آخر تحديث GMT 06:25:28
الدار البيضاء اليوم  -

زيلينسكي يدعو الأوروبيين إلى الاستعداد لشتاء صعب

الدار البيضاء اليوم  -

الدار البيضاء اليوم  - زيلينسكي يدعو الأوروبيين إلى الاستعداد لشتاء صعب

الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي
كييف ـ الدارالبيضاء اليوم

دعا الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي الأوروبيين إلى الاستعداد لشتاء صعب، وذلك بعدما دفع الهجوم الروسي على بلاده إلى موسكو إلى تقليص صادرات النفط والغاز.وأدلى زيلينسكي بهذا التصريح  بعد أن أغلقت موسكو خط أنابيب رئيسياً يمد القارة بالغاز الروسي. وقال في خطابه اليومي عبر الفيديو: «روسيا تستعد لضرب جميع الأوروبيين في مجال الطاقة بشكل حاسم هذا الشتاء».

وأرجعت موسكو سبب تعطل إمدادات الطاقة إلى العقوبات الغربية المفروضة عليها بسبب غزو أوكرانيا ومسائل فنية. واتهمت الدول الأوروبية، التي قدمت دعماً دبلوماسياً وعسكرياً للحكومة الأوكرانية، روسيا باستخدام إمدادات الطاقة سلاحاً.

ويقول بعض المحللين إن نقص الإمدادات وارتفاع تكاليف المعيشة مع اقتراب فصل الشتاء يهدد بتقليص الدعم الغربي لكييف بينما تحاول الحكومات التعامل مع السكان الذين يشعرون بالغضب. وقالت موسكو الأسبوع الماضي إنها ستُبقي خط أنابيب «نورد ستريم 1»، وسيلتها الرئيسية لتزويد ألمانيا بالغاز، مغلقاً. وأعلنت دول «مجموعة السبع» عن خطة لوضع حد أقصى لأسعار صادرات النفط الروسية.

وقال الكرملين إنه سيتوقف عن بيع النفط لأي دولة تضع سقفاً للسعر. وذكر المستشار الألماني أولاف شولتس أمس الأحد أن حكومته كانت تخطط لوقف كامل في تسليمات الغاز في ديسمبر (كانون الأول)، لكنه تعهد بأن بلاده ستتغلب على هذا الأمر في الشتاء. وقال شولتس في مؤتمر صحافي في برلين: «روسيا لم تعد شريكاً موثوقاً به في مجال الطاقة».

كذلك، قال مفتشو الأمم المتحدة أمس السبت إن محطة زابوريجيا للطاقة النووية، التي تحتلها روسيا في جنوب أوكرانيا، انقطعت عنها إمدادات الطاقة الخارجية مرة أخرى. وذكرت الوكالة الدولية للطاقة الذرية في بيان أن آخر خط كهرباء خارجي رئيسي تعطل رغم استمرار خط احتياطي في إمداد الشبكة بالكهرباء. وأضافت أن واحداً فقط من المفاعلات الستة في المحطة النووية ما زال يعمل.

وسيطرت القوات الروسية على المحطة بعد فترة وجيزة من غزوها أوكرانيا في 24 فبراير (شباط). وأصبحت زابوريجيا نقطة محورية في الصراع. واتهم كل من الطرفين بعضهما بقصف المنطقة المحيطة بالمحطة ما أثار مخاوف من احتمال حدوث كارثة نووية.

وقال إيغور روجوف، وهو مسؤول من الإدارة التي عينتها روسيا في زابوريجيا، إن الوضع حول المحطة هادئ أمس الأحد. وفي حديثه إلى إذاعة «كومسومولسكايا برافدا»، قال روجوف إنه لم يكن هناك قصف أو توغلات. واتهمت روسيا أوكرانيا مرتين في اليومين الماضيين بمحاولة الاستيلاء على المحطة. وقالت أوكرانيا إن روسيا هاجمت المنطقة. ونُقل عن روجوف قوله إنه من المتوقع أن يواصل خبراء الوكالة العمل في المحطة حتى اليوم الاثنين على أقل تقدير.

وفي الأسبوع الماضي، قامت بعثة من وكالة الطاقة الذرية بجولة في المحطة، التي ما زال يديرها أوكرانيون، وبقي بعض الخبراء هناك في انتظار صدور تقرير من الوكالة. وقالت محطة زابوريجيا في بيان السبت إن المفاعل الخامس توقف «نتيجة القصف المستمر من قوات الاحتلال الروسي» وإنه «لا توجد طاقة كافية من آخر خط احتياطي لتشغيل مفاعلين».

وألقى زيلينسكي باللوم على قصف روسي في انقطاع الطاقة يوم 25 أغسطس (آب)، وكانت تلك أول مرة تنفصل فيها محطة زابوريجيا عن الشبكة الوطنية، وتجنبت بالكاد تسرباً إشعاعياً. وأدى توقف المحطة عن العمل إلى انقطاع التيار الكهربائي في أنحاء أوكرانيا. وتتهم أوكرانيا والغرب روسيا بتخزين أسلحة ثقيلة في الموقع حتى لا تقوم أوكرانيا بقصفه. وأحجمت روسيا، التي تنفي وجود مثل هذه الأسلحة هناك، عن تلبية دعوات دولية لنقل القوات ونزع السلاح من المنطقة.

وعلى جبهات القتال الأخرى، ذكر الجيش الأوكراني أمس الأحد أنه شن هجوماً على قاعدة قيادة معادية غير محددة، ما أدى إلى تدمير نظام رادار متنقل ومعدات عسكرية أخرى. كما أبلغ الجيش الأوكراني عن صد هجمات روسية في أماكن مختلفة، بما في ذلك مدينة باخموت في إقليم دونيتسك ومنطقة بوكروفسك القريبة. ولم يكن من الممكن التحقق من هذه المعلومات من مصدر مستقل.

وطبقاً للتحديث اليومي لهيئة الأركان العامة الأوكرانية، فقد تم تسجيل أكثر من 24 غارة جوية من قبل الجيش الروسي، في غضون 24 ساعة. وقال التقرير إن مواقع عسكرية ومدنية تعرضت للقصف، بدون الكشف عن المزيد من التفاصيل. وأضاف التقرير: «نظراً لعدم وجود أسلحة عالية الدقة، بدأ العدو في استخدام صواريخ موجهة مضادة للطائرات، عفا عليها الزمن، طراز «إس - 300» في الكثير من الأحيان. تم بالفعل إطلاق أكثر من 500 من تلك الصواريخ على أهداف في أوكرانيا».

كما تحدثت حسابات أوكرانية على تطبيق «تلغرام» عن وقوع انفجارات عند جسر أنتونيفسكي بالقرب من مدينة خيرسون في جنوب أوكرانيا التي تحتلها القوات الروسية. وتضرر الجسر بشدة جراء الصواريخ الأوكرانية خلال الأسابيع الماضية، لكن القوات الروسية كانت تحاول إصلاحه أو إقامة معبر عائم أو استخدام زوارق لتوصيل الإمدادات للوحدات الروسية على الضفة اليمنى لنهر دنيبرو. وبدأت أوكرانيا هجوماً مضاداً الأسبوع الماضي استهدف الجنوب، لا سيما منطقة خيرسون التي سيطر عليها الروس في بداية الحرب.

قد يهمك أيضــــــــــــــــًا :

زيلينسكي يكشف أن أوروبا نجت من كارثة نووية أمس بعد نجاح محطة زابوريجيا في العمل

 

جونسون في كييف لإظهار دعمه لأوكرانيا ويطالب الأوروبيين بتحمّل الغلاء لمواجهة الغزو الروسي

 

casablancatoday
casablancatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

زيلينسكي يدعو الأوروبيين إلى الاستعداد لشتاء صعب زيلينسكي يدعو الأوروبيين إلى الاستعداد لشتاء صعب



GMT 11:50 2021 الثلاثاء ,26 تشرين الأول / أكتوبر

بريشة : سعيد الفرماوي

GMT 18:22 2021 الإثنين ,01 شباط / فبراير

يبدأ الشهر مع تنافر بين مركور وأورانوس

GMT 08:12 2017 الإثنين ,11 كانون الأول / ديسمبر

أويلرز يفوز على مونتريال في دوري هوكي الجليد

GMT 05:03 2017 الأربعاء ,27 أيلول / سبتمبر

شخص ملثم أضرم النار داخل مسجد فجر الاربعاء

GMT 17:08 2018 الإثنين ,08 تشرين الأول / أكتوبر

"المغرب اليوم" يكشف عن أجر "جون سينا" في" التجربة المكسيكية"

GMT 06:44 2018 الأربعاء ,26 أيلول / سبتمبر

"كالابريا" أحد كنوز إيطاليا الخفية عن أعين السائحين

GMT 01:14 2018 الإثنين ,03 أيلول / سبتمبر

مرتجي يؤكد استعداد الأهلي إلى "حدث تاريخي"

GMT 06:21 2018 الإثنين ,02 تموز / يوليو

أحلام تهتف باسم الملك وتُغني للراية الحمراء

GMT 20:38 2018 الأربعاء ,06 حزيران / يونيو

"شعبي نايت لايف" حفلة ضخمة للطرب في عيد الفطر
 
casablancatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

casablancatoday casablancatoday casablancatoday casablancatoday
casablancatoday casablancatoday casablancatoday
casablancatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
casablanca, casablanca, casablanca