آخر تحديث GMT 06:25:28
الدار البيضاء اليوم  -

أكّدت أن الاعتقاد السائد "مجرد خيال" لا يقرب للحقيقة

جيسيكا كلارك تنسف الصورة النمطية عن عالم عارضات الأزياء

الدار البيضاء اليوم  -

الدار البيضاء اليوم  - جيسيكا كلارك تنسف الصورة النمطية عن عالم عارضات الأزياء

عارضة الأزياء جيسكا كلارك
سيدني ـ منى المصري

ترى العديد من الفتيات الصغيرات، أن عالم الموضة وصناعة عارضات الأزياء عالم براق ومذهل لا تشوبه شائبة، به قصور بملايين الدولارات وخزائن وتلال من الملابس الأنيقة التي تحلم بها جميع الفتيات، لكن عارضة "فيكتوريا سيكرت"، النيوزلندية الأصل"جيسكا كلارك" صدمت الجميع وأكدت أن هذا "مجرد خيال".

وقد كشفت العارضة التي تعيش في لندن والبالغة من العمر24 عاما والتي تنقلت بين بيوت الأزياء الأكثر شهرة بالعالم، لصحيفة "ديلي ميل استراليا" عن حقيقة هذه الصناعة، أو "صناعة التريلون دولار"، من خلال تجاربها، حيث تقول: "الكثير من الناس يحاولون تلبية توقعات صناعة الأزياء، هم يحتاجون فقط إلى أن معرف أنها مجرد الخيال"، وأضافت :"تلك النماذج التي تراها على المنصة مثل الرياضيين تماما، فهم يعملون بجد ويتحملون ضغوط، فإنهم لا يستيقظون ليجدوا أنفسهم بهذا الشكل، فلا أحد يستيقظ هكذا، ونحن نتدرب كثيرا، ونتبع حمية غذائية صحية وهذا كله جزء من العمل." 

وتتابع جيسكا أن هناك وصمة عار مرتبطة بعالم العارضات وهي أن "الجمال الطبيعي لا يتطلب عملا شاقا"، حيث تقول "أشعر في الوقت الحاضر، مع أشياء مثل إنستغرام، هذه هي حياتي الحقيقية وأنها مثالية، ولكني أضع المكياج ، وإنها ليست حقيقية تماما.

وتخشى العارضة على الفتيات الصغار من الانسياق وراء ما يدعى بالمثالية التي يمكن أن تضر أجسادهن وعقلهن، .فتقول إن الانتقال إلى التصميم أعطى لها فرصة لإحكام السيطرة مرة أخرى، وتضيف "التصميم هو وسيلة رائعة للتعبير عن الإبداع في هذه الصناعة، أشعر أن اتخاذ تلك القرارات يمكن أن تجعل من العارضات والفتيات الصغيرات أكثر راحة وثقة، وتصوير شيء لبقية العالم أكثر واقعية"، كما واصلت :"أعتقد مع التصميم، تتحول الضغوط الكبيرة إلى صغيرة على الأقل بالنسبة لي".

 وعملت جيسيكا جنبا إلى جنب مع العديد من المصممين والمصورين والفنانين - وقالت إن لديها أقصى الاحترام لهم "هم النجوم والسبب في عالم الموضة"، وبالرغم من بدايتها المتواضعة في بالمرستون نورث، نيوزيلندا، لا تغفل جيسيكا الفرص التي أعطيت لها أوشكت بكونها محظوظة لما لديها الآن وما تملكه، حيث تقضي العارضة وقتها في العمل والدراسة بين نيويورك ولندن، مع زيارة عرضية لأستراليا ونيوزيلندا، مع صديقها روفوس تايلور، عازف الطبول، مؤكدة أنه على الرغم من الامتيازات من وظيفتها، إلا أنها لا تسعى وراء موافقة الآخرين، إنها تريد فقط أن تكون معروفة. 

casablancatoday
casablancatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

جيسيكا كلارك تنسف الصورة النمطية عن عالم عارضات الأزياء جيسيكا كلارك تنسف الصورة النمطية عن عالم عارضات الأزياء



GMT 18:34 2021 الإثنين ,01 شباط / فبراير

تضطر إلى اتخاذ قرارات حاسمة

GMT 05:15 2018 الخميس ,11 تشرين الأول / أكتوبر

"جدران من الحدائق" أحدث ديكورات غرف النوم في 2019

GMT 21:16 2018 الثلاثاء ,18 أيلول / سبتمبر

سامح الصريطي يناشد بالدعاء للفنانة نادية فهمي

GMT 15:51 2018 الأربعاء ,14 آذار/ مارس

العربي القطري يتوج بكأس السوبر لكرة اليد

GMT 17:10 2012 السبت ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

الأهلي يوافق على إعارة كونان إلى هجر السعودي

GMT 13:26 2014 الإثنين ,08 أيلول / سبتمبر

حنان الإبراهيمي ترزق بطفلة اختارت لها اسم صوفيا

GMT 22:03 2019 الإثنين ,11 آذار/ مارس

"Cupra" تطلق أول سياراتها الكروس أوفر

GMT 04:16 2018 الثلاثاء ,16 تشرين الأول / أكتوبر

أم تستفيق بين أحضان طفلها بعد 23 يومًا من الغيبوبة

GMT 02:34 2018 الثلاثاء ,16 تشرين الأول / أكتوبر

نصائح ديكورات منزل أكثر جمالًا في خريف 2018

GMT 13:24 2018 الثلاثاء ,09 تشرين الأول / أكتوبر

شريف يتدرب بقوة للمشاركة مع القلعة الحمراء
 
casablancatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

casablancatoday casablancatoday casablancatoday casablancatoday
casablancatoday casablancatoday casablancatoday
casablancatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
casablanca, casablanca, casablanca