آخر تحديث GMT 06:25:28
الدار البيضاء اليوم  -

لايزال محرك السودانيين للاطاحة بالرئيس البشير

المغني السوداني الراحل محمود عبد العزيز ملهم الثورة

الدار البيضاء اليوم  -

الدار البيضاء اليوم  - المغني السوداني الراحل محمود عبد العزيز ملهم الثورة

المغني السوادني محمود عبد العزيز
الخرطوم ـ جمال إمام

ألهم المغني السوادني الأكثر شعبية محمود عبد العزيز ، الكثير من الشباب بالثورة ضد الرئيس عمر البشير، رغم وفاته في عمَّان في يناير / كانون الثاني 2013 . وتمتع المطرب بشعبية كبيرة ،وإتضح ذلك ، عندما حاصر محبوه مدرج مطار الخرطوم حيث تم نقل جثمانه إلى منزله ، مما اضطر إلى إلغاء الرحلات الجوية آنذاك ، بحسب تقرير نشرته صحفية الـ"غارديان" البريطانية .

أقرأ أيضًا:الحزب الحاكم يرشح البشير للرئاسة رسميًا

ولقب المغني السوداني"بالحوت" و"معبود الشباب"، حيث تمتع بحب كبير بين الشباب لجمعه بين التقاليد الأفريقية مع فن "البوب" الغربي في أغانيه ، وكان رمزا قويا لسودان مختلف، أقل محافظة دينياً، وأكثر علمانية وتطلعا إلى الخارج . والأن نزل معجبوه مرة أخرى بعد مرور ست سنوات ومن وفاته ، ولكن هذة المرة ضد النظام السوداني .

ووفقا لـ"الغارديان" فإن الدافع وراء مشاركة جماهيره بالثورة ضد النظام، هو "المنظمة الثقافية والخيرية" التي أنشأها عبد العزيز قبل وفاته والتي عُرفت باسم "مون أوف كونتري سايد" أو "أقمار الريف" ، حيث تعرض بعض أعضاء المنظمة  للإعتقال والقتل في حملة القمع الحكومية.

ومن بين الأعضاء الذين قتلوا المدعو صالح صالح ، البالغ من العمر 25 عاماً ،وقتل فى مظاهرة في "أم درمان" بمدينة الخرطوم، وكان يحمل صوراً للمغني الراحل وسط حشد من محبي المغني مع اثنين من أشقائه أصغر منه سناً ، بينما قرر الحشد الأتجاه نحو التظاهر بدلاً من الاحتفال بذكرى وفاة عبد العزيز،بحسب ما ورد في تقرير الغارديان .

وقال أحد أشقاء صالح وهو الشقيق الأصغر مهند ، والذي تحدث لموقع "نيلان" على الإنترنت: "نحن حتى لا نفهم بالسياسة"  ، كما أوضح مهند أن حركات الاحتجاج ضد البشير ، تزايدت ، نظرا للتضخم المتصاعد والصعوبات الاقتصادية ،  والتي تحولت إلى استياء شعبي عام .

وعلى الرغم من التهديد بالعنف والاعتقال ، فقد قالت مجموعة " مون أوف كونتري سايد" إنها ستواصل المشاركة في الاحتجاجات ، حيث تستخدم تطبيق Telegram للمراسلة الآمنه لتفادي المراقبة من قبل الحكومة التي حجبت العديد من مواقع وسائل التواصل الاجتماعي في البلاد.

وتقول الصحيفة  إنه على الرغم من محاولة النظام ، بما في ذلك الرئيس البشير نفسه  -الذي رقص على خشبة المسرح مع عبد العزيز - استمالة المغني بسبب شعبيته ، فإن علاقته بالسلطات في الخرطوم كانت مشحونة. حيث تم اعتقاله وجلده علانية لشربه الكحول.

وتشير ال"غارديان" إلى أن المغني عبد العزيز ولد في أكتوبر/تشرين الأول 1967 في الخرطوم بحري ، وبرز كمغنٍ في وقت كان فيه أسلوبه في الموسيقى ممنوعًا على التلفزيون والاذاعة الوطنية السودانية. ولكن خلال سنوات الحرب مع جنوب السودان ، عندما اضطر العديد من المطربين والفنانين والسياسيين إلى الفرار من البلاد خلال تزايد التعصب الديني المحافظ ، بقي عبد العزيز في السودان واستمر في عمله بنفس اسلوبه ، معرضاً نفسه لخطر الإعتقال .

وقد يهمك أيضًا:البشير يستجيب لطلب القيادة للسعودية باستمرار التواصل مع واشنطن لرفع نهائي للعقوبات

الحزب الحاكم في السودان يرشح الرئيس عمر البشير لانتخابات الرئاسة عام 2020

casablancatoday
casablancatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

المغني السوداني الراحل محمود عبد العزيز ملهم الثورة المغني السوداني الراحل محمود عبد العزيز ملهم الثورة



GMT 03:36 2018 الخميس ,18 كانون الثاني / يناير

تعرفي على أهم صيحات المكياج لشتاء2018

GMT 17:04 2021 الجمعة ,01 كانون الثاني / يناير

أمامك فرص مهنية جديدة غير معلنة

GMT 05:48 2018 الثلاثاء ,10 إبريل / نيسان

أفضل الطرق لتثبيت مساحيق التجميل على البشرة

GMT 14:35 2016 الأربعاء ,20 كانون الثاني / يناير

بودريقة يثير غضب الناصيري وجماهير الوداد البيضاوي

GMT 18:36 2021 الجمعة ,01 كانون الثاني / يناير

أعد النظر في طريقة تعاطيك مع الزملاء في العمل

GMT 12:35 2018 الجمعة ,26 كانون الثاني / يناير

عشرات القتلى جراء حريق داخل مستشفى في كوريا الجنوبية

GMT 04:55 2018 الثلاثاء ,02 كانون الثاني / يناير

الفنانون الذين فارقوا الحياة خلال عام 2017

GMT 11:09 2017 الجمعة ,20 تشرين الأول / أكتوبر

الطقس و الحالة الجوية في الريش

GMT 23:31 2014 الإثنين ,17 تشرين الثاني / نوفمبر

بيتزا الجمبري

GMT 12:44 2016 الخميس ,21 إبريل / نيسان

اهم فوائد النعناع

GMT 18:35 2017 الخميس ,21 أيلول / سبتمبر

أبرز 10 سيارات "SUV" حاضرة في معرض فرانكفورت 2017

GMT 23:40 2017 الجمعة ,13 تشرين الأول / أكتوبر

ربيع فايز يحصد ذهبية في بطولة أميركا المفتوحة للرماية

GMT 05:36 2017 الجمعة ,20 تشرين الأول / أكتوبر

الافصاح عن عطر جاسمن نوار المبهر من بولغاري
 
casablancatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

casablancatoday casablancatoday casablancatoday casablancatoday
casablancatoday casablancatoday casablancatoday
casablancatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
casablanca, casablanca, casablanca