آخر تحديث GMT 06:25:28
الدار البيضاء اليوم  -

شدَّد على "صعوبة" العملية التي بدأتها قوات خليفة حفتر

عقيلة صالح يستعبد عقد محادثات سلام قبل تحرير طرابلس

الدار البيضاء اليوم  -

الدار البيضاء اليوم  - عقيلة صالح يستعبد عقد محادثات سلام قبل تحرير طرابلس

رئيس مجلس النواب الليبي، عقيلة صالح
طرابلس ـ المغرب اليوم

استبعد رئيس مجلس النواب الليبي، عقيلة صالح، إمكانية عقد أي محادثات سلام في بلاده قبل بسط "الجيش الوطني الليبي"، بقيادة المشير خليفة حفتر، سيطرته على العاصمة طرابلس.

وشدد صالح، خلال في مقابلة مع "رويترز" في وقت متأخر من مساء الأربعاء، على "صعوبة" العملية التي بدأتها قوات حفتر مطلع أبريل/ نيسان الماضي، لـ"تحرير" طرابلس، مشيرا إلى أن المجموعات المسلحة التي تسيطر على العاصمة تستخدم أكثر من مليونين من سكانها "دروعا بشرية".

وأوضح أن سبب تأخر تحرير المدينة سعي "الجيش الوطني" إلى الحفاظ على أرواح المدنيين، وذكر أن الجيش لا يستخدم أسلحة ثقيلة لتفادي إلحاق الأضرار بممتلكات المواطنين الليبيين.

ورفض رئيس البرلمان (الذي يعقد جلساته في مدينة طبرق شرقي ليبيا) مقترحات موجهة إلى القوات التابعة لحفتر بالانسحاب إلى مواقعها السابقة على بدء الهجوم وقبول وقف لإطلاق النار، قائلا إن العملية العسكرية لا بد من حسمها، وأن أي حل سلمي لن يكون ممكنا قبل "تحرير" العاصمة الليبية.

وأردف أن الجيش سيعود إلى ثكناته إذا نجح طرف ما في حمل "المجموعات المسلحة" على الجلاء من طرابلس بطريقة سلمية.

وأعلن حفتر 4 أبريل/ نيسان، عن بدء الهجوم باتجاه طرابلس من أجل تحرير العاصمة مما يسميه "المليشيات الإرهابية"، التي يحملها المسؤولية عن الفوضى في البلاد منذ الإطاحة بحكم الزعيم الليبي، معمر القذافي، عام 2011.

وأصدر رئيس المجلس الرئاسي في حكومة الوفاق، فايز السراج، أمرا للقوات التابعة لحكومته، ببدء ما عرف لاحقا بحملة "بركان الغضب" ضد "العدوان" على العاصمة.

اقرأ ايضا : واشنطن تدعو حفتر لوقف هجومه على طرابلس وموسكو تجهض بيانا ضده بمجلس الأمن

وحسب منتقدي حفتر فإن القائد الأعلى لـ"الجيش الوطني الليبي" يريد الاستيلاء على السلطة غصبا، وتصرفاته تؤدي إلى تفاقم النزاع بين حكومة الوفاق (المعترف بها دوليا) والسلطات الحاكمة على المناطق الشرقية من البلاد والمعتمدة على قوات حفتر.

وحسب منظمة الصحة العالمية أسفرت المعارك، منذ بدء القتال في ضواحي طرابلس، عن سقوط 653 قتيلا، بينهم 41 مدنيا، إضافة إلى إصابة أكثر من 3.5 ألف شخص وتشريد ما يفوق 93 ألف شخص.

قد يهمك ايضا :

عقيلة صالح يؤكد حق سيف الاسلام في الترشح للرئاسة الليبية

الجيش الليبي يعلن عن تحرير مدينة "مرزق" الجنوبية

casablancatoday
casablancatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

عقيلة صالح يستعبد عقد محادثات سلام قبل تحرير طرابلس عقيلة صالح يستعبد عقد محادثات سلام قبل تحرير طرابلس



GMT 18:34 2021 الإثنين ,01 شباط / فبراير

تضطر إلى اتخاذ قرارات حاسمة

GMT 05:15 2018 الخميس ,11 تشرين الأول / أكتوبر

"جدران من الحدائق" أحدث ديكورات غرف النوم في 2019

GMT 21:16 2018 الثلاثاء ,18 أيلول / سبتمبر

سامح الصريطي يناشد بالدعاء للفنانة نادية فهمي

GMT 15:51 2018 الأربعاء ,14 آذار/ مارس

العربي القطري يتوج بكأس السوبر لكرة اليد

GMT 17:10 2012 السبت ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

الأهلي يوافق على إعارة كونان إلى هجر السعودي

GMT 13:26 2014 الإثنين ,08 أيلول / سبتمبر

حنان الإبراهيمي ترزق بطفلة اختارت لها اسم صوفيا

GMT 22:03 2019 الإثنين ,11 آذار/ مارس

"Cupra" تطلق أول سياراتها الكروس أوفر

GMT 04:16 2018 الثلاثاء ,16 تشرين الأول / أكتوبر

أم تستفيق بين أحضان طفلها بعد 23 يومًا من الغيبوبة

GMT 02:34 2018 الثلاثاء ,16 تشرين الأول / أكتوبر

نصائح ديكورات منزل أكثر جمالًا في خريف 2018

GMT 13:24 2018 الثلاثاء ,09 تشرين الأول / أكتوبر

شريف يتدرب بقوة للمشاركة مع القلعة الحمراء
 
casablancatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

casablancatoday casablancatoday casablancatoday casablancatoday
casablancatoday casablancatoday casablancatoday
casablancatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
casablanca, casablanca, casablanca