آخر تحديث GMT 06:25:28
الدار البيضاء اليوم  -

رئيس حزب "مصر" لـ"المغرب اليوم":

"خارطة الطريق" أفضل الحلول المتاحة

الدار البيضاء اليوم  -

الدار البيضاء اليوم  -

د. أحمد جمال الدين موسى
القاهرة - محمد الدوي

أكد وزير التعليم الأسبق، ورئيس حزب "مصر"، أحمد جمال الدين موسى، لـ"المغرب اليوم"، أنه "في ظل ظروف مصر في الوقت الراهن، ربما تمثل خارطة الطريق أفضل المتاح، وأكثرها قابلية للتطبيق بشرط احترام الجميع لمكوناتها مع استمرار السعي نحو الحوار والتصالح الوطني"، مشيرًا إلى "ضرورة توفر القدر اللازم من احترام القانون، والسعي لاستتباب الأمن؛ لأنه دون ذلك يصعب تحقيق أي إنجاز على المستوى السياسي أو الاقتصادي".
وأشار موسى، إلى أن "الدستور خطوة مهمة جدًّا سوف نبنى عليها الخطوات اللاحقة"، موضحًا أنه "رغم تحفظه على تشكيل لجنة الخمسين بشكل ما، لكنه سينتظر حتى يرى المنتج، فإذا كان هناك تحفظات، سيعلنها للرأي العام، ونتمنى أن ينتهي الأمر بوضع دستور متوازن، يحظي بأغلبية آراء المصريين في استفتاء نزيه، ويمكن البناء على ذلك بالاتجاه نحو الخطوة التالية، وهي انتخابات برلمانية حرة نزيهة، تليها انتخابات رئاسية".
وأضاف موسى، أن "السلام أمر ضروري بين جميع أطياف الشعب من أجل التنمية؛ فلا يمكن تخيل تنمية اقتصادية أو مجتمعية دون استقرار للدولة، سواء في علاقاتها الخارجية من خلال توازن دولي وإقليمي يكفل لها تحقيق مصالحها الإستراتيجية، أو من خلال السلام الداخلي".
وأوضح موسى، أن "الأمن المصري، شرط لا غنى عنه للتقدم الاقتصادي والاجتماعي، وبالتالي أعتقد أن المهمة الرئيسية لمصر في المرحلة الانتقالية الحالية، هي أن تتمكن من تحقيق السلام بمفهوميه الداخلي والخارجي، وأن ننجح في هذا قدر الإمكان، فإذا لم ننجح؛ فبالتأكيد سيتأثر بالسلب وضعنا الاقتصادي".
وقال رئيس حزب مصر، إن "الأوضاع التي يمر بها الوطن، تنعكس بشدة على الحزب، فكما ترى أن هناك تفاوتًا كبيرًا في وجهات النظر والرؤى بين مختلف الأحزاب والقوي السياسية، فإن حزب "مصر" بطبيعته حزب وسطي، يبتعد عن الغلو في توجهاته، وبالتالي يسعى للمصالحة الوطنية، والتقريب بين وجهات النظر لصالح الوطن، مع ترك كل ما يتعلق بما يُنسب للبعض من مخالفات أو جرائم للقضاء، بحيث لا يؤثر على المسار السياسي للوطن".
واستطرد موسى قائلًا، إن "هناك أولوية داخل الحزب الذي يضم عددًا كبيرًا من الشباب، ويؤمن بأن مصر تحتاج لجهود حقيقية للبناء والتنمية، أكثر مما تحتاج لمواقف متشنجة أو متعصبة"، مضيفًا أن "معظم قيادات الحزب، من الشباب؛ مثل: أمين التنظيم، وأمين العضوية، والمتحدث الرسمي، علاوة على عدد كبير من أعضاء الهيئة العليا من الشباب أيضًا من الجنسين، ويلعبون الدور الرئيسي بالطبع في جذب الشباب".
وعن الشأن الاقتصادي، أوضح موسى، أنه "من المهم جدًّا، تشجيع الاستثمار سواء العام أو الخاص، وزيادة حجم الإنتاج؛ لأن الشعب المصري تعداده 90 مليونًا، ويحتاج لفرص عمل متزايدة، تقدر بحوالي مليون كل سنة؛ كما نعاني تراكمًا من العاطلين عن العمل، بالإضافة إلى الخريجين الجدد، فبالتالي لابد من زيادة حجم الإنتاج؛ لمواجهة هذه المشكلة الرئيسية".
وأشار إلى، "ضرورة تحقيق العدل الاجتماعي؛ لأنه ضمان للسلام الاجتماعي، والتعايش السلمي، وكلاهما مرتبط بالتنمية البشرية، سواء ما يتعلق بالتعليم أو الصحة، وهناك جهد كبير، يجب أن يبذل في هذا المجال"، موضحًا أن "الوضع الحالي في مصر، يعطى الأولويات حقها؛ فلابد من التركيز على قضية الأمن في البداية، لكن سيأتي اليوم، وأرجو أن يكون قريبًا، الذي ينصرف فيه كل جهدنا للتفكير في مسألة التنمية الشاملة بكل مكوناتها؛ لأنه دون هذا الجهد سنقابل مشاكل أكبر في المستقبل".

casablancatoday
casablancatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

خارطة الطريق أفضل الحلول المتاحة خارطة الطريق أفضل الحلول المتاحة



GMT 09:53 2022 الخميس ,13 تشرين الأول / أكتوبر

بوتين يُؤكد أن العلاقات بين روسيا وقطر تتطور بنجاح

GMT 14:35 2022 الأحد ,02 تشرين الأول / أكتوبر

لبيد يُشيد بمسودة اتفاق ترسيم الحدود البحرية مع لبنان

GMT 14:52 2022 السبت ,01 تشرين الأول / أكتوبر

بايدن يصف بوتين ب "المتهوّر" ويقول إن تهديداته لن تخيفنا

GMT 12:18 2019 الجمعة ,01 تشرين الثاني / نوفمبر

تعرف لقاءً مهماً أو معاودة لقاء يترك أثراً لديك

GMT 19:14 2019 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

يبدأ الشهر بالتخلص من بعض الحساسيات والنعرات

GMT 11:40 2019 الجمعة ,01 تشرين الثاني / نوفمبر

تساعدك الحظوظ لطرح الأفكار وللمشاركة في مختلف الندوات

GMT 17:27 2021 الجمعة ,01 كانون الثاني / يناير

يحالفك الحظ في الايام الأولى من الشهر

GMT 20:11 2019 الأربعاء ,21 آب / أغسطس

تجنب الخيبات والارتباك وحافظ على رباطة جأشك

GMT 19:18 2021 الجمعة ,01 كانون الثاني / يناير

يحاول أحد الزملاء أن يوقعك في مؤامرة خطيرة

GMT 17:59 2019 الثلاثاء ,23 تموز / يوليو

تستاء من عدم تجاوب شخص تصبو إليه

GMT 11:31 2019 الجمعة ,29 آذار/ مارس

منع جمهور الرجاء من رفع "تيفو" أمام الترجي

GMT 08:41 2019 الأربعاء ,23 كانون الثاني / يناير

تفاصيل جديدة وصادمة في حادث قتل الطفلة "إخلاص" في ميضار

GMT 06:39 2018 الجمعة ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

"بيكوربونات الصودا" حل طبيعي للتخفيف من كابوس الشعر الدهني
 
casablancatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

casablancatoday casablancatoday casablancatoday casablancatoday
casablancatoday casablancatoday casablancatoday
casablancatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
casablanca, casablanca, casablanca