آخر تحديث GMT 06:25:28
الدار البيضاء اليوم  -

مع بداية دراسة الفلسفة والسياسة في جامعة أكسفورد

مالالا يوسفزاي تتخلى عن اللباس الإسلامي من أجل الجينز

الدار البيضاء اليوم  -

الدار البيضاء اليوم  - مالالا يوسفزاي تتخلى عن اللباس الإسلامي من أجل الجينز

مالالا يوسفزاي
لندن ـ ماريا طبراني

تعرضت مالالا يوسفزاي للانتقاد من قبل المتصيدون على ما يبدو لارتداء "الجينز"، والكعب العالي خلال الأسابيع الأولى لها في الجامعة. وقد اُنتُقدت الحائزة على جائزة نوبل، والتي كادت أن تودي بحياتها على يد رجل مسلح من تنظيم طالبان للحديث عن حقوق المرأة التعليمية، من أجل مبادلة قميص شالوار الخاص بها بآخر من الجينز الضيق، وفي صورةٍ لم يتم التحقق منها نُشرت في باكستان، تظهر فيها الناشطة البالغة من العمر 20 عامًا ترتدي بنطلون جينز مع حذاء ذو كعبٍ عالي.

مالالا يوسفزاي تتخلى عن اللباس الإسلامي من أجل الجينز
 
وحتى لو كانت تأمل في الانزلاق إلى الحياة الطلابية في أكسفورد مع عدم الكشف عن هويتها أمام زملائها، فإنَّ هذه الفرصة قد تلاشت بسبب النقاد لها في بلدها باكستان، فقد أصبحت هدفا للانتقاد اللاذع بسبب الصورة على الرغم من احتفاظها بالـ"دوباتا"، وهو وشاح الرأس، والذي حافظت على ارتدائه منذ وصولها إلى بريطانيا قبل خمس سنوات.
 
وجاء في رسالة نُشرت على موقع تويتر وأعيد نشرها في وسائل الإعلام الباكستانية: "كان هذا هو السبب في أنَّ الرصاصة استهدفت رأسها مباشرة منذ وقت طويل"، كما قالت رسالة مسيئة أخرى: "انظروا إلى المنافقة مالالا ترتدي السراويل الضيقة، هل هي حقًا مسلمة؟"، بينما أضاف آخر: "هل تريد جائزة نوبل والحصول على القبول في جامعة أكسفورد؟ الخطوة 1: يُطلق عليك النار... الكثير من الهتاف لحقوق المرأة".
 
وتسببت الانتقاد المسيئة تجاه الشابة التي أعلنت يوما أنها تود أن تقود بلدها كرئيس للوزراء، في غضب المؤيدين، وأشارت مقدمة بي بي سي أنيتا أناند، التي تقدم برنامج " Any Answers" على راديو 4: "تستطيع مالالا ارتداء ما تحب بقدر. الانتقاد المشين قادم من الرجعيين، وأشك في أنها يمكن أن تفعل أي شيء لإرضائهم"، وأضافت: "آمل أنها لن تُحاول إرضائهم. ويتفق كل أصدقائي الباكستانيين مع هذا الشعور. إنها بطلة ونموذج يحتذى به، إن إصرارها على التعليم جعلها في أرقى المؤسسات التعليمية في العالم".

مالالا يوسفزاي تتخلى عن اللباس الإسلامي من أجل الجينز
 
وقال عرسالان أحمد جارال من ولاية باختونخوا، بالقرب من الحدود الباكستانية مع أفغانستان، على تويتر: "ما ترتديه مالالا في المملكة المتحدة، هو شائع جدا في باكستان أيضا. دعوا الآخرين يعيشون حياتهم، على الأقل لمرة واحدة"، وكتب سعد كايزر خان: "أمة ليس لديها ما يكفي من الكهرباء أو الغذاء أو الموارد المائية ولكنها تناقش ما يجب على المرأة أن ترتديه".
 
وأعلنت ملالا وصولها إلى جامعة أكسفورد على تويتر قائلة: "قبل 5 سنوات، أصيبت بالرصاص في محاولة لمنعني من التحدث عن تعليم البنات. واليوم، أحضر محاضراتي الأولى في أكسفورد"، حيث تدرس درجة البكالوريوس في الفلسفة والسياسة والاقتصاد في جامعة بأكسفورد التي درست فيها أيضا رئيسة الوزراء الباكستانية السابقة بناظير بوتو التي قتلها الإرهابيون خلال تجمع انتخابي عام 2007.

casablancatoday
casablancatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

مالالا يوسفزاي تتخلى عن اللباس الإسلامي من أجل الجينز مالالا يوسفزاي تتخلى عن اللباس الإسلامي من أجل الجينز



GMT 07:27 2022 الأحد ,16 تشرين الأول / أكتوبر

كيت ميدلتون تأمل في إصلاح علاقتها مع ميغان ماركل

GMT 17:45 2022 الإثنين ,10 تشرين الأول / أكتوبر

مؤتمر النساء الاتحاديات يُعلن حزمة مطالب

GMT 17:44 2022 الإثنين ,10 تشرين الأول / أكتوبر

مؤتمر النساء الاتحاديات يُعلن حزمة مطالب

GMT 18:34 2021 الإثنين ,01 شباط / فبراير

تضطر إلى اتخاذ قرارات حاسمة

GMT 05:15 2018 الخميس ,11 تشرين الأول / أكتوبر

"جدران من الحدائق" أحدث ديكورات غرف النوم في 2019

GMT 21:16 2018 الثلاثاء ,18 أيلول / سبتمبر

سامح الصريطي يناشد بالدعاء للفنانة نادية فهمي

GMT 15:51 2018 الأربعاء ,14 آذار/ مارس

العربي القطري يتوج بكأس السوبر لكرة اليد

GMT 17:10 2012 السبت ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

الأهلي يوافق على إعارة كونان إلى هجر السعودي

GMT 13:26 2014 الإثنين ,08 أيلول / سبتمبر

حنان الإبراهيمي ترزق بطفلة اختارت لها اسم صوفيا

GMT 22:03 2019 الإثنين ,11 آذار/ مارس

"Cupra" تطلق أول سياراتها الكروس أوفر

GMT 04:16 2018 الثلاثاء ,16 تشرين الأول / أكتوبر

أم تستفيق بين أحضان طفلها بعد 23 يومًا من الغيبوبة

GMT 02:34 2018 الثلاثاء ,16 تشرين الأول / أكتوبر

نصائح ديكورات منزل أكثر جمالًا في خريف 2018

GMT 13:24 2018 الثلاثاء ,09 تشرين الأول / أكتوبر

شريف يتدرب بقوة للمشاركة مع القلعة الحمراء
 
casablancatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

casablancatoday casablancatoday casablancatoday casablancatoday
casablancatoday casablancatoday casablancatoday
casablancatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
casablanca, casablanca, casablanca