آخر تحديث GMT 06:25:28
الدار البيضاء اليوم  -

أخلت سلطات بكين شوارع مدينة تشينغداو مِن التجّار والسكان

قمة منظّمة شنغهاي تجمع الصين وروسيا وإيران وسط توترات مع أميركا

الدار البيضاء اليوم  -

الدار البيضاء اليوم  - قمة منظّمة شنغهاي تجمع الصين وروسيا وإيران وسط توترات مع أميركا

الروسي فلاديمير بوتين والرئيس الإيراني حسن روحاني
بكين - المغرب اليوم

أخلت السلطات الصينية شوارع مدينة تشينغداو الساحلية مِن التجار والسكان، استعدادا لعقد القمة بين روسيا وإيران وحلفاء آخرين، لمناقشة التوترات مع الولايات المتحدة الأميركية، بينما كان يحضر الرئيس الأميركي دونالد ترامب قمة السبع المنعقدة في كندا.

واصطفت شاحنات مصفّحة في شوارع مدينة تشينغداو، السبت، مع وصول زعماء العالم للمشاركة في القمة السنوية الثامنة عشرة لمنظمة شانغهاي للتعاون (SCO).

وتشمل الدول الأعضاء فيها باكستان والهند وكازاخستان وقيرغيزستان وطاجيكستان وأوزبكستان وروسيا والصين، وإيران عضو مراقب، وأجلت السلطات تجارا وسكانا وسياحا من أحياء عدة، قبل حفلة الافتتاح الرسمية لإفساح الطريق أمام الرئيس الصيني شي جين بينغ، ونظيره الروسي فلاديمير بوتين، والرئيس الإيراني حسن روحاني.

ووصل الرئيس الباكستاني مأمون حسين ورئيس الوزراء الهندي ناريندرا مودي إلى المدينة قبل لحظات من الاجتماع، وبدأ الرئيس الصيني حفلة الافتتاح بكلمة إلى القادة، في مأدبة افتتاحية، قبل عرض بالألعاب النارية.

يأتي اجتماع منظمة شانغهاي للتعاون بعد أن انسحب الرئيس دونالد ترامب من الاتفاقية الدولية مع إيران التي وضعت حدودًا على برنامجها النووي في مقابل تخفيف العقوبات الاقتصادية.

إيران تؤكد أن القوى الأوروبية مستعدة للحفاظ على الاتفاق النووي
ورغم عدم وجود جدول أعمال رسمي، يقول المحللون إن أحد الموضوعات الرئيسية للنقاش هذا العام قد يركز على ما إذا كان سيتم السماح لإيران بالارتفاع من موقعها كمراقب لمنظمة شانغهاى للتعاون لتصبح دولة كاملة العضوية، وهو تطور سعت إليه طهران منذ عام 2008 ولكنها غير قادرة على تحقيقه في حين تخضع لجزاءات الأمم المتحدة.

وقال دون مورفي، أستاذ الدراسات الأمنية الدولية في الولايات المتحدة: "الآن، في أعقاب الانسحاب الأميركي من الاتفاقية، قد يستخدم أعضاء منظمة شنغهاي منح العضوية الكاملة إلى إيران كطريقة لإثبات دعم (طهران) والاتفاق النووي".

وفي معرض حديثها، السبت، قالت نائبة الرئيس الإيراني معصومة ابتكار إن إيران تأمل في أن تؤكد القوى الأوروبية وروسيا والصين استعدادها لدعم والحفاظ على الاتفاق النووي "في أقرب وقت ممكن، لأن إيران لا يمكنها الانتظار إلى الأبد"، وأضافت: "لقد كنا لاعبا مخلصا لهذا الالتزام، لقد بذلنا قصارى جهدنا، أظهرنا نوايانا الحسنة. نحن نواجه منطقة متقلبة للغاية".

تأتي التوترات بشأن إيران في الوقت الذي تهيمن فيه قضية نووية أخرى على العناوين الرئيسية، حيث يستعد ترامب والزعيم الكوري الشمالي كيم جونغ أون لعقد قمة غير مسبوقة في سنغافورة. وأشار مورفي إلى أن قضايا التجارة والاستثمار والتنمية ستظهر بشكل بارز في منظمة شنغهاي للتعاون، في ظل مناخ "تصاعد العولمة والتوترات على المؤسسات الاقتصادية متعددة الأطراف العالمية"، الذي أذكته سياسة "أميركا أولا" التي ينتهجها ترامب.

وتناقش دول منظمة شانغهاي للتعاون إمكانات إقامة منطقة تجارة حرة مشتركة، كما تقول أجندتها، كما تدفع الصين للمشاركة في مشروع البنية التحتية العالمية التابع لها.

قضايا التجارة والاستثمار ستظهر بشكل بارز في منظمة شنغهاي للتعاون
وأوضح مورفي أن الدول الأعضاء في منظمة شانغهاي للتعاون هي المفتاح لنجاح مبادرة الحزام والطريق ونفوذ الصين المتنامي كقوة أوروآسيوية. وفي معرض حديثها، السبت، قالت نائبة الرئيس الإيراني معصومة ابتكار إن إيران تأمل في أن تؤكد القوى الأوروبية وروسيا والصين استعدادها لدعم والحفاظ على الاتفاق النووي "في أقرب وقت ممكن، لأن إيران لا يمكنها الانتظار إلى الأبد". وأضافت: "لقد كنا لاعباً مخلصاً لهذا الالتزام، لقد بذلنا قصارى جهدنا، أظهرنا نوايانا الحسنة. نحن نواجه منطقة متقلبة للغاية".

تأتي التوترات بشأن إيران في الوقت الذي تهيمن فيه قضية نووية أخرى على العناوين الرئيسية، حيث يستعد ترامب والزعيم الكوري الشمالي كيم جونغ أون لعقد قمة غير مسبوقة في سنغافورة.

وأشار مورفي إلى أن قضايا التجارة والاستثمار والتنمية ستظهر بشكل بارز في منظمة شنغهاي للتعاون، في ظل مناخ "تصاعد العولمة والتوترات على المؤسسات الاقتصادية متعددة الأطراف العالمية"، الذي أذكته سياسة "أميركا أولا" التي ينتهجها ترامب. وتناقش دول منظمة شانغهاي للتعاون إمكانات إقامة منطقة تجارة حرة مشتركة، كما تقول أجندتها، كما تدفع الصين للمشاركة في مشروع البنية التحتية العالمية التابع لها.

وأوضح مورفي أن الدول الأعضاء في منظمة شانغهاي للتعاون هي المفتاح لنجاح مبادرة الحزام والطريق ونفوذ الصين المتنامي كقوة أوروآسيوية، مشيرا إلى أن قد يتم منع الصين من الحصول على دعم قوي لمشروعها بسبب الهند، العضو الوحيد في منظمة شانغهاي للتعاون الذي لا يؤيدها.

وذكر لياو جين رونغ رئيس إدارة التعاون الدولي بوزارة الأمن العام الصينية، إن قضايا الأمن الإقليمي أيضا ستظهر على مائدة القمة، لأن الإرهاب هو أخطر تحد أمني يواجه منظمة شانغهاي للتعاون.

وقال في مؤتمر صحافي، الجمعة: "بغض النظر عن البلد الذي يوجد فيه إرهابيون، يجب علينا تعزيز تعاوننا الإقليمي وعدم السماح لهم بالتأثير على الأمن الإقليمي"، مضيفا أن تكتل المنظمة أوقف "مئات" الأعمال المتطرفة، وقال إن القمة ستعزز التعاون في مكافحة الإرهاب وتهريب المخدرات والجريمة المنظمة عبر الحدود والأمن السيبراني.

casablancatoday
casablancatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

قمة منظّمة شنغهاي تجمع الصين وروسيا وإيران وسط توترات مع أميركا قمة منظّمة شنغهاي تجمع الصين وروسيا وإيران وسط توترات مع أميركا



GMT 07:31 2018 الإثنين ,24 كانون الأول / ديسمبر

ماكرون يهاجم ترامب بعد الانسحاب الأميركي من سورية

GMT 18:26 2018 الإثنين ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

ماي تتعهد بالقتال بكل قوتها لإقرار "البريكست" في مجلس العموم

GMT 07:32 2018 الأربعاء ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

مايكل أرون يؤكد أن قرار 2216 أساس الحل ولا نسعى لاستبداله

GMT 03:47 2018 الأحد ,18 تشرين الثاني / نوفمبر

انتقادات للممثلة بيت ميدلر بسبب تغريدة مسيئة لميلانيا

GMT 04:16 2018 الإثنين ,12 تشرين الثاني / نوفمبر

"الديمقراطيون" يكشفون اسخدام ترامب الدولة لاستهداف الصحافة

GMT 03:36 2018 الخميس ,18 كانون الثاني / يناير

تعرفي على أهم صيحات المكياج لشتاء2018

GMT 17:04 2021 الجمعة ,01 كانون الثاني / يناير

أمامك فرص مهنية جديدة غير معلنة

GMT 05:48 2018 الثلاثاء ,10 إبريل / نيسان

أفضل الطرق لتثبيت مساحيق التجميل على البشرة

GMT 14:35 2016 الأربعاء ,20 كانون الثاني / يناير

بودريقة يثير غضب الناصيري وجماهير الوداد البيضاوي

GMT 18:36 2021 الجمعة ,01 كانون الثاني / يناير

أعد النظر في طريقة تعاطيك مع الزملاء في العمل

GMT 12:35 2018 الجمعة ,26 كانون الثاني / يناير

عشرات القتلى جراء حريق داخل مستشفى في كوريا الجنوبية

GMT 04:55 2018 الثلاثاء ,02 كانون الثاني / يناير

الفنانون الذين فارقوا الحياة خلال عام 2017

GMT 11:09 2017 الجمعة ,20 تشرين الأول / أكتوبر

الطقس و الحالة الجوية في الريش

GMT 23:31 2014 الإثنين ,17 تشرين الثاني / نوفمبر

بيتزا الجمبري

GMT 12:44 2016 الخميس ,21 إبريل / نيسان

اهم فوائد النعناع

GMT 18:35 2017 الخميس ,21 أيلول / سبتمبر

أبرز 10 سيارات "SUV" حاضرة في معرض فرانكفورت 2017

GMT 23:40 2017 الجمعة ,13 تشرين الأول / أكتوبر

ربيع فايز يحصد ذهبية في بطولة أميركا المفتوحة للرماية

GMT 05:36 2017 الجمعة ,20 تشرين الأول / أكتوبر

الافصاح عن عطر جاسمن نوار المبهر من بولغاري
 
casablancatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

casablancatoday casablancatoday casablancatoday casablancatoday
casablancatoday casablancatoday casablancatoday
casablancatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
casablanca, casablanca, casablanca