آخر تحديث GMT 06:25:28
الدار البيضاء اليوم  -

لم يبدى أي علامة على كسر وعده

ماكرون يرفض نداء تيريزا ماي للمساعدة في إنقاذ خطتها

الدار البيضاء اليوم  -

الدار البيضاء اليوم  - ماكرون يرفض نداء تيريزا ماي للمساعدة في إنقاذ خطتها

الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون و تيريزا ماي
باريس ـ مارينا منصف

وجه الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون ضربة قوية إلى  رئيسة الوزراء البريطانية تيريزا ماي، حين رفض خطتها  بشأن خروج بريطانيا من الاتحاد الأوروبي، مستبعدًا أي تنازلات من شأنها أن تؤدى بالاتحاد الأوروبي "للانهيار".

وقال الرئيس الفرنسي في رده الأول على محادثات الطوارئ" إنَّه يحترم قرار المملكة المتحدة بمغادرة الكتلة، لكنه تعهد بحماية  الاتحاد الأوروبي بأي ثمن"، ويبدو أن هذه التعليقات تشكل نكسة شديدة للآمال التي أعربت عنها السيدة ماي في أن المحادثات المفاجئة التي قام بها الإثنين في وقت سابق من هذا الشهر يمكن أن تحقق اختراقًا لإنقاذ مقترحاتها.

وفي حديثه إلى السلك الدبلوماسي الفرنسي، لم يبدى ماكرون أي علامة على كسر وعده - في خطاب له انتقد فيه أيضًا "العدوانية" التي قام بها الرئيس الأميركي دونالد ترامب.

وقال الرئيس الفرنسي أمام حشد من السفراء " فرنسا تريد الحفاظ على علاقة قوية بخاصة مع لندن ولكن ليس إذا كانت التكلفة هي انهيار الاتحاد الأوروبي".

وأضاف ماكرون" إنَّ خروج بريطانيا من الاتحاد الأوروبي هو خيار سيادي يجب أن نحترمه، لكنه لا يمكن أن يكون على حساب نزاهة الاتحاد الأوروبي".

ويُعتقد أن السيدة ماي قد أصدرت في أغسطس رسالة "صفقة الداما أو عدم التوصل إلى اتفاق"، وأصرت على أنه لا يمكنها المساومة أكثر على الاجراءات التي حدثت في يونيو، والتي أثارت استقالة حكومتين.
والتفتت إلى ماكرون بعد رفض حازم من ميشيل بارنييه، كبير المفاوضين في الاتحاد الأوروبي، الذي استبعد كل من خططها للجمارك وللمملكة المتحدة من اتباع قواعد الاتحاد الأوروبي بشأن البضائع ولكن ليس الخدمات.
وحذر بارنييه من أن لعبة الداما "ستقوض سوقنا الموحدة التي تعد واحدة من أكبر الإنجازات في الاتحاد الأوروبي"، وأصرت على أنَّه لن يكون هناك إعادة تفكير.
وتأملت الحكومة البريطانية في أن تكون أنجيلا ميركل المستشارة الألمانية راغبة في أن تكون أكثر مرونة.

ومع ذلك، أقر ديفيد ليدنجتون نائب رئيسة الوزراء الفعلي، في الأسبوع الماضي أن الآمال في التوصل إلى اتفاق بحلول الموعد النهائي الأصلي لشهر أكتوبر تتلاشى بسرعة، وبدلًا من ذلك، من الممكن عقد قمة طارئة في نوفمبر- إذا تم إحراز أي تقدم في الكواليس أو سيكون هناك دفعة أخيرة للاتفاق في ديسمبر.

ومن الناحية النظرية ، فإن قضايا الانسحاب فقط - ولا سيما الحدود الإيرلندية - تحتاج إلى أن يتم تسويتها قبل يوم خروج بريطانيا، ولكن أعضاء حزب المحافظين سوف يسقطون أي اتفاق دون إحراز تقدم نحو إبرام صفقة تجارية في نهاية المطاف.
وتنضم صحيفة "الإندبندنت" بقوة إلى "صوت الشعب" للمشاركة في تنظيم تجمع في لندن في 20 تشرين الأول / أكتوبر، داعيًا إلى إجراء استفتاء إضافي حول أي اتفاقية فى Brexit.

ووقع أكثر من 712.000  شخص على عريضة الكلمة الأخيرة من أجل إعطاء القرار النهائي للشعب البريطاني، في حين أن حوالي 215.000 شخص يدعمون حملة التصويت الشعبية المشابهة. 
وردت بروكسل على حكومة المملكة المتحدة، وأصرت على أنها لن تلوم إذا لم يتم التوصل إلى اتفاق لأن مفاوضيها يعملون "ليلًا ونهارًا ، 24/7 ، للتوصل إلى اتفاق".

وفي الوقت نفسه، تقول الحكومة إنَّها تصعد الاستعدادات للانسحاب من الاتحاد الأوروبي دون التوصل إلى اتفاق، على الرغم من المصادمات المفتوحة بين وزراء الحكومة بشأن الأضرار الاقتصادية.

وكرر فيليب هاموند، المستشارة، تحذير وزارة الخزانة من نسبة 7.7 %  من الناتج المحلي الإجمالي، وحدوث ثقب أسود بقيمة 80 مليار جنيه استرليني في المالية العامة، في ظل عدم الخروج من الصفقة. لكن دومينيك راب سكرتير بريكس، رفض هذه المخاوف، وأصر على أن معظم هذه التنبؤات "ثبت أنها خاطئة".

casablancatoday
casablancatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

ماكرون يرفض نداء تيريزا ماي للمساعدة في إنقاذ خطتها ماكرون يرفض نداء تيريزا ماي للمساعدة في إنقاذ خطتها



GMT 07:31 2018 الإثنين ,24 كانون الأول / ديسمبر

ماكرون يهاجم ترامب بعد الانسحاب الأميركي من سورية

GMT 18:26 2018 الإثنين ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

ماي تتعهد بالقتال بكل قوتها لإقرار "البريكست" في مجلس العموم

GMT 07:32 2018 الأربعاء ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

مايكل أرون يؤكد أن قرار 2216 أساس الحل ولا نسعى لاستبداله

GMT 03:47 2018 الأحد ,18 تشرين الثاني / نوفمبر

انتقادات للممثلة بيت ميدلر بسبب تغريدة مسيئة لميلانيا

GMT 04:16 2018 الإثنين ,12 تشرين الثاني / نوفمبر

"الديمقراطيون" يكشفون اسخدام ترامب الدولة لاستهداف الصحافة

GMT 18:34 2021 الإثنين ,01 شباط / فبراير

تضطر إلى اتخاذ قرارات حاسمة

GMT 05:15 2018 الخميس ,11 تشرين الأول / أكتوبر

"جدران من الحدائق" أحدث ديكورات غرف النوم في 2019

GMT 21:16 2018 الثلاثاء ,18 أيلول / سبتمبر

سامح الصريطي يناشد بالدعاء للفنانة نادية فهمي

GMT 15:51 2018 الأربعاء ,14 آذار/ مارس

العربي القطري يتوج بكأس السوبر لكرة اليد

GMT 17:10 2012 السبت ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

الأهلي يوافق على إعارة كونان إلى هجر السعودي

GMT 13:26 2014 الإثنين ,08 أيلول / سبتمبر

حنان الإبراهيمي ترزق بطفلة اختارت لها اسم صوفيا

GMT 22:03 2019 الإثنين ,11 آذار/ مارس

"Cupra" تطلق أول سياراتها الكروس أوفر

GMT 04:16 2018 الثلاثاء ,16 تشرين الأول / أكتوبر

أم تستفيق بين أحضان طفلها بعد 23 يومًا من الغيبوبة

GMT 02:34 2018 الثلاثاء ,16 تشرين الأول / أكتوبر

نصائح ديكورات منزل أكثر جمالًا في خريف 2018

GMT 13:24 2018 الثلاثاء ,09 تشرين الأول / أكتوبر

شريف يتدرب بقوة للمشاركة مع القلعة الحمراء
 
casablancatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

casablancatoday casablancatoday casablancatoday casablancatoday
casablancatoday casablancatoday casablancatoday
casablancatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
casablanca, casablanca, casablanca