلالي لـ"المغرب اليوم":

الجزائر أكبر من بوتفليقة ومحيطه الانتهازي يقف أمام التغير

الدار البيضاء اليوم  -

الدار البيضاء اليوم  - الجزائر أكبر من بوتفليقة ومحيطه الانتهازي يقف أمام التغير

سفيان جيلالي
الجزائر ـ نورالدين رحماني

وصف رئيس حزب "جيل جديد" الجزائري سفيان جيلالي رئاسيات نسيان/أبريل 2014، والذي أعلن ترشحه لها بداية تشرين الثاني/نوفمبر الجاري، بأنها المنعرج الهام والحاسم في تاريخ بلاده، كما أنها  ستشكل فرصة سانحة لتجسيد بروز جزائر جديدة، في إطار تغيير ديمقراطي، بعيدًا عن هيمنة وجوه تداولت على حكم الجزائر منذ الاستقلال، وسئم منها الشعب، لأنها كرست الرداءة والفشل.
وأوضح جيلالي، في حديث إلى "المغرب اليوم"، أنه "وافق على تحمل المسؤولية الكبيرة بالترشح لخدمة الشعب الجزائري، وللتعبير عما يشعر به من مسؤولية تجاه الفكرة، التي يدافع ويناضل من أجلها، منذ أعوام عدة، وهي القول بصوت عال ومرتفع بأن الجيل الجديد وجب عليه أخذ زمام المبادرة، وقيادة البلاد نحو عهد جديد".
وعن الضمانات التي تلقاها الجيلالي سفيان للترشح لرئاسيات المقبلة، في ضوء الأصوات التي تنادي بالمقاطعة، والتي تشير إلى أن المعركة محسومة مسبقًا لمرشح النظام القائم، سواء بوتفليقة أو غيره، أشار إلى أنه "يؤمن بفكرة النضال والعمل وسط الشعب، وبعيدًا عن الصالونات واللوبيات، ولا يؤمن بالتكهنات المسبقة، ويؤمن بأن التغيير الحقيقي، والمأمول، يصنعه الشعب الجزائري، وليس الجنرالات"، مبينًا أن "الشعب الجزائري واعٍ بأنه أمام تحديد مصيره وطريقه، بعد أن لمس فشل النظام القائم، الذي يقوده بوتفليقة، في صنع و بناء الجزائر التي ضحى من لأجلها الشهداء".
وبيّن جيلالي أن "حزبه على اتصال مع أطراف سياسية، بغية توسيع وعاء المعارضة القوية، بمواقفها المعنوية، وبعددها في الوقت نفسه، لدعم ترشحه، وهي مشكلة من أحزاب وشخصيات وطنية جزائرية أبدت دعمها له".
واعتبر  جيلالي سفيان أن " ترشح الرئيس بوتفليقة للانتخابات لا يخيفه ولن يكون حدثًا هامًا للجزائريين، بل بالعكس، إن عدم ترشحه سيكون انتصارًا له، أي بوتفليقة، وخروجًا من الباب الواسع"، مشككَا في قدرته على الحكم لأعوام أخرى، لاعتبار أنه غير قادر حتى على مخاطبة الجزائريين، فهو لم يتوجه للجزائريين حتى بكلمة سلام، منذ عودته إلى الجزائر في 16  حزيران/يونيو الماضي، والجزائر أكبر منه بكثير".
ووجّه  جيلالي اتهامًا للأحزاب التي أعلنت مساندتها لترشح بوتفليقة  بأنها "ليست أحزاب سياسية، بل هي لجان مساندة لبوتفليقة، ولا تملك أي برامج انتخابية تقدمها للشعب، وهي الزمرة الانتهازية، التي تبحث عن البقاء في الحكم، بغية الاستفادة من الريع، وللحصول على مزيد من النفوذ و السلطة"، وأضاف "الزمرة  متورطة في قضايا غامضة، وفساد، واستغلت ضعف بوتفليقة، جراء العجز الصحي الذي يعاني منه، لإفشال أي مسار للتغيير، وبناء لدولة القانون، والمؤسسات في الجزائر"، معتبرًا أن "الوقت حان لفضحها، وكشفها، وهو رهان يعتمد فيه على الشعب".
وقلّل جيلالي من أهمية التغيرات التي أجراها بوتفليقة في أعلى هرم السلطة، واصفًا إياها بأنها "إعادة ترتيب الأوراق والمواقع، لا غير".

casablancatoday
casablancatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الجزائر أكبر من بوتفليقة ومحيطه الانتهازي يقف أمام التغير الجزائر أكبر من بوتفليقة ومحيطه الانتهازي يقف أمام التغير



GMT 09:53 2022 الخميس ,13 تشرين الأول / أكتوبر

بوتين يُؤكد أن العلاقات بين روسيا وقطر تتطور بنجاح

GMT 14:35 2022 الأحد ,02 تشرين الأول / أكتوبر

لبيد يُشيد بمسودة اتفاق ترسيم الحدود البحرية مع لبنان

GMT 14:52 2022 السبت ,01 تشرين الأول / أكتوبر

بايدن يصف بوتين ب "المتهوّر" ويقول إن تهديداته لن تخيفنا

GMT 18:00 2019 الإثنين ,23 أيلول / سبتمبر

تبحث أمراً مالياً وتركز على بعض الاستثمارات

GMT 08:31 2018 الخميس ,20 أيلول / سبتمبر

سعر الدرهم المغربى مقابل اليورو الخميس

GMT 13:15 2015 الأحد ,29 تشرين الثاني / نوفمبر

روماو يحدد قائمة لاعبي "الجيش" لمواجهة "المغرب الفاسي"
 
casablancatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

casablancatoday casablancatoday casablancatoday casablancatoday
casablancatoday casablancatoday casablancatoday
casablancatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
casablanca, casablanca, casablanca