آخر تحديث GMT 06:25:28
الدار البيضاء اليوم  -

أعلن أن "العمال" يركز على الاتفاق الجمركي مع الاتحاد الأوروبي

كوربين يرفض طرح فكرة إجراء استفتاء جديد حول "بركسيت"

الدار البيضاء اليوم  -

الدار البيضاء اليوم  - كوربين يرفض طرح فكرة إجراء استفتاء جديد حول

زعيم حزب "العمال" البريطاني جيريمي كوربين
نيويورك ـ سناء المرّ

رفض زعيم حزب "العمال" البريطاني جيريمي كوربين، دعم الدعوات لإجراء استفتاء ثانٍ حول مسألة الخروج من الاتحاد الأوروبي "بركسيت" ، مصراً على أنه "خيار لا يمكن النظر إليه إلا على المدى الطويل". وقال كوربين إنه "إذا كان هناك استفتاء آخر ، فإنه لا يعرف كيف سيصوت".

ويبدو أن تصريحات كوربين هذه، لن تقدم أو تؤخر أمام للأعداد المتزايدة من أعضاء البرلمان من "حزب العمال" الذين يدعون إلى إجراء عملية تصويت أخرى على "بركسيت" . وجاءت تصريحاته بعد أسبوع من اقتراب حكومة تيريزا ماي من حافة الانهيار بعد صدور مسودة اتفاقية الاتحاد الأوروبي للانسحاب.

وقال كوربين إنه صوت لصالح البقاء فى استفتاء عام 2016 ، وأن هناك "إصلاحات مطلوبة" في الاتحاد الأوروبي. وقال: "لا أعرف كيف سأصوت ، وما هي الخيارات المتاحة في ذلك الوقت".وأضاف : "إنه خيار للمستقبل ، ولكنه ليس خيارًا اليوم. "

وسُئل كوربين ، (وهو منتقد قديم للاتحاد الأوروبي)، عما إذا كان "حزب العمال" يقود بشكل كافٍ مسألة خروج بريطانيا من الاتحاد الأوروبي، وما إذا كان بإمكانه لعب دور أكبر في التنسيق بين من يعارضون اتفاق الانسحاب؟. فأجاب: "لم نتمكن من وقف ذلك لأننا لا نملك الأصوات الكافية في البرلمان للقيام بذلك".

وأضاف "كان هناك استفتاء في عام 2016 ، وصوتت الغالبية الشعبية على مغادرة الاتحاد الأوروبي، وهناك العديد من الأسباب التي جعلت الناس يصوتون. لا أعتقد أنه يمكنك أن  تدعو إلى استفتاء ثم تقول أنك لا تحب النتيجة .يجب أن تفهم سبب تصويت الناس وأن تتفاوض على أفضل صفقة ممكنة. "

وانتقد  كوربين مسودة اتفاق الانسحاب في مايو / أيار للسماح للاتحاد الأوروبي بالاتصال بالجميع .وقال "سنصوت ضد هذه الصفقة لأنها لا تفي بمتطالباتنا ". ولا نعتقد أنها تخدم مصلحة هذا البلد ، ولذلك يتعين على الحكومة العودة إلى الاتحاد الأوروبي وإعادة التفاوض بسرعة.

وختم كوربين بالقول: إن "حزب العمل سيركز على التفاوض بشأن ترتيب جمركي دائم مع الاتحاد الأوروبي ، وأن لم يتم الاتفاق على هذا فإن المملكة المتحدة ستفقد الوظائف وتخسر الاستثمار وتخسر التنمية الاقتصادية في المستقبل".

casablancatoday
casablancatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

كوربين يرفض طرح فكرة إجراء استفتاء جديد حول بركسيت كوربين يرفض طرح فكرة إجراء استفتاء جديد حول بركسيت



GMT 03:36 2018 الخميس ,18 كانون الثاني / يناير

تعرفي على أهم صيحات المكياج لشتاء2018

GMT 17:04 2021 الجمعة ,01 كانون الثاني / يناير

أمامك فرص مهنية جديدة غير معلنة

GMT 05:48 2018 الثلاثاء ,10 إبريل / نيسان

أفضل الطرق لتثبيت مساحيق التجميل على البشرة

GMT 14:35 2016 الأربعاء ,20 كانون الثاني / يناير

بودريقة يثير غضب الناصيري وجماهير الوداد البيضاوي

GMT 18:36 2021 الجمعة ,01 كانون الثاني / يناير

أعد النظر في طريقة تعاطيك مع الزملاء في العمل

GMT 12:35 2018 الجمعة ,26 كانون الثاني / يناير

عشرات القتلى جراء حريق داخل مستشفى في كوريا الجنوبية

GMT 04:55 2018 الثلاثاء ,02 كانون الثاني / يناير

الفنانون الذين فارقوا الحياة خلال عام 2017

GMT 11:09 2017 الجمعة ,20 تشرين الأول / أكتوبر

الطقس و الحالة الجوية في الريش

GMT 23:31 2014 الإثنين ,17 تشرين الثاني / نوفمبر

بيتزا الجمبري

GMT 12:44 2016 الخميس ,21 إبريل / نيسان

اهم فوائد النعناع

GMT 18:35 2017 الخميس ,21 أيلول / سبتمبر

أبرز 10 سيارات "SUV" حاضرة في معرض فرانكفورت 2017

GMT 23:40 2017 الجمعة ,13 تشرين الأول / أكتوبر

ربيع فايز يحصد ذهبية في بطولة أميركا المفتوحة للرماية

GMT 05:36 2017 الجمعة ,20 تشرين الأول / أكتوبر

الافصاح عن عطر جاسمن نوار المبهر من بولغاري
 
casablancatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

casablancatoday casablancatoday casablancatoday casablancatoday
casablancatoday casablancatoday casablancatoday
casablancatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
casablanca, casablanca, casablanca