آخر تحديث GMT 06:25:28
الدار البيضاء اليوم  -

وَصَف الوِلايَات المُتّحدة بأنها نادٍ للتّآمر

رئيس "علماء اليمن" يهاجم دعاة الدولة المدنية

الدار البيضاء اليوم  -

الدار البيضاء اليوم  - رئيس

الدّاعية المُتطرّف عبدالمجيد الزّنداني
صنعاء ـ عبد العزيز المعرس

هَاجَم الدّاعية المُتطرّف عبدالمجيد الزّنداني في مُقابلة تلفزيونيّة الدّاعين للدّولة المدنيّة في اليمن، معتبراً أنّ هذا الطّرح يتعارض مع تحكيم الشّريعة الإسلاميّة.وقال القيادي البارز في حزب الإصلاح (الذّراع السّياسي لتنظيم الإخوان المسلمين في اليمن) نحن لا نعرف شيئاً اسمه الدولة المدنية، وإنّما الدّولة الإسلامية، وأنّ المدنيّة نشأت في أوروبا نتيجة لانحرافات الكنيسة وتسلط رجال الدين.واستشهد بآيات قرآنية تلزم الشعب اليمني بالرجوع إلى علمائهم، مشيراً إلى أن كل من لا يقبل بالمبادرة التي كان أعلنها العام الماضي -في مؤتمر صحافي- بشأن تحكيم العلماء في القضايا المطروحة على مؤتمر الحوار الوطني (فهو كافر)، كونه لم يقبل أن يكون عبداً لله –بحسب زعمه.واعتبر أن اليمن يخضع للوصاية الأجنبية وأن العامل الخارجي هو المؤثر، وأن الدّور الذي تلعبه القوى السياسية ضعيف وأنها لا تستطيع فعل شيء، مشيراً إلى أن من يتخذ القرارات اليوم هم سفراء الدول العشر.وتحدّث القيادي الإصلاحي عما أسماه، هيمنة أجنبية، موجهاً الاتهامات للأمم المتحدة ومجلس الأمن الدولي والدول دائمة العضوية بالسعي لفرض إرادتها وهيمنتها على اليمن، واصفاً الأدوار التي تلعبها تلك الدول بـ"التدخل السافر" و"العدوان على الشعوب".ووصف الزنداني الأمم المتحدة بأنها "ناد للتآمر على الشعوب ومصادرة حقوقها"، واحتلالها بطرق ناعمة والتحكم في دستورها وقانونها وشرائعها.وفيما يُمكن اعتباره، فتوى بالجهاد في محافظة صعده (شمال اليمن)، قال الزنداني "إن الدولة غير قادرة على بسط سيادتها، وعاجزة عن وقف العدوان على دماج والهجوم عليه"، وبالتالي "فإن هذا لا يسقط الوجوب على باقي الشعب اليمني، وأن كل من يقعد ولا يقوم بالواجب فهو مُقصّر".وكشف مشروع تُعدّه ما تُسمّى (هيئة علماء اليمن-علماء حزب الإصلاح) منذ عامين، وذلك بعد دراسة موارد البلاد وكيفية التصرّف فيها، والتي قال إنها تتعرّض للتبديد "حيث أنها لا تُجمع كما يجب.. ولا تُصرف كما يجب".ووعد الزنداني الشعب اليمني بتقديم برنامج لعلاج الفقر في اليمن، وأنه بمجرد تطبيق هذه الخطة لن يبقى فقير في اليمن ولا محتاج

casablancatoday
casablancatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

رئيس علماء اليمن يهاجم دعاة الدولة المدنية رئيس علماء اليمن يهاجم دعاة الدولة المدنية



GMT 09:53 2022 الخميس ,13 تشرين الأول / أكتوبر

بوتين يُؤكد أن العلاقات بين روسيا وقطر تتطور بنجاح

GMT 14:35 2022 الأحد ,02 تشرين الأول / أكتوبر

لبيد يُشيد بمسودة اتفاق ترسيم الحدود البحرية مع لبنان

GMT 14:52 2022 السبت ,01 تشرين الأول / أكتوبر

بايدن يصف بوتين ب "المتهوّر" ويقول إن تهديداته لن تخيفنا

GMT 12:18 2019 الجمعة ,01 تشرين الثاني / نوفمبر

تعرف لقاءً مهماً أو معاودة لقاء يترك أثراً لديك

GMT 19:14 2019 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

يبدأ الشهر بالتخلص من بعض الحساسيات والنعرات

GMT 11:40 2019 الجمعة ,01 تشرين الثاني / نوفمبر

تساعدك الحظوظ لطرح الأفكار وللمشاركة في مختلف الندوات

GMT 17:27 2021 الجمعة ,01 كانون الثاني / يناير

يحالفك الحظ في الايام الأولى من الشهر

GMT 20:11 2019 الأربعاء ,21 آب / أغسطس

تجنب الخيبات والارتباك وحافظ على رباطة جأشك

GMT 19:18 2021 الجمعة ,01 كانون الثاني / يناير

يحاول أحد الزملاء أن يوقعك في مؤامرة خطيرة

GMT 17:59 2019 الثلاثاء ,23 تموز / يوليو

تستاء من عدم تجاوب شخص تصبو إليه

GMT 11:31 2019 الجمعة ,29 آذار/ مارس

منع جمهور الرجاء من رفع "تيفو" أمام الترجي

GMT 08:41 2019 الأربعاء ,23 كانون الثاني / يناير

تفاصيل جديدة وصادمة في حادث قتل الطفلة "إخلاص" في ميضار

GMT 06:39 2018 الجمعة ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

"بيكوربونات الصودا" حل طبيعي للتخفيف من كابوس الشعر الدهني
 
casablancatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

casablancatoday casablancatoday casablancatoday casablancatoday
casablancatoday casablancatoday casablancatoday
casablancatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
casablanca, casablanca, casablanca