آخر تحديث GMT 18:37:04
الدار البيضاء اليوم  -

تُوفِّيت في انفجار سيارة ملغومة بالقرب مِن العاصمة المالطية

تقارير تُوضِّح العقول المُدبِّرة لعملية اغتيال الصحافية دافني كاروانا

الدار البيضاء اليوم  -

الدار البيضاء اليوم  - تقارير تُوضِّح العقول المُدبِّرة لعملية اغتيال الصحافية دافني كاروانا

الصحافية دافني كاروانا
لندن ـ سليم كرم

حدّد المُحقّقون مجموعة مكوّنة من 3 مالطيين على الأقل يقال إنّهم العقل المُدبّر لعملية الاغتيال العنيفة للصحافية دافني كاروانا غاليزيا في العام الماضي، طبقا لما ذَكَرَته تقارير إعلامية.

ولقيت دافني كاروانا غاليزيا التي تملك مدونة لمكافحة الفساد، حتفها في انفجار سيارة ملغومة بالقرب من العاصمة المالطية فاليتا في 2017.
وأدى مقتل غاليزيا إلى حدوث موجات من الاضطرابات في جميع أنحاء أوروبا، وأثار مقتلها تساؤلات بشأن تأثير الجريمة المنظمة في أوساط الدوائر السياسية والتجارية العليا للدول الأعضاء في الاتحاد الأوروبي.

ولم تكشف التقارير الجديدة، التي نشرت في صحيفة "تايمز مالطا"، عن أسماء المشتبه بهم، لكنها قالت نقلا عن مسؤولين كبار إن التحقيق أصبح الآن في "مرحلة متقدمة للغاية"، ولم تُعطِ المصادر أي إشارة تدل على ما إذا كان المشتبه بهم الجدد ينتمون إلى الجماعات الإجرامية أو التجارية أو السياسية في الجزيرة المتوسطية.
واعتقل 3 رجال آخرين زُعم أنهم استُؤجروا لتنفيذ عملية القتل منذ نحو عام لكن قيل إنهم غير مذنبين، وقالوا لمحكمة توثيق الأدلة إنهم زرعوا قنبلة في سيارة السيدة دافني كاروانا غاليزيا وقاموا بتشغليها عبر رسالة نصية، ولا يزال الدافع وراء القتل غير معروف، إذ تقول صحيفة "صنداي تايمز" إن المحققين يعتقدون بأن العقول المدبرة التي تم تحديدها حديثًا لها أسباب مختلفة في قتل الصحافية.

وقال المحققون للصحايفة إنهم كانوا على اتصال دائم مع وكالة الشرطة الأوروبية (يوروبول) بشأن القضية، وقال مصدر "لدينا كمية كبيرة من البيانات التي تتطلب التحليل، واليوروبول لديهم الخبرة اللازمة للمساعدة في تسهيل هذه العملية".

لم تستجِب الشرطة المالطية في التعليق على القصة، لكن عائلة الصحافية التي زعمت أن قاتليها يحظون بالحماية، قالوا إن المحققين لم يبلغوهم بالتطورات الجديدة للقضية.

casablancatoday
casablancatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

تقارير تُوضِّح العقول المُدبِّرة لعملية اغتيال الصحافية دافني كاروانا تقارير تُوضِّح العقول المُدبِّرة لعملية اغتيال الصحافية دافني كاروانا



GMT 07:59 2018 الأربعاء ,28 تشرين الثاني / نوفمبر

رئيس تلفزيون كوري يستقيل بسب سلوك طفلته مع سائقها

GMT 02:55 2018 الأربعاء ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

"غلامور" توقف طبعتها الشهرية بسبب "الرقمي"

GMT 01:00 2018 الأحد ,18 تشرين الثاني / نوفمبر

وفاة أوَّل مذيع"يقرأ"نشرة الأخبار في تلفزيون"بي بي سي"

GMT 18:36 2021 الجمعة ,01 كانون الثاني / يناير

أعد النظر في طريقة تعاطيك مع الزملاء في العمل

GMT 18:34 2021 الإثنين ,01 شباط / فبراير

تضطر إلى اتخاذ قرارات حاسمة

GMT 00:36 2017 الخميس ,16 تشرين الثاني / نوفمبر

أرقى 15 وجهة سياحية للتمتع بالدفء خلال موسم الشتاء

GMT 21:53 2017 الإثنين ,18 كانون الأول / ديسمبر

4 لاعبين يعودون إلى تدريبات نهضة بركان

GMT 10:07 2017 الإثنين ,18 كانون الأول / ديسمبر

​من أجل كمال

GMT 04:53 2017 الأربعاء ,15 آذار/ مارس

إيما واتسون تظهر جزءًا من صدرها في فستان أسود

GMT 13:57 2015 الجمعة ,30 كانون الثاني / يناير

سلطة الجبن القريش بالفلفل الألوان

GMT 14:46 2014 الثلاثاء ,18 تشرين الثاني / نوفمبر

مجموعة "وان دايركشن" تسجل أغنية لمساعدة مرضى "إيبولا"

GMT 10:07 2016 الجمعة ,02 كانون الأول / ديسمبر

مجموعة مجوهرات شانيل 2017 للسيدة الباحثة عن التميز

GMT 13:31 2017 الإثنين ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

تشكيلة خواتم مرصعة بالأحجار الكريمة من دار BELENCIAGA

GMT 00:42 2017 الثلاثاء ,07 تشرين الثاني / نوفمبر

لبني عبد العزيز تعلن رفض تقديم أعمال ترصد حياتها
 
casablancatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

casablancatoday casablancatoday casablancatoday casablancatoday
casablancatoday casablancatoday casablancatoday
casablancatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
casablanca, casablanca, casablanca