آخر تحديث GMT 06:25:28
الدار البيضاء اليوم  -

يجب عليه أن يرحل إذا لم تكن النتيجة لصالحه

ماكرون يتجه لإجراء إستفتاء شعبي حول سياسته

الدار البيضاء اليوم  -

الدار البيضاء اليوم  - ماكرون يتجه لإجراء إستفتاء شعبي حول سياسته

الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون
باريس ـ مارينا منصف

يعتزم الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، إجراء استفتاء شعبي ملزم لمناقشة ومعالجة القضايا التي أثارتها حركة "السترات الصفراء". لكن مسؤولاً رفيع المستوى يحذر من أن الرئيس يجب عليه أن يرحل إن خسر التصويت ، وقال المسؤول الحكومي لصحيفة "لو جورنال دو ديمانش"، إن الزعيم البالغ من العمر 41 عاما "يدرس هذه الإمكانية كوسيلة للخروج من أزمة السترات الصفراء".

أقرأ أيضًا :إيمانويل ماكرون يؤكد ان الاتحاد الأوروبي قدم أقصى ما يمكنه باتفاق "بريكست"

ومن المتوقع أن يجري الأستفتاء في 26 مايو/أيار المقبل ، وهو نفس يوم انتخابات البرلمان الأوروبي ،وسيتضمن الأستفتاء ،أسئلة للناخبين بما إذا كانوا يريدون خفض عدد المشرعيين ،مع الحد من الأمتيازات والشروط ،التي يستخدمها السياسيون من أجل الوصول الى السلطة والتشبث بها .

وعلى الرغم من أن أحد المطالب الرئيسية لـ"السترات الصفراء" هو أن يتم إجراء تصويت شعبي على القرارات السياسية الرئيسية ، حذر معارضو ماكرون السياسيون من الاندفاع نحو الاستفتاء ، وقالوا إنه "لن يفعل سوى لتخفيف الغضب الشعبي قليلاً".

وقال عضو البرلمان الأوروبي المحافظ فيليب جوفين لوكالة "فرانس إنفو": "إذا خسر إيمانويل ماكرون هذا الاستفتاء ، فعليه مواجهة العواقب ،عليه أن يرحل". "يتصرف ماكرون وكأنة لاعب بوكر" بسؤاله أنه يعرف أن الناس لن يتمكنوا من قول لا"، في حين أكد فرنسوا كزافييه بيلامي ، وهو محافظ آخر ، أن "الاستفتاء لن يخمد ثورة السترات الصفراء، وأن الشيء المؤكد هو أن الاستفتاء لن يخلصنا من الأزمة الحالية". وحذر من أن إجراءه في نفس يوم الانتخابات البرلمانية سوف يحط من قدره وينتقص من النقاش الأوروبي.

كما حذر رئيس "حزب المحافظين" لوران واوكيز، عبر صحيفة "لي ايكو" يوم الأحد، من أن ماكرون سيواجه "مخاطرة كبيرة" إذا عقد استفتاء مايو. كذلك حذرت زعيمة اليمين المتشدد مارين لوبان من ذلك.

ومن المتوقع أن تكون الأنتخابات الانتخابات الأوروبية ، التي ستجري في الفترة من 23 إلى 26 أيار / مايو ، معركة كبرى بين الليبراليين  الأوروبيين مثل ماكرون والوطنيين الأوروبيين مثل السيدة لوبن والذين يريدون تحدي الوضع الراهن وتوسيع سلطاتهم. بينما قالت وزيرة الشؤون الأوروبية ناتالي لويسو أن "مناقشة الأمر شيء سابق لأوانه، وأن ماكرون لم يتخذ قرارًا مؤكدا بعد".

وقد يهمك أيضًا :  ماكرون يؤكد إستمرار محاربة الإرهاب في سورية في إطار التحالف الدولي

ماكرون يبدي استعداده لتعميق الإصلاحات تلبية لمطالب المحتجين

casablancatoday
casablancatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

ماكرون يتجه لإجراء إستفتاء شعبي حول سياسته ماكرون يتجه لإجراء إستفتاء شعبي حول سياسته



GMT 18:34 2021 الإثنين ,01 شباط / فبراير

تضطر إلى اتخاذ قرارات حاسمة

GMT 05:15 2018 الخميس ,11 تشرين الأول / أكتوبر

"جدران من الحدائق" أحدث ديكورات غرف النوم في 2019

GMT 21:16 2018 الثلاثاء ,18 أيلول / سبتمبر

سامح الصريطي يناشد بالدعاء للفنانة نادية فهمي

GMT 15:51 2018 الأربعاء ,14 آذار/ مارس

العربي القطري يتوج بكأس السوبر لكرة اليد

GMT 17:10 2012 السبت ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

الأهلي يوافق على إعارة كونان إلى هجر السعودي

GMT 13:26 2014 الإثنين ,08 أيلول / سبتمبر

حنان الإبراهيمي ترزق بطفلة اختارت لها اسم صوفيا

GMT 22:03 2019 الإثنين ,11 آذار/ مارس

"Cupra" تطلق أول سياراتها الكروس أوفر

GMT 04:16 2018 الثلاثاء ,16 تشرين الأول / أكتوبر

أم تستفيق بين أحضان طفلها بعد 23 يومًا من الغيبوبة

GMT 02:34 2018 الثلاثاء ,16 تشرين الأول / أكتوبر

نصائح ديكورات منزل أكثر جمالًا في خريف 2018

GMT 13:24 2018 الثلاثاء ,09 تشرين الأول / أكتوبر

شريف يتدرب بقوة للمشاركة مع القلعة الحمراء
 
casablancatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

casablancatoday casablancatoday casablancatoday casablancatoday
casablancatoday casablancatoday casablancatoday
casablancatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
casablanca, casablanca, casablanca