آخر تحديث GMT 06:25:28
الدار البيضاء اليوم  -

ظهرت بحالة جيدة ومبتسمة بعد إصابتها بسرطان الثدي

الأسد وزوجته يزوران أنفاق حفرها المتطرفون في حي جوبر

الدار البيضاء اليوم  -

الدار البيضاء اليوم  - الأسد وزوجته يزوران أنفاق حفرها المتطرفون في حي جوبر

بشار الاسد و السيدة السورية الأولى أسماء الأسد
دمشق - نور خوام

ظهرت السيدة السورية الأولى أسماء الأسد، وهي تبتسم وتتجول في الأنفاق التي استخدمها المتمردون في إحدى ضواحي العاصمة السورية دمشق، وكتبت زوجة الرئيس السوري بشار الأسد، على حسابها الشخصي، على تطبيق "إنستغرام"، الخميس "الرئيس الأسد والسيدة الأولى أسماء الأسد يزوران أحد أنفاق الموت التي حفرها المتطرفون في حي جوبر."

تحويل الأنفاق إلى مظهر جمالي

وبدأت السيدة الأسد، في الأسبوع الماضي فقط، علاجًا لسرطان الثدي، وأصدرت بيانًا قصيرًا تقول فيه إن "الورم الخبيث" تم اكتشافه في مراحله المبكرة، وتعهدت بالاستفادة من "تصميم وقوة" الشعب السوري في رحلة علاجها، ومع ذلك، بدا يوم الخميس أنها في حالة معنوية أفضل بينما سار الزوجان عبر الأنفاق.

الأسد وزوجته يزوران أنفاق حفرها المتطرفون في حي جوبر

وكتبت على صفحتها على موقع "فيسبوك" باللغة العربية "حوّل 18 فنانًا سوريًا هذا المكان إلى مكان للفن والإبداع، بعد إعدام عشرات التماثيل على جدرانه".

و نشر الرئيس بشار الأسد صورة رسمية على موقع "فيسبوك"  الأسبوع الماضي ,يظهر فيها الزوجان يبتسمان بينما كانت زوجته تجلس في المستشفى تتلقى العلاج.

وكتبت أسماء الأسد على صورة تلقي العلاج "انتمي إلى الشعب السوري الذي علم العالم الصمود والقوة وكيفية مواجهة الصعوبات, عزيمتي تأتي من عزيمتكم وقوتكم في السنوات الماضية".

تتلقى العلاج في مستشفى عسكري

وقالت وكالة الأنباء السورية إن السيدة الأولى تتلقى العلاج في مستشفى عسكري في العاصمة السورية دمشق، لكنها لم تذكر المزيد من التفاصيل.

الأسد وزوجته يزوران أنفاق حفرها المتطرفون في حي جوبر

ويعمل والدي أسماء الأسد، أطباء قلب، وهي من محافظة حمص الوسطى ولكنها ولدت وتربت في لندن قبل أن تعود إلى سورية بعد لقاء الرئيس، وقد تزوج الاثنان منذ 18 عاما ولديهما ثلاثة أطفال، حافظ وزين وكريم، وأعلنت وسائل الإعلام الرسمية عن زواج الزوجين بعد ستة أشهر من توليه الرئاسة في يوليو/ حزيران عام 2000 بعد وفاة والده حافظ.

وصرحت أسماء الأسد التي كانت تعمل كمصرفية الاستثمارية، بأنها مدافعة عن الحقوق التقدمية، وكان يُنظر إليها على أنها الجانب الحديث لأسرة الأسد.

وشوهدت السيدة الأسد مع العائلات السورية التي تستقبل الجنود المتساقطين، منذ اندلاع الحرب الأهلية في سورية عام 2011،  أو تستضيف أشخاصًا جرحى في الصراع، وتدخل الحرب الآن عامها الثامن، وقد أودت بحياة كثر من 400 ألف شخص، قبل أن تبدأ الأنتفاضة الشعبية في مارس/ آذار 2011، كانت الأسد محورًا لحديث وإلهام بعض المجلات العالمية مثل مجلة فوغ ومجلات أخرى تخص عالم الأزياء، ومع تفاقم النزاع في سورية، أصبحت السيدة الأولى هدفًا للاحتقار للعديد من أنصار المعارضة، وعندما واجه زوجها نداءات ليحاكم كمجرم حرب، تعرضت السيدة الأسد للانتقاد على نطاق واسع لقولها إن الاتهامات الموجهة هي "دعاية" ضد النظام، حتى أنها استخدمت حسابها على تطبيق "إنستغرام" لبنشر صور دعائية لزوجها مع القوات الحكومية، لتتهم الغرب بالكذب باستخدامه لغاز السارين ضد شعبه.

وكتبت في حسابها على باللغة العربية "تؤكد رئاسة الجمهورية العربية السورية أن ما قامت به أميركا هو عمل غير مسؤول لا يعكس سوى قصر النظر، وأفق ضيق، وعمى سياسي وعسكري للواقع، و سعي ساذج لحملة الدعاية الكاذبة المسعورة التي غذت الغطرسة".

الأسد وزوجته يزوران أنفاق حفرها المتطرفون في حي جوبر

ألتقت بزوجها في لندن

وانتقل والدا السيدة الأسد، وهما مسلمان سنيان، من سورية إلى لندن في الخمسينات، حتى يتمكن والدها، الذي يقيم الآن في مستشفى كرومويل وشارع هارلي، من الحصول على أفضل تعليم وتدريب طبي ممكن.

و تلقت تعليمها في مدرسة تابعة لكنيسة إنجلترا في إيلينغ قبل أن تذهب إلى مدرسة خاصة للفتيات في كلية كوينز، هارلي ستريت، وبعد دراسة علوم الكمبيوتر والأدب الفرنسي في كلية كينغز في لندن، عملت السيدة الأسد كمصرفية في جيه بي مورغان في التسعينيات عندما التقت بزوجها المستقبلي، وفي ذلك الوقت، كان الأسد يتدرب في مستشفى في لندن ليصبح جراح عيون، وقال أولئك الذين عرفوها أنه بالنظر إلى أنها قضت أول 25 سنة من حياتها في لندن، فإن لها قيم غربية ليبرالية.

و منعت من السفر إلى أوروبا في عام 2012، وفي العام الماضي، دعا النواب البريطانيين إلى إلغاء جنسيتها البريطانية.

casablancatoday
casablancatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الأسد وزوجته يزوران أنفاق حفرها المتطرفون في حي جوبر الأسد وزوجته يزوران أنفاق حفرها المتطرفون في حي جوبر



GMT 05:04 2018 السبت ,01 كانون الأول / ديسمبر

باريس تقررسحب لقب "مواطنة شرف" من زعيمة ميانمار

GMT 00:23 2018 الأربعاء ,28 تشرين الثاني / نوفمبر

تعيين نيكار أحمد محمد رئيسة لمحكمة التمييز في أربيل

GMT 03:39 2018 الثلاثاء ,27 تشرين الثاني / نوفمبر

سعودية تتولى رئاسة لجنة دولية لتحكيم الأبحاث العلمية

GMT 03:36 2018 الخميس ,18 كانون الثاني / يناير

تعرفي على أهم صيحات المكياج لشتاء2018

GMT 17:04 2021 الجمعة ,01 كانون الثاني / يناير

أمامك فرص مهنية جديدة غير معلنة

GMT 05:48 2018 الثلاثاء ,10 إبريل / نيسان

أفضل الطرق لتثبيت مساحيق التجميل على البشرة

GMT 14:35 2016 الأربعاء ,20 كانون الثاني / يناير

بودريقة يثير غضب الناصيري وجماهير الوداد البيضاوي

GMT 18:36 2021 الجمعة ,01 كانون الثاني / يناير

أعد النظر في طريقة تعاطيك مع الزملاء في العمل

GMT 12:35 2018 الجمعة ,26 كانون الثاني / يناير

عشرات القتلى جراء حريق داخل مستشفى في كوريا الجنوبية

GMT 04:55 2018 الثلاثاء ,02 كانون الثاني / يناير

الفنانون الذين فارقوا الحياة خلال عام 2017

GMT 11:09 2017 الجمعة ,20 تشرين الأول / أكتوبر

الطقس و الحالة الجوية في الريش

GMT 23:31 2014 الإثنين ,17 تشرين الثاني / نوفمبر

بيتزا الجمبري

GMT 12:44 2016 الخميس ,21 إبريل / نيسان

اهم فوائد النعناع

GMT 18:35 2017 الخميس ,21 أيلول / سبتمبر

أبرز 10 سيارات "SUV" حاضرة في معرض فرانكفورت 2017

GMT 23:40 2017 الجمعة ,13 تشرين الأول / أكتوبر

ربيع فايز يحصد ذهبية في بطولة أميركا المفتوحة للرماية

GMT 05:36 2017 الجمعة ,20 تشرين الأول / أكتوبر

الافصاح عن عطر جاسمن نوار المبهر من بولغاري
 
casablancatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

casablancatoday casablancatoday casablancatoday casablancatoday
casablancatoday casablancatoday casablancatoday
casablancatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
casablanca, casablanca, casablanca