آخر تحديث GMT 06:25:28
الدار البيضاء اليوم  -

بعد توقيف الناقد أخانلي وقبله حمزة يالشين

أنجيلا ميركل تحذر من اعتقالات الإنتربول لصالح تركيا

الدار البيضاء اليوم  -

الدار البيضاء اليوم  - أنجيلا ميركل تحذر من اعتقالات الإنتربول لصالح تركيا

المستشارة الألمانية أنجيلا ميركل و الرئيس التركي أردوغان
برلين - جورج كرم

حذرت المستشارة الألمانية، أنجيلا ميركل، الرئيس التركي أردوغان، من وقف "إساءة استخدام" الإنتربول لملاحقة النقاد، وذلك بعد اعتقال كاتب ألماني في إسبانيا، وجاء تدخل المستشارة عقب إنقاذ دوغان أخانلي، البالغ  60 عامًا، والذي يكتب عن سجل حقوق الإنسان في تركيا، وقد وتم اعتقاله، السبت، في غرناطة، في إشعار أخير للإنتربول، أشبه ما يكون لمذكرة اعتقال دولية.

وقد تدهورت العلاقات بين برلين وأنقرة وسط سلسلة من النزاعات، بما في ذلك اعتقال العديد من الصحافيين الأتراك الألمان في حملة أردوغان ضد المعارضين بعد الانقلاب الفاشل في العام الماضي.

ويعتبر أخانلي، الناقد البارز، هو الثاني لحكومة أردوغان الذي سيحتجز في إسبانيا هذا الشهر بناءً على أمر من الإنتربول، بعد اعتقال حمزة يالشين "59 عامًا"، وهو محرر سابق سويدي تركي لمجلة اشتراكية، وبينما يظل السيد يالشين رهن الاحتجاز، تم الإفراج عن أخانلي، الأحد، لكنه أمر بالبقاء في مدريد لحين النظر في طلب تسليمه لأنقرة.

وقالت ميركل: "إنه ليس صحيحًا، وأنا سعيدة لأن إسبانيا قد أطلقت سراحه الآن"، مضيفة قائلة  "يجب ألا نسيء استخدام المنظمات الدولية مثل الإنتربول لمثل هذه الأغراض"، فيما أكد وزير الخارجية الألماني سيغمار غابرييل: "سيكون أمرًا رهيبًا إذا نجحت تركيا، حتى على الجانب الأوروبي، في اعتقال الناس الذين يرفعون صوتهم ضد الرئيس أردوغان".

وكانت قد تأسست المنظمة الدولية للشرطة الجنائية "الإنتربول" في عام 1923، وتضم 190 دولة عضوًا، وليس من المفترض أن تستخدم الدول مذكرات الاعتقال الدولية للقبض على الأشخاص بتهم سياسية، بل  يجب أن تركز على الجرائم الدولية مثل الإرهاب والإتجار في الأشخاص.

وقد استهدفت أنقرة كلًا من الكتاب الأتراك الألمان الذين اعتقلوا في إسبانيا لارتكابهم أعمالًا إرهابية، واحتجز أخانلي في تركيا وعذب كسيجين سياسي في الفترة من عام 1985 إلى عام 1987، وقد عاش في كولونيا منذ عام 1992 وأصبح مواطنًا ألمانيًا في عام 2001، وكان قد تم اعتقاله من قبل النظام التركي لأنه قام بتعزيز الرأي القائل بأن قتل الأرمن تحت حكم الإمبراطورية التركية العثمانية بين عامي 1915 و1917 ينبغي اعتباره إبادة جماعية.

casablancatoday
casablancatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

أنجيلا ميركل تحذر من اعتقالات الإنتربول لصالح تركيا أنجيلا ميركل تحذر من اعتقالات الإنتربول لصالح تركيا



GMT 09:43 2018 السبت ,20 كانون الثاني / يناير

أناقة خبير الرياضيات فيلاني تتغلّب على أزياء ماكرون

GMT 02:38 2017 الخميس ,05 تشرين الأول / أكتوبر

أحمد عمور يُعلن خفض ديون "أليانس" للتطوير العقاري

GMT 07:01 2018 الخميس ,26 إبريل / نيسان

تعرفي على اتيكيت التقديم وفنونه المختلفة

GMT 09:22 2017 السبت ,28 كانون الثاني / يناير

تعديلات مبهرة في سيارة لامبورغيني "Aventador S"

GMT 07:43 2015 الإثنين ,23 آذار/ مارس

أقراص الكوسا والجبن

GMT 00:05 2015 الإثنين ,16 تشرين الثاني / نوفمبر

مصر تضيء أهرامات الجيزة بالعلمين الفرنسي والروسي

GMT 04:31 2017 الجمعة ,10 تشرين الثاني / نوفمبر

قلة تناول "أوميغا 3" يؤدي إلى ضعف السلوك الاجتماعي

GMT 23:23 2019 السبت ,12 كانون الثاني / يناير

وفاة سائح فرنسي اصطدمت دراجته بحافلة في مراكش
 
casablancatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

casablancatoday casablancatoday casablancatoday casablancatoday
casablancatoday casablancatoday casablancatoday
casablancatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
casablanca, casablanca, casablanca