آخر تحديث GMT 06:25:28
الدار البيضاء اليوم  -

أوضح أن انفصاله كان أشبه بالاستفاقة من غيبوبة

الشرنوبي يؤكِّد أنّ حكم "الإخوان" أكبر عمليَّة نصب

الدار البيضاء اليوم  -

الدار البيضاء اليوم  - الشرنوبي يؤكِّد أنّ حكم

القياديّ الإخوانيّ المنشقّ عبد الجليل الشرنوبي
القاهرة - الديب أبوعلي

أكَّد القياديّ الإخوانيّ المنشقّ ومدير تحرير موقع "إخوان أون لاين" الأسبق، عبد الجليل الشرنوبي، أن فترة الحكم القصيرة لـ "الإخوان" كشفت أكبر عملية نصب واحتيال تعرّض لها الشعب المصريّ، موضِّحًا أن خروجه من تنظيم "الإخوان" كان أشبه بالاستفاقة من غيبوبة طويلة، وأنه اكتشف أن هدف "الإخوان" هو بناء دولة التنظيم على الأرض للوصول إلى كرسيّ الحكم.
وذكر أن خروجه من تنظيم "الإخوان" كان أشبه بالاستفاقة من غيبوبة طويلة، وأنه اكتشف أن هدف "الإخوان" هو بناء دولة التنظيم على الأرض للوصول إلى كرسيّ الحكم، وأن فكرة "الإخوان" كانت من أجل مشروع هدفه السلطة، وأشار إلى أن أفكار حسن البنا تكرّس لإقامة مجتمع مغلق على "الإخوان" وأشبه بالـ"جيتو".
وأضاف أن رسائل مؤسس "الإخوان" تؤكّد على مبدأ "السمع والطاعة" أي أن يكون الأخ بين يَدَيْ مَسؤولِه كما يكون الميِّت بين يدي مُغسِّله".
وأشار الشرنوبي إلى أنه كانت هناك عملية توزيع أدوار، فقبل "ثورة 25 يناير" كان "الإخوان" يقولون عن عصام سلطان إنه عميل لأمن الدولة، وبعد ذلك اتّضح أنه كان يعمل لصالح "الإخوان".
وكشف رئيس تحرير موقع "إخوان أون لاين" الأسبق (الذي انفصل عن الجماعة لاحقًا)، عن أن الرئيس السابق محمد مرسي كان مسؤول الإعلام والمشرف على الموقع داخل مكتب الإرشاد، ولم يكن هناك حرية تعبير، وكان مرسي يخشى من النظام السابق، وكان يزيد القيود بحجة أن "الجماعة في وضع حسّاس، وكل كلمة تُحسبُ علينا".
وعن الوضع الحالي لتنظيم الإخوان، أوضح الشرنوبي، أن الجماعة كانت محظورة قديمًا بأمر مبارك، وكان هناك تعاطف شعبيٌّ كبيرٌ معها، لكن الآن الوضع مختلف، والجماعة أصبحت محظورة بأمر الشعب، وهو خطر كبير يحيط بها، فقديمًا عندما كان أمن الدولة يأتي للقبض عليَّ في محافظتي البحيرة كان الجميع يحميني، لكن الآن وضع "الإخوان" مختلف والشعب هو من يطاردهم.

casablancatoday
casablancatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الشرنوبي يؤكِّد أنّ حكم الإخوان أكبر عمليَّة نصب الشرنوبي يؤكِّد أنّ حكم الإخوان أكبر عمليَّة نصب



GMT 09:53 2022 الخميس ,13 تشرين الأول / أكتوبر

بوتين يُؤكد أن العلاقات بين روسيا وقطر تتطور بنجاح

GMT 14:35 2022 الأحد ,02 تشرين الأول / أكتوبر

لبيد يُشيد بمسودة اتفاق ترسيم الحدود البحرية مع لبنان

GMT 14:52 2022 السبت ,01 تشرين الأول / أكتوبر

بايدن يصف بوتين ب "المتهوّر" ويقول إن تهديداته لن تخيفنا

GMT 12:18 2019 الجمعة ,01 تشرين الثاني / نوفمبر

تعرف لقاءً مهماً أو معاودة لقاء يترك أثراً لديك

GMT 19:14 2019 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

يبدأ الشهر بالتخلص من بعض الحساسيات والنعرات

GMT 11:40 2019 الجمعة ,01 تشرين الثاني / نوفمبر

تساعدك الحظوظ لطرح الأفكار وللمشاركة في مختلف الندوات

GMT 17:27 2021 الجمعة ,01 كانون الثاني / يناير

يحالفك الحظ في الايام الأولى من الشهر

GMT 20:11 2019 الأربعاء ,21 آب / أغسطس

تجنب الخيبات والارتباك وحافظ على رباطة جأشك

GMT 19:18 2021 الجمعة ,01 كانون الثاني / يناير

يحاول أحد الزملاء أن يوقعك في مؤامرة خطيرة

GMT 17:59 2019 الثلاثاء ,23 تموز / يوليو

تستاء من عدم تجاوب شخص تصبو إليه

GMT 11:31 2019 الجمعة ,29 آذار/ مارس

منع جمهور الرجاء من رفع "تيفو" أمام الترجي

GMT 08:41 2019 الأربعاء ,23 كانون الثاني / يناير

تفاصيل جديدة وصادمة في حادث قتل الطفلة "إخلاص" في ميضار

GMT 06:39 2018 الجمعة ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

"بيكوربونات الصودا" حل طبيعي للتخفيف من كابوس الشعر الدهني
 
casablancatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

casablancatoday casablancatoday casablancatoday casablancatoday
casablancatoday casablancatoday casablancatoday
casablancatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
casablanca, casablanca, casablanca