آخر تحديث GMT 06:25:28
الدار البيضاء اليوم  -

بنعلي تتحدث عن تدفق الغاز من إسبانيا إلى المغرب

الدار البيضاء اليوم  -

الدار البيضاء اليوم  - بنعلي تتحدث عن تدفق الغاز من إسبانيا إلى المغرب

ليلى بنعلي وزيرة الانتقال الطاقي في المغرب
الرباط ـ الدارالبيضاء اليوم

أكدت ليلى بنعلي، وزيرة الانتقال الطاقي والتنمية المستدامة، أن التزام المغرب بالانتقال الطاقي "خيار سياسي استباقي" أطلقه صاحب الجلالة الملك محمد السادس قبل أكثر من عقد الزمن، من خلال استراتيجية طاقة طموحة، تعتمد بشكل أساسي على الطاقات المتجددة ونجاعة الطاقة والاندماج الإقليمي.


وقالت بنعلي في خطاب بالفيديو اليوم الجمعة أمام الدورة الثانية لمؤتمر الحوض الرسوبي لغرب إفريقيا المنظم حاليا بمركز عبده ضيوف للمؤتمرات بديامنياديو (30 كلم عن دكار)، "إن التزام المغرب بالانتقال الطاقي هو خيار سياسي استباقي أطلقه جلالة الملك محمد السادس، منذ أكثر من عقد من الزمن، من خلال نهج استراتيجية طموحة في مجال الطاقة، تستند أساسا إلى ثلاث ركائز وهي مصادر الطاقة المتجددة، والنجاعة الطاقية والتكامل الإقليمي، مرفوقة بالابتكار والتكيف والمكون المحلي القوي".
وأشارت في هذا الصدد، إلى أن الغاز الطبيعي، وهو طاقة انتقالية أساسية، يوجد في صميم استراتيجية المملكة المغربية للطاقة، موضحة أن الغاز ضروري لتسريع نشر الطاقات المتجددة، ولكفاءة الطاقة سواء في الاستهلاك أو في إدارة الشبكة ومرونتها، فضلا عن الرفع من القدرة التنافسية الصناعية.


وقالت بنعلي إن "الغاز الطبيعي يوجد في صميم تعاوننا الإقليمي، ولا سيما مع استخدام البنيات التحتية المشتركة مع البلدان المجاورة لنا".وأشارت بنعلي إلى أن عكس مسار تدفق خط أنبوب الغاز المغرب العربي/أوروبا في يونيو الماضي كان حدثا تاريخيا من عدة نواحي، إذ إن هذه هي المرة الأولى التي يدخل فيها المغرب إلى السوق الدولي للغاز الطبيعي المسال، وكذلك المرة الأولى التي يتم فيها إمداد إفريقيا بالغاز من خلال البنية التحتية الأوروبية.


وفي هذا السياق، شددت على أن المغرب يعمل على تطوير بنية تحتية حديثة ومستدامة ومرنة للغاز جديرة بالقرن ال 21، من خلال إنشاء محطة واحدة أو أكثر للإستيراد، وشبكة من أنابيب الغاز لربط مناطق الاستهلاك الرئيسية والتأكد من أن هذه البنيات التحتية متوافقة مع الهيدروجين، الذي يمثل الثورة الكبيرة القادمة في قطاع الطاقة الى جانب الكربون.

ومن جهة أخرى سلطت السيدة بنعلي الضوء على التزام المغرب طويل الأمد بالتنمية المستدامة، وقالت "نحن نؤمن بالانتقال العادل للطاقة من أجل التنمية المستدامة الشاملة" باعتبار ذلك أحد الأهداف الأساسية للاستراتيجية الوطنية للتنمية المستدامة التي تجري مراجعتها حاليا.


وفي معرض حديثها على الالتزامات المناخية الدولية في علاقة بالمساهمات المحددة وطنيا لتقليل انبعاثات غازات الاحتباس الحراري بنسبة 45.5 في المائة بحلول عام 2030، قالت السيدة بنعلي إن المغرب بلور في عام 2021 استراتيجية منخفضة الكربون في أفق عام 2050، بناء على الطموح الجديد للتخفيض من انبعاثات الكربون والمحاور الاستراتيجية التي أوصى بها تقرير النموذج الجديد للتنمية، وعلى وجه الخصوص النجاح في تحدي "المغرب بطل الطاقة التنافسية والخضراء بحلول عام 2035" ، من خلال تحقيق حصة 40 في المائة من الطاقات المتجددة في إجمالي استهلاك الطاقة، وجعل الطاقة رافعة للجاذبية والتنافسية والتنمية.

وذكرت من جهة أخرى أن المغرب يترأس منذ مارس الماضي جمعية الأمم المتحدة للبيئة، وهو ما يلقي على عاتقه "واجبا حقيقيا في الريادة وليكون مثالا في المجال على المستوى العالمي".وكانت أمينة بنخضرة المديرة العامة للمكتب الوطني للهيدروكاربورات والمعادن، قد أبرزت استراتيجية المغرب في مجال الطاقة، والطاقات النظيفة والتحول الطاقي وذلك خلال تدخلها يوم الخميس أمام هذا المؤتمر.

وأكدت في جلسة نقاش حول "رؤية جديدة لتسريع الإنتاج والاستثمار في سياق تحول الطاقة" أنه بفضل رؤية جلالة الملك محمد السادس، بدأ المغرب منذ مطلع القرن ال 21 مرحلة تميزت بإنجازات كبيرة من مشاريع البنية التحتية الهيكلية، لا سيما في مجالات الكهرباء والنقل والطاقات المتجددة.ويعقد هذا المؤتمر تحت شعار "مستقبل الغاز الطبيعي: النمو من خلال الاستثمار الاستراتيجي وتطوير السياسات".


ويضم تجمع الحوض الرسوبي لغرب إفريقيا MSGBC للنفط والغاز والطاقة كلا من موريتانيا والسنغال وغامبيا وغينيا بيساو وغينيا كوناكري.ويشارك في هذا المؤتمر بالإضافة لبلدان التجمع مستثمرون أجانب، ووفود من الولايات المتحدة وأستراليا وأوروبا وآسيا والشرق الأوسط، فضلا عن ممثلين لدول أفريقية أخرى مثل المغرب والكوت ديفوار.

قد يهمك أيضا

ليلى بنعلي تُصرح المغرب غير محتاج إلى مصفاة سامير

 

ليلى بنعلي تكشف عن إمْكَانَات جهة طنجة تطوان الحسيمة في مجال طاقة الرياح

 

casablancatoday
casablancatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

بنعلي تتحدث عن تدفق الغاز من إسبانيا إلى المغرب بنعلي تتحدث عن تدفق الغاز من إسبانيا إلى المغرب



GMT 11:50 2021 الثلاثاء ,26 تشرين الأول / أكتوبر

بريشة : سعيد الفرماوي

GMT 18:22 2021 الإثنين ,01 شباط / فبراير

يبدأ الشهر مع تنافر بين مركور وأورانوس

GMT 08:12 2017 الإثنين ,11 كانون الأول / ديسمبر

أويلرز يفوز على مونتريال في دوري هوكي الجليد

GMT 05:03 2017 الأربعاء ,27 أيلول / سبتمبر

شخص ملثم أضرم النار داخل مسجد فجر الاربعاء

GMT 17:08 2018 الإثنين ,08 تشرين الأول / أكتوبر

"المغرب اليوم" يكشف عن أجر "جون سينا" في" التجربة المكسيكية"

GMT 06:44 2018 الأربعاء ,26 أيلول / سبتمبر

"كالابريا" أحد كنوز إيطاليا الخفية عن أعين السائحين

GMT 01:14 2018 الإثنين ,03 أيلول / سبتمبر

مرتجي يؤكد استعداد الأهلي إلى "حدث تاريخي"

GMT 06:21 2018 الإثنين ,02 تموز / يوليو

أحلام تهتف باسم الملك وتُغني للراية الحمراء

GMT 20:38 2018 الأربعاء ,06 حزيران / يونيو

"شعبي نايت لايف" حفلة ضخمة للطرب في عيد الفطر
 
casablancatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

casablancatoday casablancatoday casablancatoday casablancatoday
casablancatoday casablancatoday casablancatoday
casablancatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
casablanca, casablanca, casablanca