آخر تحديث GMT 06:25:28
الدار البيضاء اليوم  -

تم رفض طلبٍ بمنحه البطاقة الخضراء

مهاجر يواجه الاعتقال والتعنُت في أميركا لأنه "مُسلم"

الدار البيضاء اليوم  -

الدار البيضاء اليوم  - مهاجر يواجه الاعتقال والتعنُت في أميركا لأنه

السلطات الاميركيه
واشنطن ـ يوسف مكي

احتجزت السلطات الأميركية، مهاجرًا باكستانيًا مسلمًا رغم امتلاكه عمل يسمح له العمل قانونيًا في البلاد، وتم تقديم لحم الخنزير كوجبة رئيسية له طوال 6 أيام فترة احتجازه لدى حرس الحدود. وقال عدنان آسيف بارفين إن اثنين من جهاز الهجرة والجمارك استجوباه بشأن العلاقة المحتملة بالإرهاب، والمشاعر المعادية للولايات المتحدة المحتملة في مسجده، وأضاف:" قلت لا، المسجد هو المكان الذي أذهب إليه للصلاة."

ورفضت إدارة ترامب طلب البطاقة الخضراء للمهاجر آسيف، كان قد تقدم به منذ عامين، بعد الزواج من مواطنة أميركية، ولم يستلم القرار من خدمات الهجرة والمواطنة إلا بعد أيام من احتجازه في نقطة تفتيش لحرس الحدود، في فالفوراس، تكساس، في 11 يناير/ كانون الثاني. 

 ورفض آسيف تناول شرائح لحم الحنزير التي تحظرها العادات الإسلامية، والتي كانت تقدم له كل 8 ساعات، مكتفيًا بتناول الخبز بينما لم يقدم له الوكلاء أي خيار آخر. وبعد إطلاق سراحه، احتجز آسيف في مركز "بورت إيزابيل" للاعتقال في جنوب تكساس، ويواجه احتمال الترحيل. وفي هذا السياق كتب الممثل عن الحزب الديمقراطي، خطابا إلى وزارة الأمن الداخلي، للتحقيق في هذه الإدعاءات ولشرح سبب اعتقال السيد آسيف، رغم امتلاكه تصريح عمل.

وأخبرت زوجته، جينفر آسيف، صحيفة هافنغتون بوست:" أشعر ببساطة أن كل ذلك لأنه مسلم، كل ما حاولنا فعله هو أن نكون عائلة وقانونية. كل خطوة في الطريق كانت معقدة كليا. إحباطك أمر صعب".

ووفقا لهافنغتون بوست، قال العديد من المحامين والمناصرين، بما في ذلك محامية السيد آسيف، كاثي بوتر، والتي تعتقد أن ديانة المحتجز ربما لعبت دورا في رفض طلب بطاقته الخضراء، واكتشفت دعوى قضائية في عام 2012 أن مكتب خدمات المواطنة والهجرة  يضع مزيدا من التدقيق على طلبات الحصول على التأشيرة والجنسية من مواطنين من بلدان مختارة ذات أغلبية مسلمة، بما في ذلك باكستان، وهي بلد السيد آسيف.

ورفضت الوكالة مناقشة قضية السيد آسيف مع هافنغتون بوست، بسبب مخاوف تتعلق بالخصوصية، ولكن بشكل عام، لم تعرف دائرة خدمات المواطنة والهجرة الأميركية الأسباب التي أدت إلى رفض طلب السيد آسيف.

وانتقل السيد آسيف إلى إسبانيا من باكستان وهو طفل، وحصل على الجنسية في إسبانيا، ثم في عام 2014، زار الولايات المتحدة لزيارة عمه وابن عمه في مدينة نيويورك، وعندما سافر إلى كولومبوس، أوهايو، حيث يمتلك عمه محطة وقود ويديرها، التقى السيد آسيف مع جنيفر وبدأ التعارف، وبدلا من العودة إلى إسبانيا، بقي السيد آسيف لمواعدة جينفر، وتزوج الزوجان في عام 2016، ثم قاما بتقديم أوراق لإدارة خدمات المواطنة والهجرة الأميركية لتعديل وضع السيد آسيف في الهجرة، وفي غضون عام واحد، حددت دائرة خدمات المواطنة والهجرة مقابلة مع السيد آسيف، وهي الخطوة الأخيرة في عملية تقديم البطاقة الخضراء.

لكن دائرة خدمات المواطنة والهجرة الأميركية ألغت المقابلة، مشيرة إلى أنها تحتاج إلى مزيد من الوقت لإجراء فحص، وحاول السيد آسيف وزوجته مرارا وتكرارا المتابعة مع الوكالة، لكنهم لم يتلقوا المزيد من التوضيح.

وقد تم تعليق طلب السيد آسيف، لنحو عامين بحلول الوقت الذي احتجزته فيه حرس الحدود في يناير/ كانون الثاني 2019، وفي الأسبوع الماضي، تلقت السيدة آسيف خطابا من مكتب خدمات المواطنة والهجرة بتاريخ 1 مارس/ آذار، يطلب منها زيارة مكتب الوكالة في أوهايو لمناقشة طلب زوجها، ولم يشر إلى قرار بشأن قضيته.

وبعد نشر صحيفة هافنغتون بوست قضية السيد آسيف، تلقت زوجته رسالة من مكتب خدمات المواطنة والهجرة، ترفض فيه طلب البطاقة الخضراء لزوجها، وفي الرسالة، زعم أن طلب السيد آسيف كان له عوامل سلبية مهمة، ومن غير الواضح ما سيحدث في قضية السيد آسيف، فقد رفعت المحامية دعوى فيدرالية هذا الأسبوع للإفراج عن السيد آسيف، وتعتزم اتخاذ المزيد من الإجراءات القانونية ردا على رفض طلب الحصول على البطاقة الخضراء.

قد يهمك أيضًا

شاهد : 6 أطنان لحم خنزير فاسدة تغزو المغرب خلال أعياد الميلاد

ستيفن منوتشن يهاتف مسؤولي بكين قبل انتهاء مُهلة ترامب

 

casablancatoday
casablancatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

مهاجر يواجه الاعتقال والتعنُت في أميركا لأنه مُسلم مهاجر يواجه الاعتقال والتعنُت في أميركا لأنه مُسلم



GMT 03:36 2018 الخميس ,18 كانون الثاني / يناير

تعرفي على أهم صيحات المكياج لشتاء2018

GMT 17:04 2021 الجمعة ,01 كانون الثاني / يناير

أمامك فرص مهنية جديدة غير معلنة

GMT 05:48 2018 الثلاثاء ,10 إبريل / نيسان

أفضل الطرق لتثبيت مساحيق التجميل على البشرة

GMT 14:35 2016 الأربعاء ,20 كانون الثاني / يناير

بودريقة يثير غضب الناصيري وجماهير الوداد البيضاوي

GMT 18:36 2021 الجمعة ,01 كانون الثاني / يناير

أعد النظر في طريقة تعاطيك مع الزملاء في العمل

GMT 12:35 2018 الجمعة ,26 كانون الثاني / يناير

عشرات القتلى جراء حريق داخل مستشفى في كوريا الجنوبية

GMT 04:55 2018 الثلاثاء ,02 كانون الثاني / يناير

الفنانون الذين فارقوا الحياة خلال عام 2017

GMT 11:09 2017 الجمعة ,20 تشرين الأول / أكتوبر

الطقس و الحالة الجوية في الريش

GMT 23:31 2014 الإثنين ,17 تشرين الثاني / نوفمبر

بيتزا الجمبري

GMT 12:44 2016 الخميس ,21 إبريل / نيسان

اهم فوائد النعناع

GMT 18:35 2017 الخميس ,21 أيلول / سبتمبر

أبرز 10 سيارات "SUV" حاضرة في معرض فرانكفورت 2017

GMT 23:40 2017 الجمعة ,13 تشرين الأول / أكتوبر

ربيع فايز يحصد ذهبية في بطولة أميركا المفتوحة للرماية

GMT 05:36 2017 الجمعة ,20 تشرين الأول / أكتوبر

الافصاح عن عطر جاسمن نوار المبهر من بولغاري
 
casablancatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

casablancatoday casablancatoday casablancatoday casablancatoday
casablancatoday casablancatoday casablancatoday
casablancatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
casablanca, casablanca, casablanca