آخر تحديث GMT 06:25:28
الدار البيضاء اليوم  -

زعيم " الاشتراكي" المعارض إدريس لشكر لـ "المغرب اليوم":

لن نتحالف مع حكومة بنكيران واخترنا المعارضة الماراطونية

الدار البيضاء اليوم  -

الدار البيضاء اليوم  - لن نتحالف مع حكومة بنكيران واخترنا المعارضة الماراطونية

الكاتب الأول لحزب "الاتحاد الاشتراكي" إدريس لشكر
 الرباط – رضوان مبشور

 الرباط – رضوان مبشور قال الكاتب الأول لحزب "الاتحاد الاشتراكي" المغربي المعارض إدريس لشكر في حوار خاص مع "المغرب اليوم" إن من المستبعد جدا تحالف حزبه مع حزب "العدالة والتنمية" الحاكم، بعد قرار حزب "الاستقلال" الانسحاب من حكومة عبد الإله بنكيران، نظرا للاختلاف الكبير في مشروعي الحزبين، مشيرا إلى أن "الأزمة التي تجتازها الحكومة تتطلب بعض الوقت لتجد طريقها للحل"، معتبرا أن "كل الاحتمالات تظل مفتوحة في وجه الائتلاف الحاكم".
وأضاف لشكر معلقا على الظروف الحالية التي يعيشها المشهد السياسي المغربي أن "المغرب يعيش مخاضا لا يؤثر في بنيانه ولا في مؤسساته"، معتبرا ما حدث "لا يعني أن المغرب يمر بهشاشة أو ضعف، أو أنه غير قادر على مواجهة التحديات الطارئة التي تواجهه"، مؤكدا أن "الأمر يتعلق بأزمة حكومية وليست أزمة نظام".
واعتبر الكاتب الأول للإتحاد الاشتراكي قرار حزب "الاستقلال" بالانسحاب من حكومة بنكيران، أمراً متوقعاً ولم يفاجئه، مضيفا أن قيادات حزب "العدالة والتنمية" هم من فوجئا لأنهم كانوا يعتبرون حميد شباط يتحدث مثل "المعارضة داخل الائتلاف الحاكم".
ونفى لشكر فكرة دخول حزبه للائتلاف الحاكم، مؤكدا أن "إستراتيجية الحزب حاليا هي التحالف مع النقابات والجمعيات الحقوقية، من أجل استعادة ثقة الناس في الحزب"، مشيرا إلى أن توجه حزبه صوب الاتحاد المغربي للشغل، بعد خلافات دامت خمس عقود، هو بهدف تفادي الزيادة في الفواتير ورفع الأسعار.
وأكد أن حزبه "حين كان يسير الشأن العام كان يتفادى مثل هذه الزيادات"، مضيفا أن "لو قامت أحزاب المعارضة بالدور المنوط بها، لما سمح رئيس الحكومة لنفسه بالتحدث بالطريقة التي يتحدث بها حاليا، خلال جلسات المسائلة الشهرية".
واعتبر كبير الاشتراكيين أن "المنهجية التي تعتمدها الحكومة في إصدار القوانين لا تبعث على الاطمئنان، ولا تبشر بالرغبة في تفعيل مضامين دستور فاتح تموز/ يوليو"، متسائلا في السياق ذاته عن عدم تنفيذ الحكومة عدد من بنود اتفاق 26 نيسان / أبريل الذي وقع مع الحكومة السابقة، والذي لا يحتاج إلى كلفة مالية على حد تعبيره.
وأضاف أنه لا يفكر مطلقا في المشاركة في الحكومة الحالية، في حال ما تم إجراء أي تعديل حكومي، مضيفا أن حزبه اختار الرجوع إلى "المعارضة الماراطونية"، بعدما شارك في تسيير ثلاث حكومات متعاقبة من 1997 إلى 2011.
وفي ما يتعلق بانتخاب الكاتب الأول لـ"لإتحاد الاشتراكي للقوات الشعبية"، خلال المؤتمر التاسع والأخير، ذكر لشكر أنه "لأول مرة في تاريخ الأحزاب المغربية ينتخب قائد الحزب بالأغلبية المطلقة، وأن الانتخابات مرت بشفافية، وتم إشراك الرأي العام ووسائل الإعلام".
ولم يفوت إدريس لشكر الفرصة لينتقد وزراء حكومة عبد الإله بنكيران، وبخاصة وزير العدل والحريات المصطفى الرميد، واستهزأ برده بشأن سؤال وجه له في غرفة البرلمان من طرف إحدى النائبات البرلمانيات، يتعلق بإضراب إحدى الموظفات في قطاع العدل، حين أجابها قائلا : "هل من الحلال أن تأخذي الأجر عن يوم لم تشتغلي فيه؟"، حيث اعتبر لشكر "هذا الكلام المتعلق بالحلال والحرام يتنافى مع منطق القانون والدستور الذي يحكم البلاد".

casablancatoday
casablancatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

لن نتحالف مع حكومة بنكيران واخترنا المعارضة الماراطونية لن نتحالف مع حكومة بنكيران واخترنا المعارضة الماراطونية



GMT 09:53 2022 الخميس ,13 تشرين الأول / أكتوبر

بوتين يُؤكد أن العلاقات بين روسيا وقطر تتطور بنجاح

GMT 14:35 2022 الأحد ,02 تشرين الأول / أكتوبر

لبيد يُشيد بمسودة اتفاق ترسيم الحدود البحرية مع لبنان

GMT 14:52 2022 السبت ,01 تشرين الأول / أكتوبر

بايدن يصف بوتين ب "المتهوّر" ويقول إن تهديداته لن تخيفنا

GMT 18:34 2021 الإثنين ,01 شباط / فبراير

تضطر إلى اتخاذ قرارات حاسمة

GMT 19:11 2021 الإثنين ,01 شباط / فبراير

تتخلص هذا اليوم من الأخطار المحدقة بك

GMT 19:14 2019 الإثنين ,23 أيلول / سبتمبر

تفتقد الحماسة والقدرة على المتابعة

GMT 15:38 2019 السبت ,30 آذار/ مارس

انفراجات ومصالحات خلال هذا الشهر

GMT 04:11 2016 الخميس ,20 تشرين الأول / أكتوبر

تقنية جديدة تظهر النصِّ المخفي في المخطوطات القديمة
 
casablancatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

casablancatoday casablancatoday casablancatoday casablancatoday
casablancatoday casablancatoday casablancatoday
casablancatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
casablanca, casablanca, casablanca