آخر تحديث GMT 06:25:28
الدار البيضاء اليوم  -

دعا وكيله العام إلى إجراء تحقيق لتحديد هوية المؤلف

غضب دونالد ترامب من مقال مجهول نُشر في "نيويورك تايمز"

الدار البيضاء اليوم  -

الدار البيضاء اليوم  - غضب دونالد ترامب من مقال مجهول نُشر في

الرئيس الأميركي دونالد ترامب
واشنطن ـ رولا عيسى

حذرت إدارة ترامب من مخاطر محتملة تضر بالأمن القومي تتعلق بعمود رأي نُشر الأسبوع الماضي، أعلن فيها مسؤول بالإدارة لم يكشف عن هويته أنه يعمل من الداخل "لإفساد الرئيس" ، وقال نائب الرئيس مايك بنس لصحيفة فوكس نيوز صنداي "سنكتشف ما إذا كان هناك نشاط إجرامي ، وأعتقد أن قلق الرئيس هو أن هذا الفرد قد يكون مسؤول في مجال الأمن القومي" ، وحذرت مستشار ترامب من أنه "قد يكون هناك خطر على الأمن القومي ، ويعتمد الأمر على ما تم الكشف عنه من قبل هذا الشخص  وأي شخص يفعل ذلك".

ونشرت صحيفة نيويورك تايمز الافتتاحية "المجهولة" يوم الأربعاء ونسبت إلى مسؤول إداري رفيع المستوى ، ووصفت "الرئاسة ذات المسارين" والتي "تعهد العديد من المعنين أن يفعلوا ما في وسعنا للحفاظ على مؤسساتنا الديمقراطية في الوقت الذي أحبط فيه دوافع ترامب المضللة حتى يخرج عن منصبه". وصف ترامب "بالخيانة" ، وقد رفض جميع أعضاء مجلس الوزراء الذين تم سؤالهم عن عمود الرأي ما ورد فيه.

و قال بنس إلى "سي بي إس"  "وجه الأمة"، "كان واثقاً بنسبة 100٪ أنه لم يشارك أي شخص في مكتب نائب الرئيس في هذه المقالة المجهولة"، وقال أيضاً إلى "فوكس نيوز صنداي" إنه لم يكن مؤلفًا ، بل سيخضع إلى اختبار كشف الكذب بشأن المسألة في ضربات قلب ، وسوف يخضع لأي مراجعة تريد الإدارة القيام بها" ، لكن الاقتراح الذي يمثل المقالة يمثل خطرًا على الأمن القومي و لم يتم وجودة من قبل ، وفي حديثه إلى فوكس وصف بنس المقال بأنه "مخادع" وقال "إنه في الحقيقة اعتداء على ديمقراطيتنا" ، وفي يوم الجمعة دعا ترامب وكيله العام، جيف سيونس، إلى إجراء تحقيق لتحديد هوية المؤلف ، لكن كونواي أقر بأن مقالة الرأي في حد ذاتها لا تشكل نشاطًا إجراميًا ، وقال كونواي "أعتقد أن هذا الشخص سيطرح نفسه بنفسه" ، "الجبناء مثل المجرمين، وفي النهاية يخبرون الشخص الخطأ".

ولا يوجد أي دليل أو إشارة باستثناء تأكيد إدارة ترامب أن مؤلف المقال لديه دور فى الأمن القومي ، ولكن لن يكون من غير المسبوق أن يقوم عضو في فريق الأمن القومي بمقاومة الرئيس، وفقًا لكتاب سينشره المراسل المخضرم بوب وودوارد ، وحصلت الجارديتان على نسخة من الكتاب "الخوف" ، ويذكر فيه وودوارد أن وزير الدفاع جيمس ماتيس لم يتصرف بناء على أمر ترامب باغتيال الرئيس السوري بشار الأسد ، وقال "لن نفعل أيًا من ذلك"، يقتبس وودوارد من ماتيس قوله إلى أحد المساعدين "سنكون أكثر حيادية".

وزعم ترامب أنه كان يود التحدث إلى وودوارد في الكتاب، لكن لم يُطلب منه ذلك ، وفي يوم الأحد أخبر كونواي فى مقابلة مع شبكة إن بي سي أن بوب وودوارد لم يرسل طلبًا للتحدث مع ترامب .

casablancatoday
casablancatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

غضب دونالد ترامب من مقال مجهول نُشر في نيويورك تايمز غضب دونالد ترامب من مقال مجهول نُشر في نيويورك تايمز



GMT 09:43 2018 السبت ,20 كانون الثاني / يناير

أناقة خبير الرياضيات فيلاني تتغلّب على أزياء ماكرون

GMT 02:38 2017 الخميس ,05 تشرين الأول / أكتوبر

أحمد عمور يُعلن خفض ديون "أليانس" للتطوير العقاري

GMT 07:01 2018 الخميس ,26 إبريل / نيسان

تعرفي على اتيكيت التقديم وفنونه المختلفة

GMT 09:22 2017 السبت ,28 كانون الثاني / يناير

تعديلات مبهرة في سيارة لامبورغيني "Aventador S"

GMT 07:43 2015 الإثنين ,23 آذار/ مارس

أقراص الكوسا والجبن

GMT 00:05 2015 الإثنين ,16 تشرين الثاني / نوفمبر

مصر تضيء أهرامات الجيزة بالعلمين الفرنسي والروسي

GMT 04:31 2017 الجمعة ,10 تشرين الثاني / نوفمبر

قلة تناول "أوميغا 3" يؤدي إلى ضعف السلوك الاجتماعي

GMT 23:23 2019 السبت ,12 كانون الثاني / يناير

وفاة سائح فرنسي اصطدمت دراجته بحافلة في مراكش
 
casablancatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

casablancatoday casablancatoday casablancatoday casablancatoday
casablancatoday casablancatoday casablancatoday
casablancatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
casablanca, casablanca, casablanca